إبقي بجانبي

52 6 1
                                    

                            وجهة نظر بيلا ؛

- ذكريات الماضي / غابات قرية المعالجين .

- بيلا : آااغه..

- إزدادا الضغط على وجهي وسيباستيان يهسهس بالقرب مني ، لأول مرة في مسيرتي نفذت مني الحيّل ، لم أشعر أنني بالقرب من الموت كهذه المرة ، إنكشف غطائي في الليلة التي إلتقيت بها  " داسك "لم أعالج ذكرياتهم .. في العادة أعود إليهم ، أمسح وجودي من ذكرياتهم وأوقف كوابيسهم ،لقد نسيت هذه المرة ..

-  سيباستيان : هه كنت أنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر همم

- ضغط بجسده على جسدي أكثر ، الأن هذا مقزز أشعر أنني سأُنتهك !! ... ضغطه يمنعني من إخراج أي إبرة سم أو خنجر من جانبي كنت أخزنها لمواقف كهذه ، كذلك هو مصاص دماء إذا سلخت أكثر  ستنتشر رائحة الدم وهذه أسوء نهاية. 

- لا يزال يمسك بيّ من  الخلف ويضغط علي ، لقد أحضر رفقة بالتأكيد . وهم يُخفون حضورهم بسحر ما   ، بما أنه يعرفني فسيحضر أشخاصاً للاحتياط إما هم الأن يقلعون النبات من جذوره ،أو أنهم مصدر تشتيت لوليام وهذا يفسر غيابه للأن  ...

- مرت موّجة حرارة على جسدي  ،موجة الخوف والضعف وبدأت أذرف الدموع طوعاً، أحاول أن أكسب بها ثغرة ..
-  سبيستان  بتعاطف مصطنع :آه  لماذا تبكين هه، أتشعرين بالخوف  ؟ ...همم ليكن بعلمك هذا لا شيئ مما جعلتني أشعر  ..أتدري  بعدما إستيقظنا ،لو لم تقم نينا بنقلنا ورأيت هيلين بأم عيني لفقدت عقلي أتعلمين هااا..
ضغط أكثر على رأسي وإنسلخ جانب خدي أكثر
بيلا :.. اغهه أنااا أنا أسفة..

سيباستيان: اههه أتعتذرين الآن أيتها الصغيرة .آ...
إلتفت سيباستيان على حين غرة  وأمسك خنجراً كان مصوباً نحوه  ، لم يتزحزح عني زاد ضغطه لثانية ثم توقف ...

- بيلا لا تتحركي.....

- غمرتني الدهشة وتلاشى الألم والضعف ، أنا أعرف هذا الصوت .

                             وجهة نظر ليفاي :  

- كان علي وضع خطة سريعة ، أي  من أمسك بها فإنني أبغضه منذ الأن لدرجة أنني أشعر بدمي يغلي وأطرافي ترتجف ،  أكاد أفقد السيطرة وأهاجم ، أكان هذا موقف يزيد الطين بلّة بالنسبة لي ؟ هل هذا الموقف يجعل داسك هائجاً لدرجة أن تنعكس مشاعره على ردات فعلي ....

- وضعت هذه الفكرة في مؤخرة عقلي ، عندما سمعت بيلا تعتذر ..أكانت تبكي!!! .، أهذه حيلة أم أنها يائسة  ؟ لأنها قد تكون جِدُ متلاعبة،  أعرف أنها إن رأت ثغرة فستنتهزها لكن خصمها أسرع منها ، في الواقع أسرع من مستئذب كويليام وبشريّ مثليّ ، علي تحذيرها لأنني أملك حيلة واحدة في وضعي الإنسانيّ هذا .. عنصر المفاجأة.

-  الخطة هي  أن يطلق ويليام الخنجر  من خلف الرجل وأكون بعده بجزء من الثانية على جانب الرجل من مسافة تكفي لقدرتي على التصويب و عدم كشفي ،لذا عندما التفت الرجل وأمسك به وهو على مسافة قليلة من وجهه، إستقر خاصتي  على جانب رقبته . لم يتحرك أو يضغط على بيلا لكن رأسه مال على الجانب الأخر  كردة فعل على الضربة ..

رفيق آخر..| Another Mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن