وجهة نظر بيلا :قبل سنة / الغابات المجاورة للقرية .
- في إحدى الليالي مكتملة البدر ،كانت لدي مهمة قطف بعض النباتات التي تزهر في الليل فقط ، كنت وسط الغابة ،لم أكن لوحدي كان مدربي "ويليام" بجواري ليس قريبا مني لكنه في محيطي .
- علي قطف بعض النباتات التي تستخدم في الشعوذة ووضعها في صالحي . كان المكان مظلماً أستعين بمصباح فقط ، تقدمت من منطقة فارغة يضيئها القمر وتوقفت .... أشعر بطاقة ما في الأرجاء، طاقة سوداء على الأرجح ساحرة لكن هناك شخص أخر .. إن كان مصاص دماء فأنا بخطر أغمضّت عيني حاولت التركيز رغم تسارع نبضي حتى سمعت صوتا ساخرا ...
-ما الذي لدينا هنا ؟
- صوت رجل عرفت أنه مصاص دماء ، علي أن ألعب دور الضحية ، وإلا فإنه سيكسر رقبتي قبل أن أستطيع ربط طاقته بطاقتي ثم الاستيلاء على الوسط .
- نطق شاب أخر خرج من الظلال بالكاد أرى ملامح وجههم لا استطيع سوى رصد عيونهم الحمراء .
-..مجرد طعم صغير
تقدم الأول : أين هم أصدقائك ، لايمكن أن يتم إرسالك وحدك... أليس كذلك أيتها البشرّية .؟
-سبيستان لا تلمسها...
- تردد صوت أثنى في الوسط على عجل تحذره ، خرجت تلك الفتاة ، ضوء القمر يحيطها شقراء بعيون رمادية بملامح بريئة وذقن مرفوع بفخر تبدو صغيرة لكنها نبيهة .
سيباستيان : ما الذي يمكن للخروف الصغير أن يفعله ..همم؟
- حصّرت إتصالي بالعين مع سيبايتيان فقط وسمحت لكل مشاعري بالتدفق الخوف ،القشعريرة الضعف .تحدث الشاب الأخر :سيباستيان ،نينا محقة إبتعد عنها ..
- سيباستيان تحدث بحنق ، يشعر أن الجميع يفسد عليه نشوة إيجاد فريسة سهلة : تسك إنها بشرية ... لا قوة لها ، سأكسر رقبتها قبل أن تفعل أي شيئ.. أليس كذلك أيها العجل الصغير ؟ ستكونين فتاة مطيعة همم!
- بيلا : عمري 24، لست صغيرة في الواقع .
- قهقه سيباستيان فجأة ورد :اهههه أحببت هذه الفتاة. حقاً ...ههه فجأة تصبح مضحكة ..
- بيلا :....
- سيباستيان : أنت من قبيلة المعالجين أليس كذلك.
- أومئت ببطئ و قد بدئت أتعود على حضوره .
سيباستيان: ستقومين بإرشادنا إلى نبات يدعى "ريهوزيمي " حسناً .
- بيلا : و هل سأبقى بأمان بعد ذلك.
- تقدم سيباستيان وطريقته في التحديق تغيرت لنظرة حيوان مفترس ، يريد حجة فقط لقتلي .تحدث وهو يمد يده إلى عنقي عبر ردائي الأسود ورفع رأسي لتقابل عيناه خاصتي ..
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Werewolf- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...