- بعد خمسة سنوات / مملكة المستئذبين. القصر الملكي
(- صوت ضوضاء بالحديقة وصوت إنكسار زجاج )
- كان ليفاي يجلس في قاعة الاجتماعات الملكيّة رفقة الألفا الحاكم ،على طاولة صغيرة لشرب القهوة ، وكانا يتبادلان أطراف الحديث .
- ماكس : لأكون صريحاً ، أنا أشعر بالتهديد ، ايها الألفا .
- ليفاي : لا داعيّ لذلك ، نحن على وفاق ....حالياً .
- ماكس : من الصعب عدم الشعور به ، عندما تتوسع سلطة أويمياكون لهذا الدرجة .
- ليفاي : ليس وكأننا سنقوم بخيانتك ، بالإضافة إلى أن بيلا لا تملك شغفاً للسلطة كل هو يهمُها حاليا هو التكاثر .
- لقد كان ليفاي يقول ذلك موضّحاً إمتعاضه، بالنسبة للألفا الحاكم فقد كان يُخفي إنزعاجه وراء حضوره الملكّي ، أراد منذ الآن بناء علاقة جيدة بسبب تصاعد سلطة أويمياكون، تضّخم قطيع الشفق القطبّي وإنقسم لثلاثة قطعانٍ رئيسية شغلت باقي الأراضي الفارغة .
- بيلا وليفاي كانا اللونا والألفا الرئيسييّن لهما ، لم يرد ليفاي أكثر من مسؤولية الأمن لكن بيلا من الناحيّة الآخرى كانت الآم الثانية و الكل تشبث بيها ، كما إنخرطت في السياسة ووضعت قوانين لم تتدخل في الإرادة الكاملة للقطيع ، في صورة آخرى رغم أنهم يرجعون إليها في كل قرار ، همّ أحراراً ويملكون أراضيهم و عمّروها بجدارة .
- رأى ماكس، أن هذه علامة لا يجدر به التغاضي عنها ، لأنه الألفا الحاكم لمملكة المستأذبين ، سابقاً كان قطيع الشفق القطبّي مجرد قطيع صديق ليس تحت حكمه والآن رأى أنه قد يشكل صُداعاً في الآونة القادمة إن لم يكسب تعاونه .
- ( صوت أطفال بجانب الباب المغلق للقاعة )
- تنهد ليفاي وتضايّق أثناء رفع فنجانه ، أعاد قهوته إلى مكانها و مال بجسد على أحد جوانب الكرسيّ ، أراح رأسه على ثلاثٍ من أصابع يديه وهو ينظر في الباب ..
- ماكس : أدخلهم ...
- تزاحم الأطفال الثلاثة من الباب ،" إيريك "، "ليّام " و "دايمون " ، تخطوّا طاولة الإجتماعات ثم توقفوا عند مسافة لابأس بها بين الطرفيّن .لقد تكلموا في نفس الوقت ولم يتوّضح أي شيئ سوى أنهم كانوا يستنجدون بصوت واحد .
- أبتّي ، أرجوك ساعدنا .
-ليفايّ : أيها الأطفال ،ألم تنسوا شيئا عند الدخول ؟
- الكل كان يشبه ليفاي لكن بعيون بيلا ، يملكون قبولًا وحضوراً مُرحباً به ، ما عدا حالياّ بالنسبة لأبيهم....تردد صوّت متحمس لفتاة صغيرة تجري في الرواق من خلف باب الغرفة الكبيرة .
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Hombres Lobo- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...