عشرون عاماً... وانا
ابحثُ عن ارضٍ وعن هويه
ابحثُ عن بيتي اللذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
ابحث عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي... عن صوري
عن كلِ رُكنٍ دافئٍ
وكُلُ مزهريه ..._________________________
٢٠٢٤....
"شلونك اليوم؟" سئل الضابط وهو يباوع على المجرم
"استغفر الله! الحارس وين؟ مو قلت الكم مااستقبل زيارات من هذا الرجال!" صاح المجرم بعصبيه كونه من تعيين هذا الضابط هنا صار يزوره بشكل يومي تقريباً
"شبيك يا عيني اشو دا اونسّك اني! هاي فوگاهه يعني!" نطق الضابط بسخريه
"هيج ونسه مااريدها " قام حتى يطلب من الحارس يطلعه
"صديقك صار يلعب بالفلوس لعب بيت وسيارة وشغل وانت هنا صارلك عشرين سنه!" قالها بتشمت واضح
"مبقى شي واطلع منا! محكوميتي خلصت مثل متعرف ضابطنه العزيز!" رد عليه المجرم وهو صح عاش هاي السنين كلها بالسجن بس من يطلع راح يكون عنده كلشي يريده مأمن!
"صحيح مكوميتك خلصت لذا اني اجيت حتى انطيك هدية الأفراج!" قالها وهو يضرب الثاني حيل بين اقدامه
"اخخخ" صرخ بألم وهو يلزم منطقته
"عبالك اخليك تطلع وتفر بي مره ثانيه! مسوي روحك زلمه على الأطفال!" ضربه مره ثانيه اقوى من سابقتها
"اكو كاميرات الا اشتكي عليك!" نطق بألم وهو بعده يحاول يغطي منطقته الي تركز عليها الضرب
"كاميرات! ضحكتني والله !" قالها الضابط وهو يضحك لأنه بالفعل وقفها قبل لا يدخل للغرفه!
حس الرجل بالخوف كون هذا الضابط مخبل بالفعل ومارس عليه انواع التعذيب والأساليب خلال السنوات الماضية
"م مو مشكلتي انك مجنت رجال وعفت صديقك وحده وشردت! روح حاسب نفسك بالبداية!" قالها الرجل بخوف كونه يدري هيج هيج هو ميت!
الغضب سيطر على جبل وانهال على الرجل بالضرب المبرح وبكل انحاء جسمه لحد ما دخل صديقة واوقفه بالفعل...
"اتصلي بجبل شوفي وين الأكل حيبرد خما كلساع حاميته اني!" نطقت المرأءه الكبيره وهي تحط الصحون على السفره
اما الفتاة الشابه ف جلست بالفعل وبدأت بالأكل "مو طفل هو يعرف وقت الأكل!"
"شوكت تكبرين بعد همج بس بطنج" نطقت وهي بالفعل بدأت بتوبيخ الفتاة
بهل اثناء دخل جبل وبيده اغراض كثيره، هو مثل كل مره مل ما يستلم راتبه اول شي يسويه انه يتسوق لبيت ام سنان وينطيها قسم من الفلوس ايضاً
أنت تقرأ
انتقام مُباح
Fiksi Penggemarانه صح احترگ بس عندي صبر مثل دخان الجگاير حوبتي بتالي العمر...