وجهة نظر بيلا :
القصر الملكي / بعد أسبوع .
- سنحت لي الفرصة التجهيز سريعاً بفضل ميرا ، التي طلبت كل شيئ من أجلي باعتبارها الملكة ،ولم تبخل عليّ لدرجة أن أغراضنا تتشابه مع أنني لست بنفس المنصب . بالنسبة للملابس و لأن أجسادنا مختلفة ، أرسلت ميرا قياسات جسدي أو على الأقل ما تتذكر منها واختارت ما شعرت أنه يناسبني .
- لم تكن جميع المقترحات موافقة لي ، لكن حالياً ما إرتديته خطف أنفاس الجميع بسرور . وبمحض الصدفة كان مثلما تمناه ليفاي ، طلب مني وضع تصميماً يشبه الفستان الأزرق من حفلة الخطوبة ، و ما ألبسه حالياً كان أكثر من لائقٍ عليّ ... لونه أبيض عاجي منخفظ الأكتاف وبالمثل واجهته الأمامية لكن بفضل الإنثناءات المتكررة لقماش الحرير غطت صدري وجعلته يبدو أكبر ، أكمامه طويلة شفافة ذات إتساع طفيف وينكمش عند المعصم بشراشف بسيطة . تصميمه يتناسب مع جسدي وتعطي الإنثناءات العشوائية من تحت الصدر إلى الخصر رقة و أنوثة إلى قوامي رغم الضيق ، كما أنه منسدل و فضفاض دون مبالغة من الأسفل .
- لقد كان مناسباً للغاية ، عندما رفعت شعري الطويل وتحركت جانباً لأتخيل تصفيفة الشعر المناسبة ، وجدت آثار عض خلف كتفي وصرخت .
- بيلا : ااااعه ، لا أصدق هذا !!
- ميرا : اوووه يا اللهول ، هل أنت حقاً !!! ..... آه أنت في ورطة الآن ، عليك إسدال شعرك ..سأطلب منهم المساعدة في تصفيفه .
- تنهدت بحيرة وأنا أمسح وجهي بكلا يداي ثم فتحتها و أشرت إلى الفراغ بعصبية : آه ... لقد طلبت منه أن ألا يترك آثااار ، احياناً أشعر أنه يملك عقدة نفسية من الوسم .
- انتفضت بعناد ونزعت حذائي متجهة نحو منضدة التجميل وأجلس قبالة المرآة بغضب.
- ميرا : لماذا ، ما به ؟ .
- بيلا : .... لا أعرف ، ربما لأنه تم وسمي من قبل ، لا يقوم بعناقي أو الإقتراب مني دون لمسه . ودائما يقوم بعضّي هناك ، كأنه يتأكد ويجدد علامته كل مرة .
- تقدمت ميرا ضاحكةً إلي وجلست على مسند الذراعين في نفس كرسييّ تربت على ظهري كطفلة صغيرة .
- ميرا : لا تقلقي ، زفافك بعد الظهيرة ، لا يزال الصباح باكراً سنتمكن من تصفيف شعرك ، ما الذي تريدينه بالمناسبة؟ .
- بيلا : ...هممم ، لنتركه مموج لكن لا أريد تموجات عشوائية لنجعلها متوافقة ... ونرفعه قليلا على وجهي لا أريد غرة أمامية ، فقط بسيط دون إضافات آه وربما بعض زهور الياسمين على طوله ، لقد تذكرت أن ليفاي أحب رؤية ذلك عليّ .
- ميرا : حسناً ، وماذا عن الإكسسوارات ؟
- خطر على بالي عقد الياقوت الأزرق الذي آهداء إليّ إيريك ، لم أستطع سؤال الألفا الحاكم عنه ، لم أسمع عنه ولم أره طوال هذه المدة ،انشغلت بسبب التجهيزات كما أن ليفاي ضيّق عليّ بحضوره الدائم كبيتا عسكريّ، خصوصا مع تغيير الخطط لذا فكنا نتصادف دائماً .
أنت تقرأ
رفيق آخر..| Another Mate
Hombres Lobo- ليفاي : أهو رفيقك ....؟ - بيلا : ... - ليفاي : أهو رفيقك !!!لا تخفّي الوووسم اللعين . - أصّررت على حروفيّ ، قمت بلوّمها دون وعيّ ،و أنا من تخلّيت عنها ...زمّت شفاهها عن الحديث وأخفظت رأسها بحسرة ،ثم كانت طريقة كلامها وهي تخطف أنفاسها لتستطي...