جهاد يحكي:
في طريق العودة إلى قصرنا كانو يتناقشون حول العروس أما انا فرأسي يألم وقلبي يدما افكر في شيء واحد سلمى اه ليتني تحدثت معها ليتني كنت جريء لأهرب بها كما فعل ايمن طلبت مني عمتي شريفة أن أخذها لشقة ايمن لربما وجدته ورحب جدي بالفكرة غيرت وجهتي إلى شقة ايمن والتي ما أن وصلت بقربها حتى لمحة سيارة سوداء اللون حتى نوافذها سوداء معتمة تمنع الرأي لاراهم يخرجون ايمن ويرمونه أمام العمارة وسرعان ما هربوا نزلت من السيارة بسرعة تحت صراخ عمتي شريفة أسرعت نحو ايمن الذي كان مرمي في الارض خرجت عمتي من السيارة وهي تصرخ يتبعها جدي حملت ايمن بمساعدة حارس العمارة الذي خرج بعد سماعه لصراخ عمتي ووضعته داخل السيارة وركبت عمتي ووضعت رأس ايمن على فخذها ركبت السيارة وانطلقت بسرعة نحو المستشفى والتي ما أن وصلنا حتى اسرع الممرضات نحونا واحضرو سرير متحرك وضعت ايمن عليه وادخلوه إلى غرفة الاستعجالات ودخل خلفه الطبيب...
................
لينا تحكي :
ارتميت على سريري بعد أن أكملت العشاء بمفردي فلم يأتي كنان بعد قررت الاتصال بإيهاب اتصلت به وسرعان ما رد
ايهاب" حبيبتي كيف حالك "
لينا"بخير يا حبيبي وانت متى ستعود لقد اشتقت لك كثيرا يا قلبي انت "
ايهاب"في الواقع كنت اود الاتصال بك لن اسافر الاسبوع المقبل سيذهب رسيم بدلا مني وبالتالي سيتم تغيير موعد زفافنا نهاية الأسبوع"
شهقت لينا "اي بعد ثلاثة أيام "
ايهاب"نعم "
لينا "يا إلهي لما انت مستعجل "
ايهاب"مستعجل أليس انت من تسألين متى سأعود اليك "ثم أردف مقلدا صوتها "اشتقت لك كثيرا يا قلبي انت "
ضحكت لينا"هههههههه انت تعلم جيدا انك قلبي "
ايهاب "إذن الا يجب أن تكوني مع قلبك في مكان واحد"
لينا" بلى يجب أن نكون في نفس المكان "
ايهاب "رائع إذن عرسنا سيكون نهاية الأسبوع وهذا اخر كلام لي "
لينا "حسنا يا حبيبي "
ايهاب "ايه تذكرت هل اتصلت بك امك "
لينا "لا لم تتصل لماذا "
ايهاب "في الواقع لقد عادت ابنت عمنا كريم "
لينا "الم يتكفل بها جدها صادق "
ايهاب"نعم لكن قد عادت "
لينا "اهممم لهذا شقت الابتسامة منذ قليل وجه اخي كنان "
ايهاب" هههههههه نعم لهذا السبب "صمت قليلا ثم أردف بعد تذكره لشيء"
ايهاب "لحظة من اخبرك أنه فرح بعودتها "
لينا بتوتر"امممم اخبرك لكن لا تغضب "
ايهاب"لن اغضب تكلمي"
لينا "وعد ''
ايهاب "اوففف وعد يا لينا تكلمي "
لينا "حسنا يا حبيبي بما انك وعدتني في الواقع اتذكر حينما ضربتني امي بالمزهرية يومها اخذتني إلى منزل رامي وقد كنتما في الشرفة تتكلمان وانا دخلت لاغتسل من الدم حين عودتي اليكما سمعتك تقول لاخي رامي أن ربما يكون كنان قد تزوج ابنت أحد من الإيطاليين ورد عليك رامي أن اخي كنان لن يتزوج البنات الايطاليه فهو يحب اصلا ابنة عمنا لقد كان لبرهة ودخلت عندكما"
ايهاب"اممم كل هذا سمعتيه لبرهة "
لينا بابتسامة" هههههههه ايهاب "
ايهاب"عموما ياحبي اشتقت لك كثيرا "
لينا"أنا ايضا يا حياتي "
سمعت دق على الباب
لينا"ايهاب لحظة هناك من يطرق الباب"
ايهاب"حسنا يا حبي اتركيني على الخط وافتحي الباب "
لينا "حسنا"
وضعت الهاتف واتجهت إلى الباب
لينا"من هناك "
"أنا يا اختي"
لينا"اا فؤاد "
فتحت الباب بفرح واحتضنته
فؤاد "كيف حالك يا اختي"
لينا "بخير يا اخي"
فؤاد " تذكرت مبارك عقد قرانكما انت وايهاب "
لينا"شكرا يا اخي "
نظرت إليه ثم أردفت "كيف اتيت الى هنا"
فؤاد "لقد أجبرني كنان على المجيء "
لينا" هههههههه كيف اجبرك "
فؤاد وهو يحك رأسه "في الواقع لقد أمر ماكس أن يجرني حتى السيارة واحضرني إلى هنا "
لينا "هههههههه أنا اتخيل كيف قام بجرك هههههههه "
فؤاد"أضحكي اضحكي "
لينا" هههههههه هههههههه اقسم هههههههه لا استطيع هههههههه التوقف عن الضحك هههههههه " مسحت دموع الضحك التي نزلت على خدها ثم تذكرت ايهاب فأسرعت إلى الهاتف تحت أنظار فؤاد حملته لتجده مزال على الخط وضعت الهاتف على أذنها
لينا" ايهاب أنه فؤاد "
ايهاب "فؤاد كيف حتى أتى هل قال لك شيء "
لينا"لا لم يقل شيء لقد أجبره كنان على المجيء إلى هنا هههه وقد جره ماكس إلى هنا"
ايهاب "ههه جره هههههههه أظن أن غيرة السيد كنان قد بدأت"
لينا "ههه اظن هذا "
ايهاب "حسنا حبيبي اتصل بك لاحقا لدي إجتماع الان حينما انتهي سأتصل بك "
لينا "حسنا يا حبيبي إلى اللقاء "
ايهاب" إلى اللقاء"
أنهى الاتصال لتنظر إلى الهاتف بحب أردف فؤاد مقلظا صوتها
فؤاد" حسنا يا حبيبي إلى اللقاء أنا تتركيني عند الباب وتجرين إلى الهاتف لتردي على حبيب القلب أنا منزعج سأعود إلى منزلي "
"لن تذهب إلى أي مكان ستبقى هذا الأسبوع هنا "
كان هذا صوت كنان الذي كان ذاهب الى غرفته
"اياك أن تتجرأ وتذهب إلى هناك إن لم يعجبك منزلي اذهب الى منزل رامي "
فؤاد ممازح" ههه اكل هذا من أجل الجميلة في قصر جدي "
كنان وهو عند باب غرفته
كنان"فؤاد "
لينا "فؤاد اسكت "
صمت فؤاد وهو ينظر إلى كنان الذي دخل إلى غرفته واغلق الباب أما فؤاد فنظر بإستفهام إلى لينا
لينا "ادخل "
فؤاد "إذن أنت تعرفين سبب إحضاره إلى هنا"
لينا "لقد ذكرت السبب اساسا"
فؤاد "إذن من أجل الجميلة في قصر جدي"
لينا"نعم"
فؤاد "من هي"
لينا"ابنت عمنا كريم"
فؤاد "تلك الجميلة هي سلمى ابنت عمنا كريم"
لينا"نعم "
فؤاد "إلهي "
لينا"هل هي جميله لهذه الدرجة"
فؤاد "جميلة في الواقع لديكما نفس شكل الوجه"
لينا" هههههههه توقف عن غلاستك"
فؤاد "ايي ولماذا كنان غاضب"
صمتت لينا تفكر لا يجب أن تخبره لذا أردفت
لينا"في هذا لا اعلم "
اومئ فؤاد ثم تثائب
فؤاد أنا متعب "
لينا "اين ستنام "
فؤاد "سأنام في الغرفة التي جهزتها زبيدة "
لينا "حسنا تصبح على خير إذن "
فؤاد "تصبحين بخير "
ثم غادر إما لينا فدخلت فأغلقت الباب وارتمت على سريرها وهي تتمنى أن ينال أخيها الحب الذي يستحقه ثم فكرت في أنها ستتزوج بعد ثلاثة أيام يا ألهي دفنت وجهها في المخدة مبتسمة وتضحك بقوة.
...............
كنان يحكي
إن لم تطالب بحقك وتسترجعه في بعض الأحيان بالقوة فلن يقدمه لك أحد و حقي قد اعطاني اياه عمي كريم قبل وفاته في صغري بعد وفاة امي حيث كانت زوجة عمي زهرة حامل كنت أقف أمام قبر امي يومها أتذكر أن قلبي انكسر إلى حطام وكانت الدموع تنزل بقوة عبر خدودي وكانت آخر مرة اتذكر اني بكيت فيها ووقف عمي كريم بجانبي
Flash backكريم "أنها في الجنة يا بني لا تبكي "
كنان"لكن لماذا تركتني "
جلس كريم القرفصاء واردف وهو يمسح على رأس كنان
كريم "بني ماذا تختار أن تذهب امك إلى الجنة عند الله اين لا يأذيها أو هل تريدها أن تظل طريحة الفراش تتأذى "
صمت كنان مفكرا ثم أردف بطفولة
كنان" اريدها أن لا تتأذى لكن اريدها أن تكون معي "
كريم "ومن اخبرك أنها ليست معك هي معك وتراك وتسمعك في أي مكان "
كنان "صحيح "
كريم "بالطبع يا بني "
نهض كريم وهو يلمس على رأس كنان
كريم " والان هيا معي سنعود إلى المنزل لقد أعدت لك خالتك زهرة وجبتك المفضلة باستا بكرات اللحم ويحب أن تلتهم كل مافي الصحن لا نريد أن نزعج المرأة الحامل فتتحول إلى شيتا "
كنان "سأخبرها انك قلت عليها شيتا "
كريم " ااااا هذه خيانة "
كنان "نعم "
كريم "حسنا ما رأيك أن ارشوك "
كنان "أنا لا اقبل الرشوة لكن سأعطي اعتبار للقرابة "
كريم "يا لك من مستغل حسنا رشوتي لك هي أن ازوجك ابنتي "
كنان "لكنها لم تولد بعد "
كريم "يا استغلالي اقصد حينما تولد "
كنان بتفكير " حسنا أنا موافق مبدئيا لكن علي أن أرى عروسي قبل أن أوفق نهائيا "
كريم "حسنا يا بني "
مرت اربع شهور بعد ذلك الحوار كان كنان ينتظر بحماس شديد وهاقد أتى اليوم الذي ولدت به زهرة كان أول من ذهب ليراها هو وعمه كريم ورأها وهي في حضن امها زهرة اقترب ونظر إليها اين حملها عمه قبلها ثم قدمها إليه نظر إليه كانت صغيرة جدا بخدود وردية جميلة وكف صغير جدا مسح بكفه على خدها ثم قبلها ونظر إلى عمه وزوجته
كنان "ما اسمها "
كريم "لم نسميها بعد أتريد أن تسميها "
اومئ كنان "اريد أن اسميها سلمى ، سلمى كنان الراجحي"
ضحك كريم على كنان الذي قد اسمها على اسمه بدلا من اسمه هو
كريم " إذن هي سلمى "
نظر إليه كنان وهو يبتسم أكثر
End Flash back
كان تفكير كنان قد ذهب إلى البعيد اول لقاء لهما وكذلك على لحظاتهما حيث كانت تناديه كينو وتذكر أيضا حينما كان يلعب معها الأرجوحة اتكأ على السرير بعد أن كان ينظر عبر شرفة غرفته يدخن سيجارته لقد حان وقت استردادها وأخذها معه إلى إيطاليا.
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romanceماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!