دخلت جهيدة لغرفة ابنها واتجهت نحو النافذة لتقوم بفتحها ويدخل الضوء للداخل واقتربت من سريره لتجذب الغطاء من فوقه وتقوم بتحريكها قائلة " جهاد انهض جهاد " والذي ضغط رأسه داخل المخدة "اووووف امي اتركيني اريد ان انام لقد عدت متأخر من العمل البارحة " اقترب جهيدة من رأسه وجذبت المخدة قائلة" انهض لقد عاد جدك من اجتماع جماعة القرية وهو في غرفة المعيشة ويريد أن يراك وأعتقد أن الموضوع كبير جدا وعلى حسب زهرة فهو غاضب " نهض من فراشه مكرها فهو يعلم أنها لن تتركه حتى ينهض وهو يحك في عينيه ودخل للحمام ليغتسل في حين خرجت أمه من الغرفة بعد ترتيبها لسريره وبعد انتهائه من الاستحمام خرج يمسح شعره بالمنشفة والتي رماها فوق السرير وارتدا ملابسه وخرج من الغرفة ليلحق بأمه وفي طريقه الى الدرج التقى بإبنة عمته والتي عشقها منذ دخولها لمنزل جده تخرج من غرفتها وسرعان ما جذبها من يدها وقد رسم ابتسامة على شفاهه ليدخلها غرفته ويغلق الباب جاعلا ظهرها على الباب ووضع يده على فمها لكي لا تصرخ مثلما حدث المرة السابقة حيث قد دخلت أمه عليهم ووبخته على فعلته لأنه لم تصبح حلاله بعد هذه الفكرة توجعه بشدة فهو يريدها ملكه كانت مغمضة عينيها اقترب بوجهه منها قائلا"شش سلمى افتحي عينيك هذا أنا" مع احساسها بأنفاسه قريبة منها فتحت عينيها البندقية ببطء لتقابلها بحر عينيه الازرق وعلى شفتيه ابتسامته التي تذهب عقلها وسرعان ما تحدث"سوف ابعد يدي لكن لا تصرخي" "حركت رأسها بإيجاب ليبعد يده من فمها ويربت بها على خدها الأيمن قائلا"كيف حالها زوجتي المستقبلية " عقدت سلمى مابين حاجبيها بغضب لتردف "يعني تقوم بكل هذا وتخيفني هكذا لمجرد أن تقول كيف حالك " أردف مبتسما"زوجي المستقبلية " نظرت إليه ببلاهة "ماذا" اقترب منها مقربا شفتيه من شفتيها قائلا أمامهما "زوجتي" واغلق عينيه لكي يقبلها لكن في آخر لحظة طرقت أمه الباب"جهاد هيا هل ستبيت هنا" فتح عينيه أما سلمى فقد هربت من تحت يده لتصطدم في زوجة خالها ومن خجلها نزلت الدرج بسرعة هاربة منها أيضا تاركت إياها تنظر بزجر لابنها "اه منك يا قليل الادب " ابتسم جهاد في وجهها " احبها يا امي احبها "
اثناء نزولها السريع في الدرج اصتطدمت بإبنة خالها والتي كانت تحمل صحن الكعك والبسكويت و قبل أن يسقط الصحن من يدها امسكته سلمى "اسفة اسفة يا بسمة "أما ابنة خالها فقد نظرت إليها "مابك تجري هكذا ماذا حدث "لكن سرعان مافهمت عندما رأت أخيها وهو ينزل الدرج بهدوء وكأنه لم يفعل شيء والي وصل عندهما وقال"صباح الخير يا بسمة " ابتسمت بسمة "صباح النور ياأخي" أما هو فكان ينظر إلى سلمى والتي سرعان ما هربت إلى غرفة المعيشة وهي تسمع صوت ضحكاته
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romanceماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!