Part : 18

163 7 0
                                    

سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـلِ وسلـم علّـى نبينـا محمـد.
.
.
قاطعه بـ اكمال لـ كلامه : ولله العظيم عارف و ما يهون علي اخليها لـ غيري ، بس عبدالله البنت مالها ذنب بـ الي قاعد يصير لها الحين .
شبك يدينه بـ بعض يهون علّى روحه و يقنعها بـ أن هذا هو الصح و الافضل لـ بعض ، زفر بـ هدوء يسمح لـ الخواء يدخل رأته و اكمل : منصبي كـ رئيس لـ شركة آل عبدالعزيز خطر عليها و مره ! ما بي تصير جنبي و حليلتي علّى حساب حياتها افهمني تكفى .
مسكّ راسه و بدأ يمسجه بـ هدوء و تفكير ، صح انها اخته و يخاف عليها و يبي يحميها لكنه يشوف الحب و الحياة في عيونها كل ما جاء طاري عُدي ، يشوفها تتصرف علّى طبيعتها من تكون معه و جنبه .. رفع راسه بـ هدوء و عيونه موجهه لـ عُدي بـ يأس علّى امل يسحب كلامه .. تنهد و أردف : يصير خير ، خلنا نلقاها بـ الاول و يحلها الف حلال ..
أبتسم بـ حزن و علقه باخذه لـ الف مكان بـ نفس الثانيه و اردف : الله يسعد .
-
« عنـد إبتهال »
كان الحمل يزيد ثقله عليها مع الوقت و خوفها علّى فاتن لـ عدم ردها علّى إتصالاتها زادها هم ، تنهدت بـ ضيق و مالها الا انها تتصل علّى نواف لـ أجل يساعدها ، رفعت جوالها و بـ تردد كبير تسجل رقمه .. اتصلت عليه وهي تردد : عادي ما في شيء انتِ بس متصله تسألينه عن فاتن ! عادي وربي عادي ليش كل هذا التوتر .
سكتت من حست بـ بطنها يمغصها زيادة و بسرعة قطعتها و رمت جوالها ، غطت وجهها بـ يأس من نفسها المتردده ، وصلها صوت رنين جوالها و صرخت بـ خوف ، رفعته و كان المتصل نواف و بعد لعب بـ اعصابها قررت ترد ، وصلها صوته المبحوح : آمريني وش بغيتي ؟.
اهتزّ جوفها و نبض قلبها يصدح في الغرفة ، بدأت بـ تحريك يديها سامحه لـ الهواء بـ تبريد وجّهها المُحمر ، رجع بها وعيها بعد ما سمعته يكرّر اسمها و نبرة صوته تغيرة لـ الخوف : بنت تسمعيني ، فيك شيء ؟ .
غضّت شفتها بـ شعور يدغدغ قلّبها و أردفت : لا ما فيني شيء ، ابي اطلب منك طلب ممكن ؟ .
أعتدل بـ جلسته و مسح علّى وجهه بـ راحه ، أبتسم بـ هدوء و أردف : تدلّلي .
تنهدت بـ تردد ما تعرف حتى لو قالت له وش راح يصير ، حتى لو رفض طلبها وش راح تسوي هي ما تعرف وقم اي احد من عمانها زفرت و بدأت تحكي له عند أختفاء فاتن و إنها خايفه عليها ، قلبها ينغزها تحسّ انه صاير شيء لها فـ هي نفس روحها .. أنتابتها غصه تحس بـ رغبه لـ البكي و بدأت شهقاتها بـ الخروج عن السيطرة و اردفت : قلبيّ يألمني عليّها ، هي مرت بـ أشياء كثير .. وش اسوي قول لي ي نواف وش اسوي ! .
أستقام يدور على جواله الثاني ، فتحه وهو لازال يستمع لـ فضفضتها و حزنها و كأنها لقت من يقدر يزيل هالحمل من قلبها ، بدأ بـ الكتابة و اعطاء اتباعه التعليمات بـ البحث عن فاتن .. أختفى صوتها ، ارتجف قلبه بـ خوف عليها و ما أن نطق بـ أسمها وصله صوت ضحكتها من بيّن شهقاتها ، أرتاح انها بـ خير و أردف : يا زين هالحس و صاحبته .
-
« بعـد أربـع أيـام »
أستمر الامر علّى نفس الحال ، ينسى وجودها و يرجع بين يوم و يوم يسمعها كلام يسم الروح و جروح قلّبها تزود .. تدعي ربّها بـ كل وقت فـ هي ما لها الا انها تلجأ لـ خالقها .
اما عند عُدي و عبدالله انضم لهم نواف في البحث عن فاتن ، بدأوا يفقدون الامل مع زيادة الوقت و ما لهم الا الصبر و الدعاء لـ ربي .
-
« عنـد سعـد و ذكـرى »
بعد ايام مع تكلمهم مع بعض و لعب لعبة الاسئله ، صد كل واحد منهم عن الثاني و عاد الوضع كله الى بدايته ، و كأن شيئًا لم يكن ..
كانت جالسه بـ الصاله كـ عادتها تكمل شغلها بعد ما زاد عليها لـ عدم حضور عُدي بـ الايام الي فاتت .. تنهدت بـ إرهاق و قامت تسوي لها اكل تتحرك من مكانها الجالسه فيه اكثر من ساعه حتى الان ، رفعت شعرها و بدأت تشوف المكونات الي عندها .. أبتسمت بـ سعادة من تبادر لـ ذهنها دونات ديبلومات الكريم و المربى .
بدت تسوي ديبلومات الكريم ، جابت صحن و حطت فيه صفار بيض ، سكر و نشاء مع شوي فانيلا ، بدأت بـ خلطهم و أضافة حليب دافي بـ التدريج ، حطتها بـ قدر على النار و بدأت تخلط حتى صار قوامها ثقيل ، دخلتها الثلاجه و أضافة بعدها كريمة و رجعتها الثلاجه ..
بعدها بدت تحضر المُربى ، اضافة كيسين توت احمر مُجمد ، سكر و شوي نشاء و تركتهم حتى يصير قوامه ثقيل بـ ثقل المُربى ..
وصلت لـ اهم شيء العجينة ، بدت تضيف الطحين و الملح و السكر و الخميرة و خلطتهم مع بعض ، في العجانه اضافة بيض و حليب بعدها حطت عليهم المكونات الناشفة و تركتها تخلط علّى راحتها ..
و بعد ربع ساعه بدت بـ تقسيم العجينه و قليهم بـ الزيت ، رشتهم بـ سكر مطحون ، حطتهم بـ صنيه و بدت تحشيهم بـ الكريمة الي سوتها و فوقها المُربى ..
تنهدت بـ سعادة علّى المنظر الجميل بـ النسبة لها ، و من حظها انتهت علّى وقت عودة سعد .. دخّل المطبخ من جذبته ريحة الطبخ ، رد السلام بـ هدوء يسألها عن اخبارها ، شافت شكله واضح عليه التعب علّى غير عادته و أردفت : غير بدلتك علّى ما اجيب الصينيه و اجهز القهوة .
هزّ راسه بـ أمتنان و أرتسم علّى صغرة طيف إبتسامة : الله يسعدك .
-
متجميعن حول البيت مع توابعهم ، كل شخص منهم معه قُرابت الـ ثمان رِجال مُستعدين لـ مُداهمت المنزل ، و كل واحد منهم حاضر لـ أجل هدفه لا اكثر ولا اقل ، ينتظرون شارة الانطلاق و ما إن تم اعطاهم الموافقه توجه الرجال لـ تشتيت الموجودين حول المنزل .. و عُدي و عبدالله توجهوا لـ داخل المنزل ، اما نواف فـ هو بقى معهم برا بـ حكم ان فاتن ما تحل له .
كانت جالسه في حالة خوف و فزع مِن الاصوات الي برا ، يُخيل لها فيصل و عصبيّته المخيفة ، تسمع أصوات تزرع الرُعب في قلّبها الصغير ، الي سواه فيصل بها فوق طاقتها الجسديه و العقليه .. انكمشت في الزاويه ، منزله راسها بيّن رجلينها و يدينها مغطيه آذانها ..
إنتابها الفزع من سمعت صوت إرتطام شيء في الباب ، دموعها تنهمر بِـ صمت دون إصدارها لِـ اي صوت .. زاد صوت الإرتطام و يزداد خوّفها مع إزياده ..
إنفتح الباب و أعتلت صوت شهقاتها المكبوته بِـ خوف .
تجمدوا في اماكنهم لما شافوا حالة فاتن المؤلمه ، هي من كانت في يوم تصنع الإبتسامة علّى ثغرهم .. رجعوا لـ واقعهم و هم يحاولون البقاء ثابتين ، لكنّ كان لـ صوّت شهقاتها أثر علّى قلوبهم و كأنها تُمزق مع كل شهقه تطلع منها ! .
اقترب منّها عبدالله و هو يقسى علّى قلبه حتى ما ينهار ، و كانت مع كل خطّوه يخطوها تزداد شهقاتها حتّى نطق فاهُه بِـ اسمها .. بدأت تتمتم بِـ كلِمات مُبهمه و شهقاتها تختفي تدريجيًا ، أقترب منّها عبدالله بسرعة بـ حيث ما تطيح و سندها علّى صدره .
رفّع شعرها عنّ وجهها و يضرب خدها بـ خفيف خوفًا عليها ، أستمر بـ ترديد أسمها تحت نظرات عُدي .. كان في حالة شتات صحيح انه كانت متوقع يصيبها شيء لكنّ حالتها مؤلمة جداً ، و هالمنظر كان كفيل بِـ انه يخليه يعزم علّى تركها و أبعادها عن دائرته الخطرة ..
صحّى علّى صوت عبدالله يناديه يجيب له مويه ، لكن دون جدوى كان المنزل مهجور .. لا فيه كهرب ولا مويه ، حمّلها عبدالله بسرعة متوجهين لـ المستشفى خوفًا عليّها فـ هي آخر وصايا والديه .
-
اما عند نواف فـ هو باشر بـ البحث عن فيصل داخل المتزل و حوله لكن دون جدوى فـ هو ما ترك اي اثرّ يدلهم عليه ، اتجه لـ سيارته و شغلها متوجه لـ البيت ، أتصل علّى إبتهال ناوي يطمنها علّى فاتن .
لكن ما إن وصّله صوتها النعسان تراجع و قرّر يخبرها بعد ما يتأكدون من سلامتها .. فـ ألتزم الصوت و قرّر إغلاق الاتصال .
و إبتهال ما إنّ وصلها صوّت الأتصال قفزت و كأنها تنتظر هذي المكالمه من قبل ، لكن خاب أملها بعد ما سكر بـ وجّهها : غبيه غبيه ، علّى اي اساس تتحمسين بعد ما شفتي اسمه ! .. مالت على وجهي و وجهه الغبي .
-
« فـي المُستشفـى ، تحديـدًا قـسم الطـوارئ »
دخلوا بسرعة و الخوف معتلي ملامحهم ، و ما إنّ سدحوها بدأوا بـ أخذ أشعه لها و قياس نبض قلّبها .
اما بـ النسبة لـ آل عبدالعزيز فـ اول ما عرفوا انهم لقوا فاتن راحوا لـ المستشفى بـ خوف ممزوج بـ السعادة ، دخل الجد بسرعة يسأل عنهم و ما إن لمح زول عُدي الي يمتر المستشفى رايح جاي توجع له .
طق بـ عصاه الارض حتى ينتبه له لكن عقله مهب حولهم ولا بـ قربهم ، عقله و قلبه و روحه تاركهم عند النائمة داخل الغرفة ، رفع الجد عصاته ناوي يضرب رجله ألي يهزها بسبب توتره و أردف : ي ولد اهجد وش بلاك ما تسمع ! .
رفّع راسه و أستقام يُقبل راس الجدّ عبدالعزيز و مسكّ يده حتّى يساعدة بـ الجلوس و أردف : اعتذر ي ابوي ولله ما سمعتك .
تنهد الجدّ عبدالعزيز بـ ضيق علّى حالّ حفيده ، طبطب علّى يد عُدي الموضوعه فوق يده و أردف : ي ولدي حالك ما يسّر الخاطر ، هذا وهي قبالك بـ كامل عافيتها خايف عليها .. أسكت شوي و عيونها تتفحص تصرفات عُدي الغير مُتزامه مع كلامه ، و أكمل : خايف عليها وهي قبالك ، أجل اذا تركتها و صارت لـ غيرك وش يبي يصير بك؟ .
أبتلع ريقه بـ صعوبه ، أستقام بـ وقفته و هو يعد شماغه و أردف : عن اذنكم .
هزّ راسه بـ يأس ، عقله يابس ماله الا رايه .. وجّه أنظاره لـ صقر الي عيونه تتبع خطوات عُدي ، رفّع عصاه وهو ينادي عليه : سم .
تنهد و انظاره بـ طريق عُدي و أردف : رح ورا هالولد لا يصير به شيء بدون علمنا ، و اقنع راسه اليابس أنه يتراجع عن كلامه .
هزّ راسه و توجه لـ خارج المستشفى تحديدًا عند عُدي الي كان متلثم بـ شماغه و مسند راسه علّى كفوف يدينه ، جلس جنبه و أردف : ي ولد وش الي بـ راسك ! منتب واقعي من متى آل عبدالعزيز يتنازلون عن حرمهم ؟ ولا تبي أذكّرك اننا نعرض انفسنا لـ الخطر لـ سلامهن و ما يبعدنا عنهن الا الموت ! .
تنهد من شاف ان ما من رد ، مسح بـ يده علّى ظهر عُدي و أردف : هونها و تهوّن و انا عمك ، البنت راح تضيع بدونك .. أبتسم بـ خفه و أكمل كلامه : رغم انها حرصتني ما أقول لـ احد الا انه الواضح لازم اقولك ، قبل كم اسبوع او نقول قبل كم شهر ، و قتها انت خطبت فاتن وهي سكرت على نفسها بـ الغرفة ، شفتها بـ اخر الليل بـ النطبخ و جلسنا نتكلم تدري وش قالت ؟.
ضحك بـ خفه و نطق بـ نبرة مليانه حنية : انها تشوف الدنيا فيك ، تقول انها استخارت فوق العشر مرات و كل مره تحس بـ راحه اكثر و اكثر و بعض الاحيان يجيها ضحك يدغدغ قلّبها .. عُدي أنت متخيل شكثر هالانسانه تحبك ! ، بس تخيل وش قالت بعد .. تقول تخاف انها تفتح لك قلّبها و بعدّها تفقدك ، فاتن صادفتها أشياء كثيرة ، لا حنان الام حست فيه ولا حنان الاب قدّرت تحتفظ فيه .. هي شافت فيك حنان الدنيا كلها ، انت لو تشوّف نظراتها لك و شلون الحيا ياكلها ! .
أستقام و هو ينظف ثوبه ، جاه اتصال و رفع جواله يشوف المتصل و أكمل كلمه : ما تقدّر النعمة انت ، ولله لو انها مهب بنت اخوي كانّ تزوجتها .
أبتسم بـ خفّه و هو يسمع الجدّ عبدالعزيز يزف له آخر الاخبار ، وجهه انظاره لـ عُدي يأشر له يلحقه ، استمع له و اعتدل بـ وقوفه مستعد لـ المشي خلفه لكنه توقف من التفت عليه صقر : اسمعني يقولون انها صحت لكن لا تثقل عليها ، و سالفتك هذي لو عرّفت عنّها ياويلك .
هزّ راسه و عدل شماغه ، ما يخفي انه فرح بـ كلام صقر لكنّ قلبه ما يقدّر يحملها فوق طاقتها .
-
« عنـد فاتـن »
صحت بـ فزع و خوف متمكنها ، بدأت تمسح علّى صدرها و تذكّر ربها ، تلفتّت حواليها مستغربه من تواجدها بـ المستشفى فـ آخر ذكرى لها كانت صوت رطم الباب لـ أول مره ، انفتح الباب و كان التوتر مأقر عليّها و رجفتها قويه .
أبتسم عبدالله وهو يفتح الباب من لمّح زولها لكن اختفت الابتسامه من لاحظ رجفتها و انها تحاول تسيطر عليها ، لف على جده عبدالعزيز و البقية و كأنه بـ نظرته يقول لهم ما يدخلون ، أغلق الباب خلفه و تقدم لها بـ هدوء وهو يسمّي عليها .. مسح علّى ظهرها بـ حنيه و دفئ كبير جعل من عينيها تفيض بِـ صمت ، حضنها بـ حزن علّى حالها .
اما هي فـ بعد ما فاضت عينيّها و أحتضنها ، تمسكت فيه و كأنها نجت من السقوط ، تعالت شهقاتها و شدت بـ قبضة يدها علّى ثوبه خوفًا من ذهابه و تركها .. و بعد دقائق من البكاء ، امسك بـ وجهها و بدأ يمسح دموعها بـ حنان وهو يسمّي عليها .. و هي فقط اكتفت بـ الصمت ، شعور بـ جوفها يخليها تنفر من التكلم او النطق بـ اي شيء .
فقط تبي تشوف الي حولها ، تتأكد من واقعها و الاشخاص الي حولها .. لاحظ عبدالله شرودها و أردف : جدّي عبدالعزيز و البقيه برا يبغون يتطمون اخليهم يدخلون ؟ .
عادت لـ وعيها و تنظارها عليه بـ صمت بس هزّت راسها موافقه علّى إدخالهم ، فتّح الباب و طلع يعطيهم خبر انه يمديهم يدخلون الحين ، تقدم الجدّ عبدالعزيز و خلفه الجدة نورة و صقر جنبه سماح .. أبتسموا بـ سعادة من شافوها جالسه و بـ كامل عافيتها و اقترب منها الجد بـ حنّيه طاغيه خلتها تنهار مره ثانيه بـ تعب .
حضنها الجد بـ هدوء يمسح عليها و يقرأ علّى قلّبها و أردف : بسم الله عليك ي حفيدة جدك ، بسم الله عليك كل شيء بـ خير خلاص لا توجعين قلوبنا و قلب اخوك .
أقتربت منها الجدة نورة تحضنها بـ سعادة و راحه ، هذي بنت علي و سحاب ثمينه و غاليه علّى قلوبهم ، أبعدت عنها بـ هدوء و الابتسامة مزينه ثغرها : الحمدلله علّى سلامتك ي بنتيّ .
تقدمت سماح بسرعة ما تقدر تتحمل و أنهارت بكّى بـ خوف و سعادة بـ عوّدتها ، أردفت من بيّن شهقاتها : خوفتيني عليك ي روح سماح ، ليش تطلعين بدون ما تعطيننا خبر ! وربي خفت افقدكم مرّه ثانيه .
اقترب صقر بـ ضحك يمسح علّى ظهر سماح و أردف : يكفي ي بنت صياح ، خليها ترتاح .
أبتعدت تمسح دموعها و أقترب صقر بـ هدوء لـ فاتن و أردف :

يتبـع..

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن