وجهة نظر إيريك :
- أغلقت باب غرفتّي بالقصر وأعلم أنني تركت بيلا منكسرة بالداخل ، تقدمت نحو الحراس و تحدثت معهم بوضوح قبل أن أعود رافعاً رأسي للقاعة .
- إيريك : ممنوع دخول أحد لغُرفتي و لا تسمح بخروج اللونا إلا عندما تُصّر على ذلك .
- لم أكن يوما بهذه الوضاعة ، فرضت عليها إسماً وواجباً و مستعد لفعل ذلك من أجل قطيعي ، في حالتي هذه القيام بالفعل الصحيح خاطئ تماماً ، عند التفكير بالأمر سأخسر الكثير مهما كانت الحلول .
- دلفت القاعة و لحسن الحظ أنظار الجميع نحو مراسم التتويج ، لأنني تداركت نزيف أنفي بعد حين وللتو شارعت في تنظيف وجهي ، دون وعييّ بحثت عن المدعو ليفاي بعيني ، أحتاج أن أعرف مكانه قبل أي شيئ ...... سأسأل الألفا الحاكم بعد تهنئته مباشرة . فرد مثله لن يستطيع له سوى ماكس بهالته القمعيّة أو بكونه داخل حدود مملكته .
- لكن عند النظر إلى صديقي حالياً ، رأيته لأول مرة بوجه إنسانيّ . لقد كان ظاهراً للجميع كم أن هذه اللحظة أكبر من أن يستطيع قمع تأثيرها عليه ... أثناء إنحناء رفيقته لإرتداء التاج هناك لمحة من الضعف في نظرته نحوها ،الطريقة التي يتحرك به حاجبيّه في توتر وضياعه بين رغبته بالإبتسام أو إظهار الرضا والامتنان أمامها .
- بعد تجاوزه لمنتصف العشرينات ، عندما بدء شيئا فشيئا يقتنع بنحسه أو بإمكانية إنعدام رفيقته .كان يهرب بأفكاره دائما في الجلسات المملة كأنه يطل بروحه على عالم آخر ، يصنع هذه اللحظات والآن هو بها ...
- في ظل هذه الذكريات ، شعرت بمرارة ساحقة..فكرة أنني كل أسباب تعاسة بيلا ... لم أرد الغوص أكثر في لحظة الإدراك هذه .لا أستطيع ترك بيلا تذهب أو أن يمتلكها رجل آخر أنا أريدها ...
- تمت الإشارة إليّ للوقوف بجانب المهنئين الأوائل للملك والملكة الجديدة ، تقدمت لصعود السلالم الثلاث التي تؤدي لمنصّتهم ...عندها تكهرب جسدي لبرهة ، جعلتني أتوقف لإستيعاب ما يحدث !! ،إنتشر شعور قاتل وبارد إختبرته مرة واحدة لكنه أخف الآن....عندما فقدت هايدي .
- لقد تعرضت للأذى دائما والجروح ، لكن هذا أشبه بقطع وريد داخلي حيث تعرض النصف الأيسر من جسدي للتنميل وشعرت بالغرابة بعدها كأن أحد أطرافي بُتر ... شيئ هناك آلفت وجوده و لم أدرك حتى فقدته ...
- حاولت المشي ولأنني كنت عالقاً في إستيعاب ما حدث لي لاحظ الجميع الخلل ، خطواتي بطيئة نحوهم ،عينايّ موجهة للأسفل ووعيّ الكامل لداخل جسدي .
- الألفا الحاكم : ...إيريك ..هل أنت بخير ؟
- إيريك :... أجل ، هنيئا لك صديقي... أتمنى لكما حياة جيدة و ..
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Người sói- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...