موت محتم

200 14 7
                                    

🍃 حاملاً نفسي ونفسي لم تعد تقوى احتمالاً🍃

_________________________________________















رجع جبل للبيت ودخل لمكتب والده بنية ان يتكلم ويا وشافه جالس هو واحمد يتناقشون في موضوع ما

"اني رجعت" تحدث بهدوء

"ولد غبي! اني اضمه وهو يروح يركض وره الشرطه!"

"بويه اريد اسئلك انت مو لزمت واحد من المجرمين! وينه هسه؟ وين وديته؟ مو جان اكو حريق بالمصنع هم؟" تحدث بكل الأسئله الي تدور براسه

سكت والده وقام من مكانه بنية الرحيل لأن ميريد يسوي تصرف يندم عليه بعدين خصوصا ان جبل بعده مو بوعيه

"هرب مني! واني دا اروح للمصنع حتى انقذ الولد الثاني هرب مني المجرم وشفت المصنع ديحترق!" تكلم احمد بالنيابه عن جمال الي قاطعه "ماكو داعي تبررله ومثل ماكتلك كمل اوراقه خلي يرجع لأمريكا!"

طلع بعد ما كمل كلامه وتبعه احمد، بقى جبل يباوع بالفراغ الي كدامه هو اكيد مراح يرضخ لأمر والده!
























"وين سنان احجي!" تكلم مره ثانيه وهو يضربه ضرب مبرح

"سيدي راح يموت جوه ايدك!" اوقفه الشرطي بعد ان شاف ان المجرم راح يموت من شدة الضرب الي تعرضله من قبل هشام!

"خلي يموت الي مثله حرام يعيش! " نطق كلماته وهو يتفل عليه

"ق قتلته..." تكلم المجرم وهو يلهث

تقرب هشام منه بسرعه وهو يحاول يستوعب الي سمعه "ش شنو! شكلت!؟"

"كلت قتلته! اي قتلته وشمرته بالنهر!" قال وهو يضحك بخبث

متحمل هشام وصار يضربه اقوه من قبل لحد ما تدخلوا الشرطه وسحبوا من غرفة التحقيق!

تقدم العقيد من هشام وسئل" اعترف المجرم مو؟"

"نعم سيدي" جاوب الشرطي بدلا عن هشام الي كان بعده بحالة صدمه

"هاي القضية شغلة الشارع العراقي صار كم يوم لذا ذيعوا بالتلفزيون اخر الأحداث وحتى لو ملكيتو الجثه سدوا القضية!" نطق كلماته وراح بدون ان يسمع كلامهم وفعلا بعد يومين تم نشر كلشي على التلفاز والعراق كله شاف الأحداث الي صارت وخصوصا ان المجرم تم القبض عليه بتهمة الخطف والأغتصاب وايضاً تناول الممنوعات وتم الحكم عليه ب ٢٠ سنه سجن...

وطبعاً الخبر وصل لوالدة سنان وحزنت حزين شديد على ولدها الوحيد ومصيره التعيس...

اما جبل ف كان مو مصدق ان سنان مات وبسببه صار كل هذا الشي! هو رفض رفض تام انه يروح امريكا وهدد والده انه راح يقتل نفسه اذا جبرو وكان يتردد على الحديقة الي كان يروحلها هو والأصغر يومياً وخصوصاً بالأيام الممطره الي كان يقضيها تحت الزحليقة يستذكر ايامه وياه...
































انتقام مُباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن