قراءة ممتعة ❤️ ❤️ ❤️
جهاد يحكي
كنا بجانب غرفة الاستعجالات ننتظر خروج الطبيب لكي نطمأن على ايمن عمتي شريفة تندب وتبكي جدي يجلس بجانبها على الكرسي يحاول تهدأتها وصل ابي مع اكرم وعمي عبدالله اكرم الذي أتى بسرعة إلي
اكرم " جهاد ما به ايمن "
جهاد "سيارة ما رمته أمام عمارة التي بها شقته "
اكرم "ولم تتعرف عليهم "
جهاد "لا لم اتعرف عليها"
زفر اكرم "الم يخرج أحد من الداخل "
اومئت بالنفي اكرم " يرب لطفك " نظرت إلى اخي الذي أنا متأكد أنه يحب ايمن أكثر مني لكني فضلت الصمت ونظرت نحو جدي ثم اقتربت منه وقلت بجانب أذنه بهمس
جهاد "جدي "نظر إلي واردف
صادق "ماذا يا جهاد "
حركت رأسي انظر الى عمتي وقلت "أشعر ان ايمن اختطف لم يهرب " تنهد ونظر إلى عمتي
صادق" حينما يستفيق ونفهم " وما أن أنهى جدي كلامه خرج الطبيب وجرات عنده عمتي وابي
شريفة "خير يا طبيب مابه ابني " نظر إلينا ثم أردف الطبيب " حالة المريض الان مستقرة هو من الاساس عنده ضيق تنفس أليس كذلك "
اومئت عمتي شريفة
الطبيب "نعم وعلى مايبدو أنه بقى لمدة طويلة في مكان مصبوغ جديد و سبب لو تسرب في داخل المنطقة بين الرئة والضلع أو مثلنا نسميه هبوط الرئة لكن بإذن الله خيرا ان شاء الله ولاسيما أنه عبر مرحلة الخطر لذا ادعو له وسيكون بإذن الله بخير" شهقت عمتي تبكي حالة ولدها سأله عمي عبدالله " دكتور ايمكننا الدخول عنده"
الطبيب "الان صعب لكن غدا الصباح يمكن الآن يجب أن يرتاح "
ذهب الطبيب جلست عمتي بجانبها زوجها يطمأنها " الصبر يا شريفة بربي ان شاء الله خير والان عودي الى المنزل مع عمي صادق فهو متعب "
حركت عمتي رأسها أما جدي وضع يده وراء ظهرها وساعدها على النهوض ثم غادرت مع ابي نظر جدي الي
صادق"وانت"
جهاد "أنا سأبقى هنا مع عني عبدالله"حرك راسه ولحقهما معه اكرم
أما أنا فجلست بجانب عمي عبدالله الذي كان يجلس بحزن ينظر إلى الغرفة التي ينام بها ابنه يبدو أنها ليلة طويلة وتعيسة ستمر اليوم علينا
......................
سلمى تحكي
كنت نائمة بعد الم طويل بسبب دورتي الشهريه حتى اتصلت بي بسمة تحكي ماحدث مع ايمن وتحكي انهيار خالتي شريفة أغلقت الخط وقررت أن أذهب إلى قصر جدي صادق فمهما يكن يجب أن أقف بجانب خالتي نهضت مرتدية خفي فلقد شرقت الشمس اساسا دخلت الى الحمام قمت بروتيني الصباحي ثم ارتديت فستان اخضر اللون وحجاب ابيض وخرجت من الغرفة متجهة إلى غرفة جدتي وجدي طرقت الباب انتظر رد منها لكنها لم ترد
"انها بالاسفل "
نظرت ورائي فإذا به رجل طويل بشعر اسود وعيون خضراء اللون يرتدي بنطال اسود وقميص اسود رددت وانا فاغرة فاهي
سلمى " ااا شكرا "
ابتسم واردف "العفو يا ابنة العم "
"ااا رامي متى اتيت "
رامي"الان لقد أرسلني كنان لأخذ اغراض فؤاد "
نجاة "لماذا اين سيذهب "
رامي"لا سيبقى في منزل كنان لمدة " اتجه نحو غرفة بجانب غرفة جدتي فتح الباب ثم استدار
راني"ايه تذكرت لقد طلبت مني لينا أن اخبرك أنها هي وايهاب سيقيمان حفل زفافهما اخر الاسبوع وهي تريد منك الحضور الأيام قبل الحفل "
نجاة "يا لهما من مجنونان لما لا ينتظران حتى نجهز القصر ومستلزمات الحفل "
رامي"في الواقع كنان وايهاب سيتكفلان بكل شيء أما بالنسبة للقصر فلا داعي لتجهيزه فسيقيمان حفل زفافهما في منزل كنان "
نجاة "حسنا يا بني بما أنهما متفقان لا داعي لأن احشر انفي ايه تذكرت لم يودعني كنان البارحة لقد ذهب مسرعا وصديقه الايطالي يحر فؤاد "
راني "ايه أنه بالاسفل ينتظرني لما لا تخبريه بنفسك "
نجاة "حقا سأنزل إليه والكمه على أنفه هل اخاف منه ام اخاف منه " ضحك رامي ودخل الغرفة أما جدتي فنظرت إلي وانا فاغرة فاهي انظر اليهما فضحكت جدتي
نجاة"مابكي هههههههه لما وجهك هكذا " أغلقت فاهي وابتسمت
نجاة "ايي كنت تبحثين عني "
سلمى "في الواقع نعم كنت أود أن أخذ اذنك في الذهاب الى قصر جدي صادق فإبن خالتي شريفة في المستشفى وهي منهارة فأود أن أذهب إليها "
نجاة "بالطبع يمكنك يا ابنتي انزلي وافطري ثم سأطلب من السائق أن يوصلك "
سلمى"لا أحبذ أن أفطر كما وأن معدتي تألمني وشكرا يا جدتي لكن لاداعي لذلك اود أن اتمشى قليلا "
نجاة "كما تريدين يا ابنتي على راحتك "
سلمى "شكرا يا جدتي "
نجاة وهي تحضنني "العفو يا ابنتي تعالي للننزل إلى الأسفل سأسلم على كنان وانت اذهبي الى قصر جدك "
نزلنا الدرج وفتحت باب القصر لتظهر امامي سيارة جيب سوداء اللون اقتربت جدتي من السيارة في حين أنا اقتربت من بابا القصر الخارجي فتحته وخرجت متجهة إلى قصر جدي صادق وما أن شارفت على الوصول إلى بداية الشارع حتى توقفت امامي سيارة شهقت واغمضت عيني سمعت صوت زجاج سيارة يفتح وصوت رجولي يقول
"اركبي سأوصلك "
فتحت عيني ببطأ لاراه أنه هو كنان ابن عمي قادر بقيت انظر اليه وإذا بي اسمعه يردف للمرة الثانية
كنان"اركبي فالوقت باكر لا يوجد ناس كثيرون هنا " نظرت إليه ثم إلى السيارة لاسمعه يقول
كنان "هيا لا تنظري الي هكذا " اومئت ووضعت يدي على باب السيارة وفتحت بابه وركبت في المقعد بجانب السائق وهو في مقعد السائق بجانبي وأغلقت الباب نظرت إلى الأمام في حين شعرت به يقترب ويده ستوضع علي قفزت مكاني هلعا وانا انظر اليه ليردف بابتسامة عريضة ساحرة
كنان "مابك سأضع لك حزام الامان لقد نسيته أردفت بصوت لا اعرف ان كان قد وصله
سلمى "سأضعه بنفسي شكرا "
أردف بنفس الابتسامة
كنان"العفو "
وضعت حزام الامان في حين هو حرك السيارة بسرعة كان الوضع هادئ وهو صامت وينظر إلى الطريق أمامه أما أنا كنت اغتلس النظر إليه يا لوسامته يا ترى من هي المحظوظة التي ستتزوجه ياويلي مالذي افكر به فك جاد وكتفين عريضين هذا دون عن شعره الأسود الذي حينما نصل إلى إشارة المرور يمرر يده عليه أوقفت النظر إليه حينما رن هاتفه واخرجه ليرد نعم رامي..هل قمت بما طلبته منك ..احسنت ..أجل سوف اعود ....لا سأعود سريعا ....." اغلق الهاتف ووضعه جانبا وهو يسوق السيارة بسرعة حتى توقف مرة واحدة واردف
كنان "لقد وصلنا "
نظرت إلى قصر جدي صادق ثم تذكرت لبرهة اني لم أخبره اني سأتي إلى هنا ولم اتوانا عن سؤاله
سلمى "كيف عرفت اني سأذهب إلى قصر جدي صادق"
كنان بابتسامة " لقد أخبرتني نجاة" اومئت وفتحت باب السيارة ونزلت وكنت سأقفله إلا أنه أوقفتي قائلا
كنان "صحيح تذكرت زفاف اختي بعد يومين واود أن ادعوك نيابة عن لينا فهي لا تعرفك جيدا واتمنى منك الحضور" ابتسمت سلمى "شكرا على الدعوه بإذن الله سأحضر"
سمعت صوت سيارة تتوقف بقوة خلف سيارة كنان نظرت إلى الخلف فرأيت سيارة جهاد وهو بداخلها ينظر إلي بغضب شديد وسمعت صوت كنان يقول
كنان "هيا ادخلي لن اغادر حتى تدخلي" اومئت وأغلقت الباب متجهة نحو الباب الخارجي للقصر فتحته ودخلت وسمعت صوت سيارة ينطلق بقوة استدرت لاراه قد غادر أكملت طريقي لأسمع صوت اعرفه جيدا نعم أنه جهاد
جهاد "سلمى انتظري "
لم ارد عليه واكملت طريقي نحو الباب "
جهاد "قلت لك انتظري الا تسمعين " وجذبني من يدي نحوه بقوة استدرت
سلمى بغضب" ماذا تريد مني "
جهاد "من هذا الذي أتيت معه بمفردك "
سلمى"لا دخل لك ولا يعنيك الأمر " وجذبت يدي بقوة استدرت مكملة طريقي لكنه أوقفتي مرة أخرى
جهاد " قلت لك من هذا الذي كنت معه "
استدرت إليه سلمى بغضب شديد" وانا قلت لا دخل لك تدخل في خطيبتك فقط ولا حكم لك علي رميت كلامي وابتعدت عنه و طرقت باب القصر وبعد قليل فتحت لي بسمة نظرت إلي ثم إلى جهاد الذي يقف ورائي ثم احتضنتني بادلتها الحضن وابتعدت عنها وقلت لها
سلمى "اين خالة شريفة"
بسمة "الفوق في غرفة عمتي زهرة اصعدي"
اومئت وصعدت الدرج متجهة إلى غرفة خالتي زهرة وجدتها تجلس مع خالة شريفة معها خالة جهيدة ومريم ورحمة دخلت وما أن رأتني وقفت متجهة نحوي جذبتني محتضنة جهيدة "سلمى ابنتي لقد اتيت "
احتضنتها ببرود عكس العادة فأنا لا زالت كلمات خالة وداد أن العروس قد اعجبت خالة جهيدة حتى أنها اجلستها بجانبها ابتعدت عني تنظر إلي بتساؤل
جهيدة "سلمى هل انت غاضبة مني"
اومئت بالنفي واقتربت نحو وخالة شريفة وخالة زهرة التي تحضنها وما أن رأتني حضنتني بقوة وهي تبكي
"لا تبكي يا عمتي شريفة فإن ايمن بخير الان وقد تم إخراجه من غرفة الاستعجالات وقد طلب مني ملابس نظيفة لكي يرتديها "
ابتعدت عن خالة شريفة التي نهضت فرحة واقتربت نحو جهاد الذي كان يقف عند باب الغرفة دون أن يدخل
شريفة"صحيح يا جهاد ابني بخير "
جهاد"نعم يا عمتي هو بخير "
شريفة بفرح"إذن هيا خذني الى منزلي فهناك بعض من ملابسه هناك " اومأ وسبقها فيما وضعت هي حجابها على رأسها وتبعته
فيما سلمت علي خالة زهرة واردفت "سأذهب لاخبر ابي "
ونظرت إلى جهيدة التي كانت تنظر إلي بحزن
زهرة "هيا يا جهيدة اذهبي واكلبي من الخدم أن يجهزو الغداء فسلمى ستأمل معنا " اومئت وخرجتا من الغرفة أما مريم فقد أسرعت واحتضنتي
مريم "كيف تذهبين دون توديعي" بادلتها الحضن
سلمى "لم تكوني في القصر وجدي كان ينتظرني لهذا ذهبت" وابتعدت عنها وجلست على السرير وهي بجانبي وبسمة ورحمة على السرير المقابل
سلمى"ايي تذكرت اسفة لم ابارك لك على عقد قرانك "
مريم "لا داعي للإعتذار وكأني سعيدة بهذا العقد بالنسبة لي هذا عقد باطل وانا ارفضه "
سلمى"لكنه قد تم سواء وافقت عليه ام لا كما وأن جدي مستحيل يعود في كلامه "قلت كلمتي الأخيرة وانا انظر الى الارض حتى سمعت رحمة تقول" إذن سلمى هل رأيتب زوج مريم المستقبلي" نكزتها بسمة وهي تنظر إليها بغضب
سلمى "في الواقع لا لم أراه صحيح من منهم "
رحمة "اسمه رسيم"
بسمة "لا تبارك الله مريم التي ستتزوجه لا تعرف اسمه وانت تعرفينه "
رحمة "لقد سمعت جدي يتكلم عنه عموما هل رأيته يا سلمى هل هو وسيم "
سلمى "لا لم أره لقد رأيت أبناء عمي قادر فقط كنان وفؤاد ورامي"
شهقت بسمة "ماذا كنان أليس في ايطاليا "
سلمى"لا أنه هنا كما وأنه قد اوصلني الى هنا وارى أنه لطيف"
بسمة ورحمة معا "ماذا "
سلمى"مابكما لما تفاجئتما "
بسمة "لا لكن هذا غريب كنان لطيف "
سلمى"نعم هذا ما رأيته اليوم "
بسمة "لا لكن جهاد يظل يتكلم بالسوء عنه أنه غاضب دوما ولا يبتسم وبأنه رجل لا يهمه أمر الناس وأنه قبل شهر قام بتصفية شراكته مع احمد الدالي وتشاجر معه دون أي اعتبار لكل الموظفين في الشركة "
سلمى"لا اعلم عن هذا الأمر لكن ما رأيته اليوم عكس ما تقولينه تماما "
رحمة "عموما من رأيتي أيضا هل رأيتي حمات مريم عل هي حماة قوية وشريرة هههه"
سلمى "هههه نعم خالة وداد لا ليست شريرة بل عكس ذلك تماما هي لطيفة جدا البارحة بقيت معي حتى غفوت "
ثم تذكرت كريمة
سلمى"اه نعم لكن كريمة زوجة عمي قادر شريرة ومخيفة جدا "
بسمة "شريرة ومخيفة كيف ذلك"
سلمى "تصرفاتها غريبة والبارحة تشاجرت مع عمي قادر قالت لي جدتي أنها منذ وفاة ابنتها نادية زوجة رسيم وحالتها العقلية والنفسية سيئت حتى أنها بدأت تفعل اشياء خطيرة مثلا أنها قامت برمي ابنتها لينا بمقلاة مليئة بالزيت وكذلك في مرة مرتها على ما اظن بمزهرية"
شهقت مريم "ولما لم يأخذوها إلى طبيب نفسي"
سلمى "لقد قالت جدتي أن عمي قادر أراد أن يأخذها لكنها ترفض ومرة هربت من المنزل الى منزل أهلها فتركوها كما وأنها قد غادرت القصر ال البارحة كما أخبرتني أن عني قادر يبيت بمفرده بسبب تصرفاتها"
مريم "اي أن عمك قادر يمكن القول أنه متزوج من امرأة مجنونة "
سلمى"والله أنا رأيتها مرة واحدة واقشعر بدني منها فكيف هو "
رأيت فستان مريم موضوع فوق السرير بجانب كومة الملابس فتذكرت دعوة كنان لي لحفل زفاف أخته فأردفت
سلمى"اييي تذكرت لدي حفل زفاف بعد يومين "
بسمة "من سيتزوج "
سلمى "أنها ابنة عمي قادر لينا ستتزوج من ابن عمي فريد يا ربي ما كان اسمه اه نعم ايهاب وأريد أن استعير فستانك ذاك " واشرت إلى الفستان الموضوع على السرير نظرت إلى مريم
سلمى "ارجوكي مريم ارجوكي " ومسكت يديها بترجي
مريم "لكن لقد رأتني به جدتك ووداد "
نظرت إليها بحزن لكنها أكملت وهي تنهض متجهة نحو خزانتها وفتحتها لتخرج منها فستان احمر اللون أقل ما يمكن القول عنه هو رائع "لكن لدي هذا سيكون رائع عليك لم ارتده ولا مرة "
نظرت إليه أنه رائع نهضت واقتربت نحوها وأخذته منها ووضعته فوق جسمي
سلمى "أنه رائع أليس كذلك"
بسمة "جميل جدا عليك "
بقيت انظر اليه عبر المرأة وابتسم بقوة
الفستان
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romanceماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!