🌿 يوم ثاني وآنه تايه
محد يدليني بيّه!
وهاي هيچ سنين عدت
وآنه احس مربوطه ايديه!
لا آنه شايف چاره إلي
ومداومي جرحي
ولا آنه متحمل ثگل هدمي العليّه...! 🌿_______________________________________
الساعة كانت تشير لما بعد منتصف الليل، هدير متسطح على الأريكه الي تقع مقابيل الباب الداخلي ينتظر مجيئ الأكبر
هو يعرف وينه لكنه فضل ان يتركه لوحده وميضغط عليه بسبب لقاءه بوالدته الي اكيد سببله ضغط كبير واثر بنفسيته التعبانه اصلاً
بعد دقائق سمع صوت الباب يُفتح، غمض عيونه وتضاهر بالنوم بوسط ظلام وهدوء الصاله
تسحب جوان بالمشي على اطراف اصابعه، بس تفاجئ بوجود هدير نائم بالصاله وبحركه لا اراديه خبئ الحذاء وراء ضهره، ابتسم بتشتت وهو يتوجه لغرفته يخبئ الحذاء و يجيب غطاء يغطي الأخر بي
بعدها جلس على الأرض بجانب هدير وطبطب عليه بخفه وهو يهمس "تصبح على خير هُدهُد" قبله على جبينه وكان راح يقوم لكن سحبه هدير من ايده واجبره على الجلوس مره اخرى "گاعد؟" سئل جوان بأستغراب
"ليش شارب؟" بعيداً عن سؤال الأخر، نبس هدير يسئل اول شي خطر على باله، كون الاكبر عادتاً ميشرب وهسه! ريحته كلها خمر ومبين انه سكران من القُبله!
قهقه جوان بخفه وبعدها وضع ايديه على فمه وكأنه استوعب شيئ ما "اشششششش ما لازم اطلع صوت" نطق بهمس ورجع يقهقه مره اخرى
تنهد هدير وهو يشوف ان الاخر بالفعل مكثر بالشرب وميقدر ان يتكلم ويا بجديه هسه! لذا قرر انه يجاريه
جلس بمكانه بعد ما كان متسطح وطبطب على المكان الي بجانبه وبالفعل الأكبر قام من الأرض وجلس بجانب هدير
وضع راسه على كتف الأخر ونبس بخفه "مره الثانيه خلي نروح سوه"
"نشرب؟!" سئل جوان بغباء وهو يباوع على الأخر الي غمض عيونه وابتسم "اي اخذك لمكان يبيع شرب زين، مبين الي انت شاربه مغشوش"
"ها؟" بعدم فهم نطق الاكبر و بعدها استوعب انه ديقشمر عليه لذا عبس بلطف "هديييييير!"
قهقه الاخر على ملامحه اللطيفه وهو بالفعل لازم نفسه حتى لا يقرص خدوده الحمراء
"اي احجيلي وين جنت اليوم؟" تكلم هدير بعد ان هدءو من نوبة الضحك، وبما انه يعرف بالفعل وين كان لكنه يريد يشوفه اذا راح يكذب او لا!
زفر جوان الهواء الموجود برأتيه ونبس بهدوء "ماكو تمشيت شويه ورجعت" هو اكيد مراح يقول له انه كان بمنطقته القديمة! او عن زيارة والدته المفاجئه اله!!
همهم هدير بخفه "يلا روح نام الوقت تأخر وباجر عدنه مشوار"
اومئ الأخر وسأل بهدوء "وين؟"