سماء مدينتي تُمطر
ونفسي مثلها تُمطر
وتاريخي معي...طفلٌ
نحيلُ الوجهِ....لا يُبصر
انا حُزني رماديْ
كهذا الشارع المقفرْ
انا نوعٌ من الصُبيّر
لا يُعطي ولا يُثمرْبغداد صيف 2004 (بعد السقوط بعام)
كان ذاك الطفل ذو ال١٢ ربيعاً يمشي ويتلفت خلفه، المنطقة كانت شعبيه لكن بهذا الوقت من الظهر كانت الشوارع شبه فارغه
واصل المشي لحدما وصل لبيت صغير نسبياً، فتح الباب ودخل
نادى بصوت شبه هامس "يمه؟"
باغته رجل من الخلف وحط ايده ع فمه مانعه من الصراخ
"وين امك!" بصراخ تكلم مع الطفل
"م ماادري و والله ماادري" ببكاء وتردد واضح ع معالم وجهه جاوب
دفعه الرجل ع الأرض ونزع حزامه بنية ضربه "متدري مو !! اليوم اطبع الحزام ع جسمك قذررر!"
صار يضربه بوحشيه وغير مهتم انه مجرد طفل صغير وممكن يموت تحت ايده من شدة الضرب!
فجأءة انفتحت الباب ودخل رجال ثاني بأيده سلاح يلوح بي " واخيراً لگيتك! خاتل هنا مو!"
هجم عليه وصارو يتعاركون بالأيادي لحد ما اطلق الرجل المسلح ع قدم الأخر وقبض عليه " تقتل وتبوگ بكيفك عود هي هيته! مو عبالك ماكو حكومه يعني ماكو أمن! اليوم ابو ابوك يطلع من القبر"
سحبه للخارج وخلاه بالسيارة وع الأصوات طلعوا اهل المنطقه يباوعون شنو الي صاير
تقدمت امرأءة من الرجل المسلح ونطقت " اني قلت لك اخذه بهدوء مو هيج تفضحني بالمنطقه! شلون اعيش هسه!"
باوع الرجل عليه بنظرة استياء " بدال متفكرين بالناس روحي شوفي ابنج يمكن مات من الضرب!"
"لتخاف متعود! ميموت من مجرد خفايف! واذا هيج خايف عليه عود ربي انت" بسخريه نطقت ودخلت للبيت...
بعد كم شهر ..... اميريكا .....
كان ذاك المراهق ذو الخامس عشر ربيعا يلعب لعبة الركبي المشهورة آنذاك في ذلك البلد
"جبل والدك هنا، تعال بسرعه" نطق المدرب بلكنه انكليزيه بحت تجاه المدعوا جبل الي فرح بمجيئ والده من العراق لزيارته
ركض بسرعه بأتجاه الغرفة الي متواجد بيها والده وبس فتح الباب انهار سقف آماله كون سكرتير والده هو الي جاء
"استاذ جبل هذي اوراق الجامعات الممتازه هنا بأمريكا، اخذلك جوله وشوف اي جامعة تحب تسجل" نطق بعد ما ناوله الأوراق
"بس اني بعدني ممكمل الثانوي!" نطق بسخريه
"المدام قالت خلي يشوف الشي الي يعجبه والسنه او اثنين مراح تأثر بقبوله مدام اكو تمويل" نطق السكرتير وهو يبتسم
أنت تقرأ
انتقام مُباح
Fiksi Penggemarانه صح احترگ بس عندي صبر مثل دخان الجگاير حوبتي بتالي العمر...