سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـلِ وسلـم علّـى نبينـا محمـد.
.
.
مرّ من عند صقر و هو يتلحطم : أخلص من عبدالله يجي هالشايب ! .
شال عقاله من راسه و بـ غضب : شكله لازم اقص لسانك ي الورع ، توككل لا الحين تشوف شيء ما يعجبك !! .
وجهه نظره لـ فاتن و أكمل : و انتِ بس اضحكي .
أبتسمت بـ وجهه و أردفت : افاا لا يكون تغار ي عم !! .
رفّع حواجبه بـ ضحك و أردف : لا بالله انجنوا .
أبعد عنها متوجهة لـ الداخل : ادخلي داخل لا تتعبين و يقلب الولد البيت علينا .
-
« فـي اليـوم الثـاني ، عنـد فـاطمة و عنّـاد »
وقفت بـ عصبية : ياخيي عنّاد خلااص ، قلت لك انه وسوسة شيطان و بس!! .
عكف حاجبه و أردف : وش الي وسوسة شيطان !! بالله عليتس وش يجيبني لـ عندها و اطلع معها بعد !! .
زفّرت بـ قلّ صبّر : اففف خلااص زين وربي فهمت لا تعيد السالفة !! .
أخذ شماغه و حطّه على كتفه ، و طلّع تاركها لـ حالها في البيت ، يحتاج يهدي نفسه و اعصابه ولا راح ينفجر عليّها و تزيد المشكلة .
ما إن خرج جلست و غطت وجهها بـ يدينها تحاول تمنع نفسها من البكى ، فـ هي رغّم محاولتها لـ عدّم زيادة المشكلة الا انها تزيد بدون إرادتها .
سمعت صوّت بنتها تبكي ، مسّحت دموعها و توجهت لها تهديها : خلااص ي ماما وش فيك تبكين ؟ .
بعد اكثر من ساعتين ، رجّع البيت كـ عادته بعد ما هدأ نفسه و أشترى لها ورد ، دخّل البيت و كان يسمّع صوّتها مع جوري في المطبخ ، توجهه لـ المطبخ و حضنها من الخلف ، باسها من خدها و أعطاها الورد : آسف ي روحيّ اني عصبت عليّتس و كبرت الموضوع .
لفّت ناحيته و حضنته : انا الي لازم أعتذر منك لأني شكيت فيك رغّم انه مستحيل تسوي كذا ! .
أبتسم في وجهها ، مسّك خديها و أردف : ماله داعيّ تعتذرين .
لفوا ناحية جوري الي كانت تضحك و تتكلم بـ طريقة شبه مفهومة ، أتجهه لها و شالها ، باسها و قعّد يلعبّها الى ما تعبت و نامت .
اما بـ النسبة لـ فاطمة فـ اتجهت تكمل مُذاكرتها لـ أجل اختباراتها في الجامعة و نفسّ ما كانت تتمنى ، دخّلت تخصص شريعة و تحديدًا القانون و شدّت حيلها الى ما وصلّت لـ سنتها الأخيرة .
-
بعد كم ساعة و تحديدً الفجر ، صحّت علّى بكاء جوري ، أستقامت غسلت وجهها و اتجهت لها ، أبتسمت من شافت عنّاد شايلها و يهديها لكن ما زالت تبكي ، توجهت تسوي لها حليب و أخذتها من عنّاد ، باست خده و جلسّت تشربها .
ما إن أخذتها توجهه لـ دورة المياة « يكـرم القـارئ » ، توضى و لبّس ثوبه ، خرج و شافها جالسه بـ الصاله مع بنتهم ، اقترب لها و باس راسها ، أبتسمت له و توجهه لـ المسجد حتّى يصلّي الفجر .
رجّع لـ البيت و شافها نايمه في غرفتهم و معها جوري ، عدّل سدحتها و غطّاها بـ البطانية و رجّع ينام معهم .
-

أنت تقرأ
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي.
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...