الفصل الخامس:" حب قديم "

85 29 1
                                    


  في فيلا رجوان
  نطق فريد الذي كان يجول الغرفة ذهابا وإيابا امان والده الشيخ مختار " لماذا يا ابي تقبل الصلح معهم كيف " وماتوقف عن ذلك إلا بعد أن أردف مختار واضعا يده على رأسه"اوففف توقف عن الذهاب والعودة واجلس في مكان واحد يا فريد   " جلس  فريد فوق الأريكة وقال  "هاقد جلست فقط أجبني كيف تقبل بمثل هذا الأمر كيف تقبل الصلح وبشروطهم " مختار بغضب  "اسمع يا فريد لست طفل صغير حتى تصرخ في وجهي ماذا كنت تريد أن أفعل امسك سلاحي واقتله لكي يبرد قلبك وايضا لم أوافق على شرطوهم إنما وافقت أن يتوقف سير خط هذا الثأر الذي سيؤدي بحياة أفراد الأسرة من الجهتين " سكت لينظر إلى ابنه الآخر الذي كان يجلس هادئا على عكس العادة ليردف " وانت يا قادر لم لا توبخني مثلما يفعل اخوك " نظر إليه قادر  ليرد " لا حاشا ياابي لماءا اوبخك " صمت قليلا ليكمل" لكن الا تظن أن هذا الصلح كان لابد أن يحدث منذ زمن لكنك رفضت ذلك الوقت حينما كان صادق سيزوجني بإبنته زهرة لكنك رفضت لماذا تحديدا الان ووافقت على هذا الحل من أجل الصلح " نظر مختار إلى عصاه التي كان يمسكها بيده ونظرات كلا ولديه عليه لكنه لم يرد عن سؤال ابنه والذي ابتسم قائلا " اعرف الاجابة لا داعي لأن ترد " رفع مختار نظره إلى ابنه قائلا "لازلت تتذكر لقد مر على هذا 24سنة حتى قبل أن يتزوج اخوك بإختها  زيادة على هذا انا رفضت ذلك من أجل اخي فاضل لا تنسى انك كنت ستتزوج بزينب رحمة الله عليها " رد  قادر مرجعا ظهره للوراء "لا لازال كل شيء محفورا هنا في هذا الرأس يا ابي كما واني أخبرتك وقتها اني لا اريد الزواج من زينب لكنك اصرىت على هذا " مختار "قادر اتحاسبني  " قادر وهو ينهض من الأريكة قائلا " حاشا يا ابي من أنا لأفعل هذا عموما مثلما قررت الان ولم احاسبك أنا أيضا  سوف أقرر ولن تحاسبني " نهض مختار مردفا " ماذا ستقرر بالتحديد يا قادر " قادر بصرامة" سوف اطلب من صادق أن يزوجني من زهرة واظن أن لا يوجد شيء يعارض هذا " مختار " تتزوجها  وماذا عن كريمة " قادر " سوف تقبل وهي صامتا أما تعود إلى أهلها فإبنتي لينا اصلا قد كبرت " نهض فريد هو الآخر من الأريكة بعد أن ادهشه مايحدث يعني على الرغم من زواج قادر مرتين الأولى من ابنته عمه زينب رحمها الله  وقريبته كريمة إلا أنه لم ينسى حبه الاول زهرة ابنت عدوهم كيف لا وهو الذي كسر حينما علم بزواجها  نطق اخيرا لكي يهدء من غضب ابيه وأخوه قائلا " اجننت يا قادر توقف عن هذا الكلام " نظر قادر إلى أخيه قائلا " لا يااخي إنما أخبركم ماذا سيحدث غظا عندما نذهب الى بيت الشيخ محمد من أجل الصلح سأطلب يد زهرة وازوج ابنتي لينا لأحد أبناء ال فارعي وهذا قراري يابي أنا أن تقبل وتعطيني بركاتك أو افعل هذا دونها" نظر مختار إلى الجدية والصرامة المرسومة على وجه ابنه ليردف " حسنا يا قادر لكن يجب أن أخذ رأي كريمة " ابتسم قادر " إذن انت موافق " اومأ مختار " نعم " قادر "شكرا يا ابي سأتحدث معها الان " وخرج من غرفة المكتب تاركا خلفه فريد ينظر إليهما ليضرب كفا بكف " لا اله الا الله هل هذا طبيعي أم أنا الغير طبيعي " "لاانت بأفضل حال " أردف مختار هذا ثم ذهب هوالاخر جهة الباب قائلا" ايه لا تنسى أن تخبر رسيم أنه هو أيضا سوف يتزوج من إحدى حفيذات صادق " ثم خرج هو الآخر من المكتب لينظر فريد إلى الباب المقفل ليردف " لما لا تزوجني انا أيضا ياربي وكيف سوف اقنع رسيم لاحول ولاقوة الا بالله ايييي امي هي من ستقنعه " ثم لحق بأبيه .

الحب المعذب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن