الجزء 92

1K 38 12
                                    

يوسف: (بقاو مع غيثة شحااال، هاد الليلة غتبقى معاها خديجة وسليمان غتديه الغالية وحتى يوسف غيمشي لدار مو مع كان خارج شاف حمزة داخل وقف معاه) حمزة!!

الغالية: (جاية عندو هازة الولد) ياك نتا مزوج؟! اش باغي من بنتي!!

حمزة: (هز حاجبو شاف فيها وشاف فيوسف زعما تهضر ولا نهضر)

يوسف: الوالدة سيري للطموبيل

حمزة: بنتك راه بحال ختي انا كنعاون حيت حتى انا مضرووور من داك خينا قلتها ليك داك نهار اشريفة

الغالية: شريفة!!

يوسف: الوالدة!!

الغالية: (طلعت وهبطت فحمزة ومشات) يتبقيييستر!!

يوسف: متديش عليها رجعنا كاملين تنخافو عليها

حمزة: خاص نهضر مع غيثة ضروري!!

يوسف: خاصك تعرف شي حاجة منها؟!

حمزة: اه.. مغنطولش شي 5 دقايق ويوسف متمشيش لدار ادم راه الا عرف حنا حاضيينو غيغبر من تماك خليه بعدا غير يبان فالصورة

يوسف: وميمكنش نديكلاريو بيه نديرو لغيثة عدم التعرض مثلا!!

حمزة: نديروها ولكن فين هو ومكاين حتى شي دليل عليه تخاف يكون هو مصورها كضربو انا راه داكشي للي عاودت لية مغتجيش وتدوز فيه بالساهل!!

يوسف: بالصح!! (مشا معاه لشومبر غيثة لي متكية وحداها خديجة كتهضر فالتيليفون ابيل ڤيديو مع ملاك.. خرجت برا تابعها يوسف)

حمزة: صاڤا هاد نهار!!

غيثة: (تبسمت بتعب) الحمدلله ونت؟

حمزة: الحمدلله.. مهم ليلا كتقول هاد الولد ماشي من ادم وهو ميقن انه مكيولدش (باستفسار) كفاش هادشي؟!!

غيثة: (باحراج) هاكا قالي ولكن متيقتوش

حمزة: غيثة متنسايش راك كنتي كتغيبي منين كتاخدي الحبة

غيثة: يعني!!

حمزة: هدا غير احتمال حيت توقعي شحال من حاجة!! هو راه عرف راكي هنا وولدتي وعلى للي فهمت تصدم حيت اصلا مكانش عارفك حاملة

غيثة: ياكما غيقتلي ولدي!!

حمزة: حاايد هاد الافكار مالو شكون يكون فملك الله

غيثة: اوا!!

حمزة: خاص نديرو التحليلة دالأبوة غير كفاش هنا معرفتش

غيثة: (باحراج) لا لا هو للي كان.. كان سبابي

حمزة: شنو غديري دابا

غيثة: (مغبونة) مغنسمحش فيه واخا يخيروني بيني وبينهم!!!

يوسف: (فصباح من بعد مرجع من خدمتو للي كيمشي غير كجسد مبقاش حتى نشيط واكتيڤ كيف كان، كيفكر فختو وشنو غيدير راه اليوم خاص تخرج من المصحة واخا ولدها مزال مطول تماك وصل للدار خديجة ديجا كانت بايتة معاها بدل حوايجو باش يدوز ياخد ليهم غدا ويمشي عندهم.. جاه أبيل من عند شريف)
...غير سمحلي هاد الايام تبرزطت بزاااف...

جنون الغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن