قراءة ممتعة ❤️ ❤️ ❤️
مر اسبوع كاملا على ابطالنا ال الراجحي وال الرفاعي يجهزون للزفاف الكبير السعظاء الوحيدين هنا هم زهرة وقادر ومختار وصادق أما الباقي فكانوا في قمة التعاسة وكأنهم يجهزون لعزاء لا زفاف
مريم تحكي
ها أنا اقف أمام المرأة انظر الى الكفن الأبيض الذي ارتديه أما امي فكانت ترتدي فستان ابيض خفيف لم اعلق ابدا عن اي شيء ولم اتحدث بقيت في غرفتي أما امي فقد نزلت إلى الأسفل دخلت بسمة وهي تنظر إلي وقالت
بسمة "ماشاء الله انت جميلة جدا"،
مريم "شكرا لك يا بسمة اين رحمة "
بسمة "لا اعلم لقد اتخذت الجامعة كعذر "
مريم "اتركيها فلها اسبوع تحبس نفسها في غرفتها هل حدث معها شيء "
بسمة "ما رأيك سأتصل بسلمى "
مريم "نعم ارجوكي اتصلي بها كاميرا"
بسمة وهي تحمل هاتفها "حسنا " واتصلت بها ولم يطل حتى ردت علينا ووجهت بسمة الكاميرا الي
سلمى "بنات كيف حالكم "صمتت قليلا وهي تتأملني ثم قالت "اووووو كم انت جميلة يا مريم مبروك يا قلبي كم تمنيت أن اكون معك في مثل هذا اليوم "
مريم "شكرا لك يا سلمى لا عليك اعلم انك لا تستطيعين الحضور "
سلمى"اييي بنات لدي خبر لكن أيضا "
بسمة "ماهو "
سلمى"زفافي بعد سبعة أيام واتمنى منكن الحضور "
بسمة "اكيد يا روحي سأكون عندك "
مريم "أما أنا فلا اعلم يا قلبي "
سلمى"لا عليك سوف اخبر كنان أن يدعوه "
سمعت صوت تهشبم للزجاج عند سلمى وهي ارتعبت وصرخة ووقع الهاتف وانقطع الخط نظرت إلى بسمة
مريم "أعيدي الاتصال بها أعيدي لكن لا رد منها
..............
لينا تحكي
نحن في شهر عسلنا وها أنا أمام المسبح اين كان ايهاب يسبح فينا أنا جالسة فوق الكرسي أقابله سمعت هاتف ايهاب يرن فنهضت وحملته إليه
لينا "ايهاب هاتفك يرن"
أخرج رأسه من الماء "من "
لينا "جدي "
ايهاب "لا تردي "
ثم خرج من المسبح واقترب مني وحملني واخذني إلى الكرسي المقابل للمسبح واجلسني في حضنه وهو يبتسم
ايهاب "لا اريد أن يزعجنا اي شيء اليوم "
لينا "لكن اليوم زفاف رسيم ",
ايهاب "اعلم يا حبي لكن رسيم ليس سعيد بهذا الزفاف "
لينا "لكني اريد مناسبة أحضرها كعروس جديدة "
ايهاب"هناك بالفعل مناسبة سنحضرها "
لينا "ماهي غير زفاف شقيقك"
ايهاب "زفاف كنان "
لينا "هل عاد إلى ايطاليا"
ايهاب "نعم منذ اسبوع وأخذ معه سلمى وسيقيمان زفافهما هناك "
لينا "هل سيقيمان حفل زفافهما هناك لمي لا يحضر جدي"
همهم ايهاب وهو يغرس وجهه في رقبتي ويقبلها برقة ثم أردف
ايهاب "انظري إلي"
نظرت إليه فقال
ايهاب"لا اشبع ابدا منك ما اطيبك " ثم جذبني إليه مقبلا إياي بقوة حاولت أن اجاريه بها بقلة خبرة وانتهى بنا بممارسة الحب أمام المسبح .
......................
جهاد يحكي
اجلس أنا واكرم وايمن في غرفتي في الفندق والتي حجزها ابي لي كنت في قمة الغليان حتى اني لم ارتدي ربطة العنق اجلس فوق الأريكة يقابلني اكرم الذي يرتدي حذائه أردف
ايمن "مابك يا رجل جاهز افضل من العريس "
اكرم "ماذا على أحد أن يبدو وسيم "
ايمن "على أساس انت الجميل "
اكرم "مؤكد "
ولاول مرة منذ اسبوعين من العبوس ضحكة على كلام ايمن واكرم ابتسم ايمن حتى سمعنا دق على الباب نهض اكرم وفتح الباب ولاني لم تكن قرب الباب لم ارى من ورأيت اكرم يدخل وبيده ظرف
ايمن "من يا اكرم"
اكرم " الرجل من مكتب الاستقبال اعطاني هذا الظرف وقال إن رجلا قد أعطاه إياه وطلب منه أن يقدمه لي "
ايمن "وماالذي الظرف "
اكرم " لا علم لي سوف افتحه "
فتح اكرم الظرف وأخرج محتواه وتغير وجه اكرم وهو ينظر إلى الصور التي كانت في الظرف أردف ايمن
ايمن "ماالذي بداخل الظرف يا اكرم "
نظر إلينا وكانت عيناه حمراوتان ولم يرد
ايمن "مابك يا رجل ما بداخله "
ثم نهض ايمن واقترب منه وأخذ الظرف من يده ونظر إلى الصور فتغير وجه ايمن هو أيضا ماذا هناك أردفت وانا انهض متجها إليهما وما أن وصلت إليهما حتى خطف اكرم الظرف من ايمن وغادر الغرفة نظرت إلى ايمن
جهاد "ماذا هناك ماذا بداخل الظرف "
ايمن "صور لريهام زوجة اكرم وهي.."
جهاد "وهي ماذا "
ايمن "تخون اكرم مع فرحات الدالي "
جهاد "ماذا "
ايمن "أنا سألحق به قبل أن يتهور ويفعل شيء بها "
حملت مفتاحي وقلت
جهاد "هيا بسرعة "
.......................
سلمى تحكي
مر علي اروع اسبوع في حياتي مع كنان حيث جعلني أشعر اني أميرة وها أنا أتحدث مع مريم وبسمة حتى سمعت صوت إطلاق النار وزجاج يتهشم فوقع الهاتف مني من الخوف وانا اسمع هذا صرخت بقوة حينما عاد الصوت واقوى من قبل يا إلهي ما هذا جثيت أرضا بين الخزانة والسرير وغطين أذني وانا اسمع صوت الرصاص وارى زجاج باب الشرفة يتكسر امامي أغمضت عيني والدموع تنهمر من عينيا إلهي ما هذا سمعت صوت باب الغرفة يضرب بقوة ولم يلبث أن فتح الباب بقوة الضرب ورأيت رجلا ضخم الجثة يدخل ويتقدم ناحيتي نظرت إليه بخوف وقلبي يضرب بقوة وانا أراه يقترب مني كساني الرعب اقترب مني وهو يقف امامي رأيته يوجه سلاحه إلي فأغمضت عيني وماهي إلا لحظة وسمعت صوت ثلاث رصاصات والرجل سقط أرضا وسمعت صوت كنان يقترب مني "سلمى.. سلمى" لم ارد عليه ولم افتح عيني حتى اقترب مني واحتضنني وقال "سلمى أنا هنا افتحي عينيك" فتحت عيني ونظرت إليه كان وجهه به قليلا من الدماء شهقت وانا اضع يدي مكان الدماء ويبدو أنه انتبه إلي فقال "لا تقلقي يا حبيبتي أنها ليست لي " ثم ساعدني على النهوض قائلا "علينا الخروج من هنا تعالي معي "ثم جرني خلفه نظرت إلى ظهره فرأيت مسدسين في خصره مشى بي على طول الدرج وما أن وصلنا الى اخر درجة حتى دخل رجلين آخرين عبر باب القصر فأخرج كنان أحد مسدسيه وضرب الرصاص عليهما وارداهما قتيلين وأمسك يدي واخرجني من باب المكتب ومنه عبر باب الحديقة لنجد سيارة تنتظرنا داخل الحديقة وصديق كنان ماكس يقف عند السيارة وما أن رأنا فتح لي الباب واغلقه أدرت رأسي إلى كنان الذي كان يقف خارج السيارة وتحدث مع ماكس ولأن باب السيارة كان مغلقا لم اسمع ما قاله لماكس الذي ركب السيارة مكان السائق دب الرعب في قلبي وانا اسمع صوت الرصاص يدي بقوة وكنان الذي لم يركب السيارة جعلني الخوف افتح الباب واصرخ بإسمه فإقترب كنان بسرعة "مابك يا سلمى"
سلمى "ارجوك تعال معي ارجوك لا تتركني"
كنان" اذهبي مع ماكس إلى شقتي وانا اعدك سأتي اليك ما أن اصفي الأمور هنا "
سلمى "لا وماذا إن لم تأتي "
حينها اقترب مني وقبلني على شفاهي ما جعلني افتح عيني بقوة من المفاجآة وسرعان ما ابتعد عني وأخبر ماكس أن ينطلق واغلق الباب ليقود ماكس السيارة بسرعة خارجا عن القصر أدرت رأسي وانا انظر الى كنان الذي تبع السيارة بعينيه وقبل أن نخرج من الحديقة رأيته يحمل سلاحه ويعود إلى الداخل .
.......................
مريم تحكي
صوت صراخ ريهام عم القصر فتحت باب غرفتي لارى اكرم يجر ريهام من شعرها من دون اي كلمة وخالي هادي يحاول أن يبعد اكرم عنها لكنه كان مثل الثور الهائج حيث سحبه من شعرها ونزل الدرج وهو يجرها وهي تحاول الامساك بولديها لكن اكرم كان يمنعها وصرخ في بسمة
اكرم "خذي الاولاد إلى الداخل " نطقت
خالة جهيدة "ماذا تفعل يا بني اتركها ماذا سيقول عنا
الناس "
اكرم بغضب شديد"ا دخل لأحد اكملو زفافكم ولا تتدخلو "
ثم جرها الى الاسفل ومنه إلى خارج القصر
أدخلت بسمة الاولاد إلى غرفتها وهم يبكون ثم أتت إلي
مريم "مابه اكرم"
بسمة "والله لا علم لي اول مرة أرى اخي هكذا "
جهيدة "يعلم الله اي مصيبة فعلتها "
قالتها ثم خرجت نظرت إلى بسمة
مريم "ماذا عن سلمى هل ردت لا لم ترد "
مريم "سترك يا الله"
دخلت امي مسرعة لتنظر إلى نفسها في المرأة نظرت إليها بتعجب انتبهت إلي لتقول
زهرة "ماذا لقد اتو سوف تبدأ الزفة "
مريم "امي الم تري ريهام واكرم يجرها "
زهرة "لا فقد كنت أتحدث في الهاتف"
صمت ونظرت إليها ثم إلى بسمة التي يبدو أنها لم تعجب بكلام امي فخرجت وبالفعل لم تمر عشرين دقيقة حتى زفة امي وبعدها أنا الى قصر مختار وريم الى قصر جدي صادق.
....................
ريهام تحكي
قلبي ينبض بقوة وانا انظر الى اكرم الذي كان يسوق السيارة بقوة يا إلهي كيف كشف امري من الذي وشا بي كيف وصلت تلك الصور والتي ما أن رأيتها حتى سقطت دموعي وانا ارى نفسي اقبل فرحات واحضنه ولأول مرة يضربني اكرم ضربا مبرحا، يارب لا يقتلني يا رب أردفت بخوف "اكرم الى اين تأخذني " لم يرد علي كان قلبي يخفق وانا افكر ماذا يمكن ان يفعل بي اسيقتنلي ام ماذا سرعان ما توقفت السيارة فنظرت إلى الخارج وكان بيت اهلي واخيرا نطق اكرم " انزلي الان " نظرت إليه وقلت "ماذا " حينها قال بغضب وهو يضرب المقود انزلي الان وأحمد الله اني لم اقتلك انزلي الان وغدا ستصلك ورقة طلاقك " أردفت بخوف"وماذا عن اولادي " شد شعري وقال بفحيح غاضب "سأقوم بفحص نسب وأقسم إن لم يكونو اولادي سأرميهم لك يا عاهرة انزلي الان " ترك شعري حتى ضرب رأسي بزجاج السيارة نزلت منها بسرعة واسرعت الى بيت اهلي ابن فتحت امي لي الباب وهي تنظر إلي "مابك "لكني لم ارد عليها إنما دفعتها ودخلت بسرعة إلى غرفتي وأغلقت الباب
.........................
كنان يحكي
اخيرا انتهيت من تصفية رجال رودريغيو الذين هجموا على قصري في غيابي لو لم يحذرني الكسندر بالعودة لكانت لكانت سلمى ميتة ولكم أشعر بالرعب مع تذكري أنه كان من الممكن أن أفقدها يجب علي خل مشكلتي مع رودريغو ركبت سيارتي وها أنا اتجه إلى شقتي اين خبأت سلمى وصلت إلى الشقة وجدت ماكس يقف خارجا كان يحمل سلاحه ويحرس المكان معه أحد رجاله
ماكس "هل انت بخير يا كنان "
كنان "نعم أنا بخير "
ماكس "هل قصرك أمن الان"
كنان "لقد صفيت الرجال الذين هجموا على القصر لكن لا اضمن أن لا يعودو "
أومأ ماكس ثم قال وهو ينظر إلى الباب
ماكس "أنها تنتظرك لم تتوقف عن البكاء " ثم فتح لي الباب ودخلت بسرعة لأجد تجلس على أحد الارائك تدفن رأسها اقتربت منها وانا اشعر بالالم وأنا أراها في مثل هذه الحالة جلست بجانبها وقلت
كنان "سلمى أنا هنا "
لم تقم بأي ردة فعل فملست على رأسها حينها رفعت رأسها إلي كانت عيناها حمراء ومتورمة من البكاء وسرعان ما دفنت وجهها في رقبتي وقد احتضنتني وكانت ترجف بقوة من الخوف بادلتها الحضن بقوة لتبدأ بالبكاء بقوة وهي تقول وسط بكائها
سلمى "أنا خائفة يا كنان خائفة جدا "
أبعدت رأسها عن رقبتي ونظرت إلى عينيها الممتلئة بالدموع واردفت
كنان "عيب زوجة كنان الراجحي تخاف لا تخافي ابدا يا حبيبتي ما دمت حيا" توقفت عن البكاء وهي تنظر إلى عيني بعيناها الحمراء وشفتيها المنفرجتان يدفعاني بقوة إلى أن اقبلهما اقتربت منها ببطء وطبعت شفتي على شفتيها مقبلا إياها ولم يطل الأمر حتى بادلتني القبلة حينها ابتعدت عنها وكانت تنظر إلي فجذبتها الي محتضنا إياها ولم تمر ربع ساعة حتى كانت قد نامت في حضني ابتسمت وعدت بظهري إلى الخلف وانا افكر في ما سيأتي بعد كل هذا "يا الله لا تجعلني أفقدها وقد أصبحت قربي يا الله ".
.........................
مريم تحكي
انتهى الزفاف وكل واحد عاد إلى منزله امي صعدت مع قادر الى غرفتهما أما أنا فجلست انتظر رسيم في صالون قصر مختار وانا اضع الطرحة على وجهي بحيث اخفيته ولم انتظر كثير إذ به يدخل ويطلب من أمه أن تأخذني إلى السيارة وبالفعل اخذتني وركبت وكان يقف بعيد يدخن سيجارته ثم اقترب وركب السيارة وانطلق بقوة دون أن يتحدث معي وبعد نصف ساعة كنا أمام منزل منعزل عن باقي المنازل وحينها تحدث دون أن ينظر إلي" انزلي" نزلت دون انبس بكلمة ونزل هو أيضا فتح باب المنزل وما أن دخلت وضع حقيبتي أرضا و اشعل الاضواء ثم عاد وخرج واغلق الباب رفعة الطرحة ونظرت إلى الباب المغلق تنهدت ثم خرجت امرأة كبيرة قليلا وقالت "اهلا سيدتي مبروك زفافك " ابتسمت وقلت "شكرا ، ااا من انتي " فردت "أنا عائشة مدبرة منزل السيد رسيم " اومأت لها بتفهم ثم نظرت حولي فقالت "اتحتاجين مساعدة " فقلت "نعم اريد أن ارتاح اين غرفة النوم "
عائشة " أنها بالاعلى " ثم اقتربت مني حملت حقيبتي عائشة "سأساعدك احملي انت فستانك فقط" ضحكة ثم تركتها تمر امامي تحمل حقيبتي صعدت خلفها الدرج لأراها تقف وتفتح الباب وتشغل الضوء وتضع حقيبتي أرضا وتفتح الباب ليظهر امامي غرفة نوم أقل ما يقال انها رائعة
عائشة "تفضلي يا سيدتي وان احتجت شيء ناديني تصبحين بخير"
مريم "تصبحي بخير "
ذهبت وتركتني دخلت الى الغرفة وأغلقت الباب خلفي
دخلت الى الحمام بعد أن خلعت فستان زفافي استحممت و
ارتديت بيجامتي وتسطحت فوق السرير ومرت ساعتين حتى دخل رسيم يترنح يبدو أنه قد أكثر من الشراب كان سيسقط فنهضت و إقتربت منه اساعده على النهوض امسكته قبل أن يسقط على الارض أما هو فرمى جاكيت بذلته ارضا اسندته لكي لا يقع
مريم "اه كم انت ثقيل "
رسيم "اريد النوم"
مريم وهي تضع يده كتفها تحمل ثقله
مريم "حسنا بضع خطوات ونصل إلى السرير لكي تنام "
رسيم "اين تأخذينني لا اريد ان انام في غرفتي"
مريم "نحن في غرفتك اساسا "وما أن وصلت إلى السرير حتى سقط رسيم على السرير وجذبها بين ذراعيه
لتكون في حضنه وقال
رسيم "كم انت جميلة ليتك زوجتي لكني اعلم أنه خيال "ثم نام مرة واحدة أما مريم فأحمر خديها خجلا من الموقف الذي هي فيه وماهي إلا لحظات وابتعد عنها وتقلب إلى الجانب الآخر مكملا نومه أما هي فنهضت بسرعة خلعت له حذائه ثم حملت مخدة ولحاف ووضعتهم فوق الأريكة وخلعت خفي وتسطحت على الأريكة ونامت
...................
قادر يحكي
ابتعد عنها يلهث وينظر إليها برضا ثم جذب بنطاله ارتداه واتكأ على ظهره واتكأت على صدره ليردف وهو يتنفس بعمق
قادر "لا أصدق أن حبيبة قلبي تنام الان على صدري "
ابتسمت ورفعت رأسها إلي
زهرة "لا صدق ايها العجوز ههه"
قادر" عجوز وهل العجوز يقوم بما فعلته قبل قليل"
زهرة "ههه عيب يا قادر "
قادر "أتعلمين منذ رأيتك في زفاف ابنتي لينا وتبادلنا الارقام خلسة ثار حبي إليك مرة أخرى واقوى مما سبق وكأني أتزوج اول مرة "
زهرة "وانا "
قادر "انت ماذا "
زهرة "أنا أيضا لطالما حلمت بهذا اليوم وها قد تحقق أصبحت زوجتك حلالك يا إلهي كم انا سعيدة "
قلبة مقدمة رأسها وقلت وانا اغطي كتفيها العاريين
قادر "ما طيبك ياروحي "
ابتسمت بخجل ودفنت وجهها في صدري
كنت سأشاكسها إلا أن دخول كريمة قلب الأمر نهضت بغضب من مكاني أما زهرة فغطت نفسها بالغطاء ثم جذبت مبذلها وارتدته
قادر بغضب "كيف تدخلين هكذا يا كريمة "
كريمة وهي تقف عند الباب تنظر بجمود وأظهرت يدها التي كانت وراء ظهرها واتضح أنها تحمل سكين حينها قلت محاولات تهدأتها
قادر "كريمة توقفي عن هذا الجنون "
كريمة "اي جنون اتيت للترحيب بالعروس فقط "
ثم اقتربت قليلا من زهرة لكني جذبت زهرة خلفي فنظرت إلي كريمة بنظرات لم افهمها لتقول
كريمة "لقد كنت اراقبك طوال اليوم وقد رأيتك فرحا ومسرورا أكثر مما كنت يوم زفافنا " ضربت على صدرها مكان قلبها واكملت "اتعلم كم انكسر قلبي وانا اراك اتعلم الوجع الذي عشته ولازلت اعيشه لكن لا تقلق فقد وجدت ما يريحني " ثم وفي لحظة واحدة أمسكت السكين وذبحت نفسها من الوريد الى الوريد ووقعت السكين منها صرخت وانا اقترب منها
قادر "فؤاد فؤاد " أتى فؤاد بسرعة بعد سماعه لصراخي وذلك لأن غرفته قريبة
قادر "بسرعة يا فؤاد امك انتحرت "
صرخ فؤاد "امي اني لماذا فعلتي هذا "
ثم حملها فؤاد وسبقني أما أنا فقلت لزهرة
قادر "اعطيني عبائتي لنأخذها إلى المشفى أسرعت زهرة واحضرت لي عبائتي ولحقت على فؤاد .
...................
اتمنى يعجبكم الفصل ولاتنسو الدعم 🥰 😍 😍 😍
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romanceماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!