وجهة نظر بيلا :
- الرحلة نحو مملكة المستئذبين.
- إيريك : أنت لا تبدين سعيدة ... ستلتقين بعائلتك بعد فراق طويل.
- بيلا : لا ، أنا سعيدة للعودة إلى مسقط رأسي وعائلتي ، هناك الكثير من الأشياء التي تجري في ذهني فقط .
- كنت أكذّب ، لست سعيدة ، أنا مشتتّة ويخفيني ما الذي سيحدث حين نصّل هناك .تلقى إيريك دعوة حفل زفاف الألفا الحاكم وكنت مدعّوة كذلك لأن الحاكم وعدني ، في نفس الوقت وصلتني رسالة خاصة تحت ختم الحاكم ، تفاجأت حين وجدت أن صديقتي ميرا من كتبتها .
- لقد عبرت عن إشتياقها لي ، وأخبرتني أنها رفيقة الألفا الحاكم وأنها أصيبت بعدوى عشق المستئذبين مثلي ...ثم أخبرتني عن ليفايّ ، وكل ما تعرفّه عنه وأنّه حاول مراسلتّي وأنه يبحث عنّي و يطمع أنني لازلت أريده ... .إنها عادة لدى ميرا أن تنقل الكلام حرفيّا ، لذا فقد كتبت كل شيئ .
- الوضع خانق ... ربما لو كانت الظروف مختلفة لكنت أسعّد أو أكثر تجهُزاً للموقف ، لكنني الآن بمسؤوليات كثيرة . تحسّنت أحوال قطيع الشفق القطبّي . وإزداد عدد المواليد وحل السلام بينهم وبين قطيع الضباب ، على الأقل مؤقتاً . وكل ذلك يعتمد على وجودي .
- الرابطة الوهمية بين ريتشارد ورفيقته الثانية تحت سيطرتيّ وتحتاج قُربي لتجديدها . أفراد القطيع يلجؤون إليّ لمساعدتهم في تخفيف ألم فقدان الرفيق وعائلاتهم وكذلك الألفا إيريك . وفوق كل هذا تعلّق القطيع وتعّودهم عليّ.
- هذا ليس أسوء شيئ ، الأسوء أنني كوّنت عاطفة تجاه الألفا إيريك . شعرت أنني مدينة له لإنقاذي ،و في لحظة جهل وإستسلام تناقشت معه عن فكرة جلب وريث . لم أقصّد نفسي و لم أضِف كلمة أو أعطيّت وعداً سوى أنني طرحت الفكرة بعدما أنجب الألفا ريتشارد وريثاً ، لكن تغير شيئ به بعد ذلك النقاش.- إن كان ليفاي قد نجا من رفضه لي لحمايّتي ، هل سينجو من فكرة أنه تمَّ وسمّي من قبل ذئب آخر ؟ .
أو أنني حقاً نويت أن أُمضيّ قدماً .- إستغرقت الرحلة وقتاً طويلا . وقتاً كافياً لي لأبدو شاحبة ومنهّكة من التفكير . توقفنا عند قريتي ونزّلت من العربة .. لم يتغير شيئ .الوقت متوقف هنا ويجري في غيره من الأماكن ، العائلة ستبقى الملجأ .
طرقت الباب وكان الألفا إيريك ورائي... لحظات حتى فتحت أمي الباب .
مونا : .... ابنتيّ !!!!
تقدّمت وعانقتها ، لم أدرّك أنني أشتاق إليها لهذه الدرجة . لم تكّن علاقتي سيئة مع عائلتي أنا فقط كنت منفرّدة بطبعيّ وقلة التواصل جعلتني جافة تجاههم .رغم أن أيّ تعليق يُحفر في ذِهني .
- لقد كانت تنظّرني بفارغ الصبر لأن الرحلة طويلة ووقت الوصول غير معروف . حضّرت نفسها وسرّحت شعرها ، أتسائل كم من يوّم كانت تستيقظ هكذا .
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Hombres Lobo- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...