نصر مشكوك

312 33 95
                                    

🌿 بهيّده ي چويات العمر راحت ملامحنه 🌿



















_______________________________________

تقدم جبل منهم وهو ينظر بنظرات مصدومه "دااقول مستحيل تسوي هذا الشي صدقوني!!" نطق بغضب واعصاب مشدوده بسبب انهم الأن ديشكون بوالدة سنان انها هي الي ارتكبت الجريمة

اولا هي عدها السبب والدافع الكافي لأرتكاب هكذا جريمه وثانياً انهم بالفعل حققوا بمكان تواجدها بيوم الجريمة وم كانت لا بالبيت ولا بالمطعم! وثالثاً والأهم ان الشخص الي التقطته الكاميرا كان يبدوا مثلها تماماً بالهيئه

"جبل انت لازم تجيبهه هنا ونحقق وياهه بشكل ودي او يتم القاء القبض عليها مثل جوان لما تم الأشتباه بي! وللعلم اني اجيتك بالبداية واريدك انت تروح تجيبها لأن المرأة مثل والدتك وكلنه نعرفها ونعزها ومااريد نستنقص منها بتصرف غير لائق" تكلم ابو علي بمنطقية تامه وهذي الأمور مابيها محسوبيه ابداً لكن هذي المرأة بالفعل كانت يومية تزورهم هنا بالمركز وتحضر الطعام ل جبل و مرات كثيره تحضر الهم ايضاً والكل يحبها ويحترمها

"مو هي مو هي!" تمتم جبل وهو يكاد ان يوقف عقله من فرط التفكير وشلون راح يجيبها هنا وشنو الي راح يقوله الهه!! هي ربته طوال هاي السنين مستحيل ان يعتقلها مثل المجرمين!!

خلف الباب كانت ام بان واقفه وتستمع لكل الحديث الي دار بينهم وهي قلبهه انكسر على هذي المرأة المسكينه الي خسرت ابنها بسبب ذاك المجرم وهسه راح تخسر نفسها ايضاً

انتبه جبل على الباب المفتوح والي خلفه ضل شخص مبين انه يسترق السمع لذا قام من مكانه بسرعه وفتح الباب لكن مشاف اي احد خلفه!

"شكو؟" تكلم ابو علي وهو مستغرب من حركات الأخر المريبه

"اني لازم اروح هسه " نطق جبل بسرعه وهو يتجه ناحية  لغرفة المراقبه لرؤية من الي كان يسترق السمع! اخرج التسجيلات وشاف انها المنظفه ام بان هي الي واقفه خلف الباب

بالبداية استغرب فعلتها لكنه فجأءة تذكر ان صورة الشخص الي التقطته كاميرات المراقبه امام شقة ايمن كانت ايده بيها بانداج وكأنهه مصابه ونفس الأصابه موجوده على يد أم بان

"مستحيل!! معقوله هي!!!" تمتم بينه وبين نفسه وهو مستغرب من الوضع برمته!!

طلع من المكان و  توجه للمطبخ سأل عنها  وقالوله انها للتوّ خرجت لذا اسرع تجاه باب المركز وشافهه بالفعل خارجه لذا تبعها بهدوء لحد المكان الي عايشه بي وهو ناوي بالفعل ان ينهي هذي القضية اليوم

اخرج هاتفه بهدوء واتصل على ادهم "باوع طلعلي معلومات العاملة أم بان وشوف خلفيتها بسرعه!" تمتم بكلماته بأستعجال واغلق الهاتف غير معطي للأخر مجال انه يتكلم...





























انتقام مُباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن