Part : 8

230 11 2
                                    

سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـل وسلـم علـى نبينـا محمـد
.
.
تنحنح يجمع شتات نفسه و يعدل شماغه؛ انت ادرى بالي بـ اسويه، يالله عاد خلاص ادخل و انا بروح.

اعطاه ظهره و اكمل طريقه؛ سم سم.

و فقط اختفى اثرهم و سمع صوت الباب يُغلق ذهب راكضًا الى سيارته متوجهًا الى مكان بعيد قليلًا عن المنزل و صرخ بـ اعلى ما يملك، جلس ضاحكًا منهكًا و سعيدًا ضحك بـ اقوى ما يملك، سعيـد جدًا.

يتردد بـ رأسه عدت اسأله؛
بتوافق علي؟.
في احتمال لـ حبها لي؟.
حتى لو هي ماتحبن، عادي.
من الممكن انها تخاف مني؟.

و اسأله لا نهائية تجول في رأسه، لكنه لم يهتم بـ ذلك حقيقة انها ستكون حليلته، زوجته، وحيدته، فاتنته، هذا فقط يجعله سعيدًا.

لاينكر انه خائفه من ان ترفضه او ان تكون خائفة منه.

لكن ان كان هذا من اجل فاتنة رُوحه فلا بأس بـ اي شيء عدى ان يكون اسمها بـ جانب شخصًا اخر.

استيقظ من عالم الافكار على صوت هاتفه الذي يرن في جيب ثوبه، و اجاب على المتصل.

عُدي؛ وش تبي متصل؟

صقر؛ وش وش ابي متصل؟ ي حسافة تربية اخوي بك، اقول وين ذلفت له ابوي يسألك عنك.

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن