"أنـــتِ الـنــور وســط عــتــمــتــي"
تأليف :شيماء عبد الله
الفصل السادس
استمر أمجد في تدخين سجارة خلف الأخرى، الي أن رأى كوثر تخرج رفقة ماريا المبتسمة وقالت: لم أكن أعلم هذا، أنا لست مسلمة لكن ولدت فضولا داخلي لأعرف معلومات عن الإسلام.
كوثر: لديك رقمي الان، و وقتما شئت تستطيعين سؤالي عن أي شيء.
ماريا :تعالي معي اليوم وتناولي معنا الغداء.
كوثر :أعتذر منك لكن والدتي تنتظرني في المنزل.
ماربا: حسنا دعينا نوصلك على الأقل.
كوثر: لا داعي لذلك سأستقل سيارة أجرة.
ماريا: لا نحن سنوصلك.
رن هاتف كوثر قبل أن تجيبها فأجابت: السلام عليكم.
ملاك :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كوثر هل أنت في المنزل؟
كوثر :لا أنا في الميتم، لقد أخبرتك في الأمس أنني سأتي هنا.
ملاك: جيد لقد أوشكت على الوصول، أريد أن أتحدث معك قليلا، وأرى خالتي رقية.
كوثر :خالتك تزورينها مرة في السنة، سأنتظرك.
ملاك: حسنا أنا قادمة.
قطعت كوثر الخط، ونظرت لماريا التي فهمت من كلامها أنها لن ترافقها، لتؤكد لها حينما قالت: إبنة خالتي قريبة من الميتم ستأتي لي، فلا داعي لأتعبك الان معي.
ماريا: كنت أرغب أن أستغل الفرصة ونتحدث وأتعرف عليك أكثر، لكن للأسف حدث العكس.
كوثر: توجد أيام كثيرة، سنحدد يوما ونتحدث حتى تتعبين.
ماريا :كنت أرغب في الحديث معك أكثر، لكن أمجد ينتظرني ولا بد أنه تعب.
كوثر:حسنا إلى اللقاء.
استقلت ماريا السيارة رفقة أمجد الذي نظر لكوثر وقال: ألن تذهب هي؟
ماريا :تنتظر إبنة خالتها.
أماء لها أمجد بفهم، ليتحرك خارجا من محيط الميتم، وحينما وصلوا أمام إحدى إشارات المرور توقف، فقالت ماريا :هل تعلم يا أمجد وجدت فتاة بنفس مواصفاتك.
أمجد :بهذه السرعة! من هي هذه الفتاة؟ هل أعرفها؟
ماريا: تعرفها وعيونك لا تفارقها.
منحها أمجد نظرة جانبية وهتف: لا تبدئي مجددا يا ماري.
ماريا :لا تحاول إخفاء الموضوع عني عيونك تفضحك، هل تحبها؟
أنت تقرأ
أنت النور وسط عتمتي
Short Story"أنـــتِ الـنــور وســط عــتــمــتــي" تأليف :شيماء عبد الله هو: أنا عنيد لا أرضخ لأحد، وبعينيك الفاتنتين سحرتني، فهل لك أن ترضخي أنت وتتوغلي داخل جزيرة عشقي، وتنعمي برائحة الهوى يا أيتها العفيفة. هي: وأنا مستعدة أن أركع خلفك، وأدخل رفقتك الجنة، فهل...