🌿 شضال بيه؟!
غير صفنات وسوالف مال شايب موش اليه!
غير ذيچ الذكريات الما تلمني وضاله تباوع عليه...! 🌿____________________________________
دخلوا للبيت وتفاجئ جوان كون البيت مكركب وكأن شخص ما كان يبحث على شيئ! كلشي مو بمكانه تقريباً!!
تنهد هدير وهو يشوف نظرات الأخر المتفاجئه "لتخاف انطوني خبر واني بالمركز انهم راح يفتشون البيت!"
"الشرطة؟" سئل الأكبر و وجهه تجهم من سيرتهم
اومئ هدير بأيجاب وتوجه للكنبه وجلس عليها بتعب "روح ارتاح اكيد تعبان هسه"
"اسف" نطق جوان وهو يحس نفسه مقصر بكلشي صار وخصوصاً تعب الأخر و وقفته ويا
"اني الي لازم اعتذر منك، كلشي صار بسببي! جيّتك للعراق، لقاءك وي ناس حاولت انك تنساهم وبالأخير الحادث الي صار كلها بسببي اني!" نبس هدير بهدوء وهو منزل راسه بقهر بسبب الأشياء الي عاشوها ليلة البارحه
"ل لا لا لتعتذر انت كنت يمي بكل اوقاتي الصعبه ومخذلتني ابد وحتى هذا الموقف الي صار اني المفروض اگول لك عليه وانت تتصرف بمعرفتك بس اني بسبب غبائي خربت كلشي!!" بأنفعال قال كلامه وهو يتقدم من الأخر ويجلس على الأرض تحت اقدامه ويحط راسه عليهم مخفي دموعه الي نزلت عن الأخر
مسح هدير على شعر الأخر بحنيه، هو ميريده يتأذه ويخاف عليه من ظله! ميدري هل هذا حب تملك!؟ او هو شيئ اخر!؟
"روح ارتاح هسه واني راح اخابر على خاله تجي تنظف البيت" تكلم بهدوء وهو مستمر يمسح على شعر الأكبر
اومئ جوان بهدوء وهو يقوم يتوجه لغرفته حتى ينام ويرتاح بعد الليله الطويله الي قضاها داخل المركز
تقدم من سريره وهو ينزع الجاكيت الي اعطاهيا جبل سابقاً و رماه بعنف على الأرض وبقى يباوع عليه فتره بعدها جلس على الأرض واتكئ بضهره على حافة السرير وسحب الجاكيت ناحيته وضمه لصدره بقوه
بدت دموعه تنزل وهو يتذكر الكلام الي دار بينه وبين جبل، هو منادم انه تلفض بكلام جارح اله لكن مايعرف ليش قلبه ديوجعه وهو يتذكر ملامح الأخر وهو يسمع الكلام السام الي بدر منه واستقبله بكل صدر رحب! والأدهى من هذا كله انه شاف امه بالمكان الي متوقع واحد بالميه ان يشوفها بي! وهذا الشي ثقيل على قلبه هواي! يحس وكأن سكاكين حاده دا تقطع بي بكل جهه وهو عاجز عن المواجهه وعاجز عن الرجوع لمكانه الأول! واقف بالمنتصف تائه لا يعرف للسلام طريق!!
بدت تعلوا شهقاته وصوت بكاءه صار اعلى واعلى، غطى فمه وانفه بالجاكيت وهو يحاول يكتم صوته خاف يسمعه هدير الي اصلاً كان واقف وراء الباب ويسمع صوت نحيب الأخر ومحاولة كتمه