🌿 مارس حقك الطبيعي ف لأنهيار
التضاهر بالصمود وانت تترنح اسوء هزيمه 🌿
_________________________________
"شنو ستاذي تنزل لا!؟ صارلك ربع ساعه صافن احنه هم على باب الله ونريد نسترزق" بلهجه سوقيه تكلم سائق التكسي الي طلبه جوان و وصله للعماره الي ساكن بيها المجرم
تنهد بتعب ونطق بهدوء وهو بعده يباوع على العماره المهترئه والمكان الشعبي الي همه بي "رجعني منين مااخذتني"
باوع عليه صاحب التكسي بأستغراب، بس بالنهايه هو معليه يسوي عمله ويقبض فلوسه وبس! "بس السعر يزيد ترا!"
اومئ الأخر بعدم اهتمام لكلام الرجل لذا حرك صاحب التكسي راجع لنقطة انطلاقه
فكر جوان هوايه انه ينزل ويقابل هذا الشخص بس بالنهاية هو مقدر ان يواجهه وحتى مقدر ان ينزل من السيارة! تملكه خوف رهيب وكأن اطرافه كلهه انشلت وتأبى ان تتحرك
بعد فتره وقفت السيارة امام بوابة المنزل الخارجية، نزل بعد مااعطى نقود للسائق
تقدم نحو البوابه وكان راح يفتحهه بس فجأءه طلع بوجهه جبل والي وقف بينه وبين البوابه
باوع عليه جوان لفتره بعدها نطق بهدوء "شتريد؟"
تقدم منه جبل بخطوات هادئه "ادري انت مو هو! ب بس ليش من اشوفك گلبي يدگ بقوه واذكره!" هو هواي اشتاق للأصغر ومعرف وين يروح غير انه يجي ويقابل هل شخص الغريب الي يذكره بي
زفر جوان بتعب بس هذا الي كان ناقصه حرفياً! "تحتاج تروح للطبيب لأن اني مااعرف بهلسوالف!" قالهه بسخريه وهو يقصد انه قلبه يدق بسبب مرض مو بسببه!
"ممكن تنادي اسمي مثله؟ بس مره وحده!" نطق بهدوء وهو يترجاه تقريباً
تقدم جوان من البوابه وطفح كيله من الي امامه "وخر اريد ادخل واذا انت سكران ومدا تعرف شتحجي ف اني اصحيك! وهسه اتصل بالشرطه يشيلوك منا!!"
لزم الأكبر ايده الي بيها المفتاح بأيديه الأثنين وهو فعلاً بده يترجاه "گوله گول اسمي جبل مثل متعودنه واحنه صغار"
سحب جوان ايده بقوه وهو يدفعه من امامه "انت تخبلت كلش وخر عني!!"
فتح الباب ودخل وسده بقوه، اما جبل ف ضل يباوع على الأخر من القضبان الباب الحديديه وهو يتجه للبيت الي صاير نهاية الحديقة الكبيرة ...
بمكان اخر كان هدير جالس بسيارته وبيده هاتفه ويشوف الي صار بين جوان وجبل من خلال كاميرات المراقبه الي محاوطه البيت من كل الأتجاهات
هو اول مشاف جبل ديحجي وي الأكبر كان راح يروح له حتى يمنع اي تواصل بين الأثنين لكن كان عنده فضول كبير تجاه تصرف جوان وشلون راح يتصرف مع جبل!
