الفصل التاسع" الرقم الغريب"

57 27 2
                                    


في غرفة سلمى التي كانت جالسة فوق السير تتكلم مع بسمة   التي تجلس مقابلة لها 
سلمى"والله هذه  سابع مرة تحدث معي هذا الأسبوع دون الايام الماضية لقد بدأت اخاف من الأمر  "
بسمة "يابنتي ربما أحد يمزح معك أو ربما أخطأو "
رفعت  سلمى  شعرها بربطة الشعر لترد
سلمى "قلت لك هذه سابع مرة ليس مرة أو مرتين لاقول أنهم اخطأوا ام يمزحون و......"قاطعتها دخول فتاة تشبه بسمة  التي  دخلت مسرعة "اجرو اجرو امي أمسكت ريهام وهي تجرها من شعرها "
بسمة وهي تقف مسرعة تتبعها سلمى" ماذا حدث يا رحمة لماذا تتشاجر معها اليوم ايضا"
رحمة "هههههههه لقد وجدتها تتصنت على غرفة عمتي زهرة هيا اسرعو سوف تقتلها هههههههه"
خرج البنات مسرعات ليجدوا جديدة تجلس فوق ريهام تضربها وجهاد يقف من بعيد بعد أن طلبت منه أمه عدم التدخل أما اكرم فيحاول ابعاد أمه عن زوجته جرت بسمة لتبعد هي الأخرى امها عن زوجة شقيقها لكن لم تستطع فكلما جذبو جهيدة بعيدة تمسك جهيدة بشعر رهام لتصرخ من الشدة  وهوما على هذا الصراع حتى أتى هادي الذي صرح بغضب "
هادي "ماهذا ماذا يحدث "
جهيدة" اتركني يا هادي لاربي  قليلة الحياء "
هادي بغضب اكبر "جهيدة ابتعدي عن ريهام فورا والا فأنتي طالق "
ما أن سمعت جهيدة كلمة طلاق حتى تركت شعر ريهام ونهضت عنها اما ريهام الذي كان شعرها منكوشفي السماء أما جاهيدة فقد كان وجهها  احمر رفع هادي حاجبه قائلا
" يا حلاوة الا يمكنكم أن تتعايشو مع بعض ليوم واحد هل انتم في الغابة "
وقفت  جهيدة أمام هادي
جهيدة  "سامحني يا هادي ليس   بقصدي لكن .."لم يتركها تكمل إذا قال
هادي  "اششش لا اريد أن يتكلم اقسم بالله العظيم إن لم تتأدبو كلتاكما لأدخلت عليكما الضراير  لتريا  كيف تكونا النساء المعتدلات" نطقت ريهام  بسرعة
ريهام   "لا ياعمي هذه اخر مرة اعدك لن يحدث هذا مرة  " نظر إليها ثم قال بصوت عالي
هادي" هيا كل واحد إلى غرفته الان " صرخ ليهرب الجميع إلى غرفهم أما جهاد فقد اقترب من امها ليعطيها خفها المنزلي والذي كانت قد رمت به ريهام التي ساعدها اكرم في الذهاب الى غرفتهم أما جهيدة فدخلت هي الأخرى إلى غرفتها ناظرت الى هادي بلوم على كلامه
  نظر هادي إليها ثم إلى جهاد وقال
هادي " جهاد جدك يحتاجك بالاسفل أذهب إليه"
"هههههههههه"  ضحكت سلمى على كلام رحمة وهي تصف كيف أنا جهيدة قد رمت خفها المنزلي على ريهام والتي كانت تتصنت على غرفة زهرة وكيفحاول جهاد أن يجذب أمه الا أنها رمت الفردية الثانية من خفها عليه مهبرة إياه أن يتدخل توقف سلمى عن الضحك ماسحة دمعت سقطت على خدها من الضحك مع سماعها لصوت جهيدة تطلب من رحمة القدوم لترخج مسرعة  وسرعان ما رن هاتف سلمى لتمسك به وترى نفس الرقم الغير مسجل الذي يظل يتصل بها  لتنظر إلى بسمة
سلمى" المرة الثامنة " لتريها الرقم لتقول بسمة بسرعة
بسمة"ردي ردي "
نظرت إليها لتومأ لها بسمة برأسها فردت
سلمى "الو .... " لكن مثل كل مرة لم يرد عليها أحد كانت تسمع فقط شخص يتنفس فخافت وأغلقت الخط   وهي خائفة 
نظرت إليها بسمة بخوف هي الأخرى "من هذا "
سلمى "والله لا اعلم مثلما قلت لك سابقا منذ أكثر من شهر وهذا يحدث بأرقام مختلفة"
بسمة بخوف"عليك أن تخبري جهاد "
سلمى "غذا سأخبره "
بسمة "نعم يجب عليك "ثم نهضت قائلة "اييي تذكرت مريم يجب أن نذهب إليها المسكينة لم تأكل وتحبس نفسها في غرفة عمتي زهرة"
نهضت سلمى الأخرى " ايييي لقد نسيتها هيا بسرعة "و خرجتا الفتيات متجهات نحو غرفة زهرة.

الحب المعذب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن