وجهة نظر ليفاي:
- خرجت من الغرفة و أدرت القفل ، أدرك ما يدور في خُلدها ،نحن جسد واحد بسبب الرابطة .. الإحساس بالظلم والوحّدة ...
- أمسكت جهة قلبي بسبب تصاعد الحزن داخلها ، تكوّنت غصّة مجّهدة صعدت من جوفي إلى حلقي ، إنها هذا من تشعر به ، رفعت يدي لشق عينايّ للحظة تنبهت لدموعٍ تسقط بحرارة على وجهي ،كدّت أظن أنها تسقط منيّ لكن عينايّ جافة .
- يجدر بذلك أن يجعلها بمأمنٍ أكثر ... هه ستّعاني بيلا من فقداني ؟ بالكاد إستطعت أن أفلت يدي من مقبّض الباب والرحيل ، كأن هذا أمر بسيط .
- أنا لا أستطيع الإبتعاد عنها أو خسارتها ، ستكون نهايتي ، نجوّت مرة ولن يحدث ذلك أبداً ، إنها حجة فقط للسيطرة عليها ، حجة كفيلة لتذكِّرها بالماضي التعيس ، أردت تحريك مخاوفها لأنني إستطعت رفضها سابقاً ، أردتها أن تستلسم لأَحُدَّ من فرص تعرضها للخطر .
-عليّ فقط حمّل نفسي للإبتعاد عن عتبة باب غرفتها والخروج ،ربما ستساعدني الثلوج في الحفاظ على موّقفي ، و عدم الحنين إليها .
- إنه الليل ، والأرجاء فارغة ، قررت الذهاب إلى السوق .. على الأقل توجد إضاءة هناك ، تصادفت البيتا إدوارد بجانب رماد الشعلة الكبيرة ، لم أنويّ الحديث ، لكنه أراد قول شيئاً ، رغم أن لا أحد نظر في وجه الآخر إلاّ أن النبرة المتبادلة بيننا تصاعّدت من الحيَاد إلى التحدّي .
- إدوارد: ... كيف هي اللونا ؟
- ليفاي: ....إنها بخير .إنها تستعيد عافيّتها .
- إدوارد : إنها مجنونة... لا أصدق أنها شربت سمّاً ...
- ليفاي : ....أخبرني بأشياء لا أعرفها عنها .
- إدوارد: لقد رأت شيئاً عندما عالجت ذكرياته أليس كذلك !!!...سيكون على بيلا الإجتماع بالقطيع، علينا التجهيز لحرب قادمة لا محال ، وهذه المرة علينا إنهاء النزاع ...
- ليفاي: لن تقوم أي حرب ، حتى تضع بيلا طفلي .
- إدوارد: .....أنت لست الألفا ، لم تُعلنك لذلك المنصب ، لا يمكنك إحتكار منصبٍ لا يخصّك .
- ليفاي : أنا لا أحتكر منصّباً لا أملكه أيها البيتا ، بل أمارس سلطتي عليها كرفيقٍ وزوج .... إهتّم بشؤون قطيعك بنفسك ، بالنسبة لي لن ابدء حرباً حتى يقترب أحد من حدود القطيع وعندما أفعل ، سأُعلّق أحدهم على هذه الشعلة كتذكار ... تصبح على خير .
...................................
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Lobisomem- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...