شَطط احاديث

159 30 44
                                    

🌿 لستَ قضية مغرية لأنتقم منك!
  انت حدث تافه لا يغوي خبثي حتى!! 🌿

_____________________________________



















بعد ما وصل جبل الأصغر للمكان الي اخذه منه والي هو دار گولدن فاشن، ركب جوان سيارته وتحرك بدون ان يقول اي كلمه بعد الي صار بينهم بالمطعم

اما جبل ف ضل يباوع على رحيل الأخر ولما تأكد انه راح بالفعل، توجه للدار ودخل بشكل همجي خلى الزبائن الموجودين يباوعون عليه بأستغراب

"شدتسوي هنا!! " قالت بعصبيه وهي تتوجه ناحيته

"اسوي شغلي! اريد اعرف انتي ليا وقت ح تضلين هيج تتراهقين!! عيب عليج اكبري!!" نطق وهو يباوعلهه بأشمأزاز وكأنها قذاره عالقه ميقدر ان ينتزعها

"شدتخربط احجي عدل ويايه!" رفعت صوتهه وهي تأشر بأصبعها ناحيته بتهديد

اخرج الأخر الصور وحطهم بوجهه "هاي تصرفاتج الا توصل ل جمال يلا تتأدبين!!"

"ه هاي شلون وصلتلك!! و ولتخوفني بأبوك تعرفني مااخاف من اي احد!!" حاولت ان تاخذ الصور منه لكنه ابعد ايده عنها

"اسمعي ترا صارت قضية ابتزاز لذا انصحج ان لتتعاملين وي هذا الشخص لأن يوديج ورا الشمس انتي والي يوگف وراج!! افتهمتي!!" صرخ عليها نهاية حديثه وهو حاول جاهداً ان يخوفها منه حتى لتتعاطى ويا بالمستقبل

"نصي صوتك منا الناس " قالهه احمد وهو يتقدم ناحيتهم بهدوء

هو كان جالس بالداخل وبس سمع صوت جبل العالي، خرج حتى يشوف شنو الوضع

"لتتدخل انت!" قالهه جبل بنرفزه واضحه تجاه الرجل هذا

"وهو فعلاً ممتدخل اني! يلا ست عن اذنج اني اروح" قالهه وهو يتوجه للخارج منزعج من الأحراج الي سببه اله الأصغر ...
















وقف سيارته بمنتصف الطريق ، هو ميقدر ان يواصل القياده اكثر، رجله دتوجعه والأكثر من ألم رجله هو ألم قلبه الي من شافهم سوه وهو ينبض بشكل و كأنه راح يتوقف بأي لحظه من شدة الألم!

رن هاتفه، شاف اسم المتصل والي كان جوان، هو راد ان يتجاهل اتصاله  لكن مقدر ان يسوي هلشي البسيط  حتى ، مقارنتاً بالي سواه الأكبر، لذا ضغط على زر الرد وفتح السبيكر كونه حتى مابي حيل ان يرفع الهاتف لأذنه

"هدير اني اسف مراح اقدر اروح للدار وياك اليوم " بدأ الأكبر بالحديث لكن قاطعه هدير بنبره هادئه " اني ردت اتصل عليك هسه واقولك نفس الشي مااقدر اجي بسبب رجلي واني هسه واقف بنصف الطريق مااقدر اسوق ولا اقدر احركهه!"

"ش شنو شدتكول!! وينك انطيني اللوكيشن هسه اجيك اخذك " قالهه الأكبر بقلق واضح على صوته

"تمام" نطق هدير بأختصار وهو اصلاً مابي حيل ان يناقش او يعترض لذا انهى الأتصال وشارك موقعه مع الأكبر

انتقام مُباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن