كشف الأقنعة

139 13 59
                                    

🌿اليوم ابد موزين وضعي
عضيّت گلبي وعفت اصبعي🌿




______________________________________











وصلوا للمكان المنشود، كانت الشرطة مطوقة المنطقة كلها بصعوبه قدرو يوصلون لهذا الشارع اصلاً!

اسعاف وشرطة واصوات الناس المذعورة كلشي كان فوضى

مد ايده على الباب وهو ناوي ينزل من السيارة لكن اوقفه صوت الثاني الي تكلم بهدوء رغم كلشي ديمر بي "لتنزل! المكان مو آمن، اني اروح اشوف شنو الوضع واجي"

باوع جوان على الوضع الي امامه وكان الخوف والقلق متمكن منه بشكل كبير بحيث كل اطرافه كانت ترجف " م معقولة صارله شي؟" بخوف نطق كلماته تجاه الأخر الي وصل حده وياه

"لازم تتماسك! ولتنسى انك جوان!!" زفر الهواء الي برئتيه وكمل مع انه يعرف ان الأخر وكأنه مغسول دماغه وميعرف يتصرف بهذا الوضع "اني بلگوه لازم نفسي ومهدء اعصابي وي تصرفاتك الي عبرت حدها!! ارجع لوعيك! ارجع جواان" وكأنه تهديد اكثر من كونه نصيحه

نزل جوان راسه وهو يباوع على ايديه الي ترجف وشد قبضته حتى لتبين للأخر واومئ بخفه

اما هدير ف تنهد على حالة الأكبر ونزل من سيارته متوجه لمجموعة العساكر الي واقفين قريب البيت الي المفروض يكون بي جبل

"بلا زحمه قبضتوا على المجرم؟ وشنو وضع الضابط جبل؟؟" سئل هدير احد الرجال الي كانو موجودين والي باوع عليه مستغرب وجود شخص بهذا المظهر بهذي المنطقة الفقيرة وخصوصاً انه يبدو عليه الثراء الفاحش

"انت منا؟" سئل العسكري وهو ماقدر ان يخفي فضوله تجاه الواقف امامه

"الصراحه لا اني مو منا بس قريبي تلقى مكالمه من الضابط جبل و خفنا انو صار له شي!" تحدث هدير بهدوء وابتسامه صغيره على ثغره تبين حُسن نواياه

"الضابط اخذوا الأسعاف ومنعرف شنو وضعه اما المجرم ف هارب و ديبحثون بالمنطقة، ان شاء الله قريباً نلقي القبظ عليه" تكلم العسكري بالّي يعرفه عن الموضوع اما هدير ف تشكره ورجع للسيارة

"ش شنو الوضع وينه جبل!!" سئل جوان بقلق اول ما شاف هدير يدخل للسيارة

"مااعرف وضعه اخذه الأسعاف" تكلم بهدوء وهو مينكر انه كره الوضع الي هو بي برمته! خصوصاً وهو يشوف قلق واهتمام الأكبر تجاه ذاك الرجل!

"خ خلينا نروح هناك" بنبره باكيه وعيون عجزت ان تمسك دمعها نطق وهو يمسك كف الأصغر بكلتا يديه ويشد عليهم

تنهد هدير وابعد ايدين الأخر عنه وحرك السيارة متجه للمستشفى فعلاً

هو يعرف انه اذا مااخذه بنفسه ف راح يروح وحده! لذا هو مجبور ان يروح وياه ويبقيه تحت نظره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام مُباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن