كنان يحكي
كنت اراقب فؤاد عبر الكاميرا لاراه يحمل العلبة ويخرج من الغرفة وماهي الا دقائق ووجدتها تدخل الغرفة تحمل بيدها كيس وضعته فوق التسريحة وتنزع حذائها الرياضي وحجابها ليظهر شعرها الأسود كان يصل إلى ظهرها ورمت نفسها فوق السرير ووضعت يدها على عينيها ابتسمت وانا انظر اليها إلهي قلبي ينبض بقوة بقيت انظر لمدة لا اعرفها وهي ممددة على السرير دقائق ونهضت من السرير وذهبت ناحية الخزانة أخرجت ملابس لها ووضعتهم فوق السرير وفتحت سحاب الفستان ورفعته من الاسفل ليبان فخذيها عارييين ابيضين وما أن كادت ترفعه أكثر أغلقت هاتفي واعدت رأسب إلى خلف الهي قلبي ينبض بقوة أكثر لقد لقد كادت أن تتعرى امامي لبرهة ندمت على وضع كاميرا في غرفتها لكن كل هذا لحمايتها طرق الباب ووصلني صوت فؤاد لقد عاد
فؤاد ''كنان تفضل أحضرت لك ما تريد "
نهضت واتجهت نحو الباب فتحته فأعطاني فؤاد العلبة وقال
فؤاد"تفضل يا كنان "
أمسكت العلبة وهو ابتعد عني وكان سينزل الدرج أوقفته قائلا"
كنان "الى اين ستذهب "
فؤاد "جولة فقط "
كنان "فؤاد الى اين "
خفض رأسه
فؤاد "في الواقع سأذهب لمكان خاص "
كنان "بمفردك "
فؤاد "لا ..ااا ...نعم "
رفعت حاجبي
كنان "نعم او لا حدد"
فؤاد "نعم لكن لن استطيع اخبارك من "
نظرت إليه قليلا ثم قلت
كنان "حسنا إذن " وأغلقت باب الغرفة وعدت إلى الأريكة حاملا العلبة وماهي الا لحظات وفتحت الصندوق إذ به ذهب كريمة زوجة قادر كله به ما هذا لما ذهب كريمة في العلبة ولما خبإته الخادمة في غرفة سلمى طرقت الأسئلة مخي فأغلقت العلبة ووضعتها جانبا وفتحت هاتفي مرة أخرى ودخلت إلى ملف الكاميرا وظهرت امامي مرة أخرى مرتدية منامة وردية وبيضاء من الساتان وواضعة نظارتها الطبية وجمعت شعرها في كعكة تتسرب منه بعض الخصلات على وجهها وتجلس فوق السرير تقرأ كتاب ابتسمت لبرهة كم هي هادئة ورائعة لم أشعر بالوقت حتى غربت الشمس وهي وضعت الكتاب جانبا فوق المنضدة بجانبها وحملت هاتفها تتصفحه وماهي الا دقائق ورأيتها تنظر نحو الباب وقد كانت جدتي تدعوها على مايبدو إلى طعام العشاء رأيتها تنهض وتأخذ حجابها وترتدي فوقها مبذل ابيض ثم تخرج من الغرفة أما أنا فقد شعرت بالجوع والعطش فنهضت متجها إلى أسفل ربما اجد ما اتناول ولا سيما بمغادرة مدبرة منزلي وكذلك عدم وجود لينا والتي قد تأخرت كثيرا لذا قررت الاتصال.
........................لينا تحكي
كنت في سيارة ايهاب دموعي تنزل بغزارة على خدي كلما تذكرت ماذا فعلت معي امي رن هاتفي كان كنان يتصل مسحت الدموع
لينا "نعم كنان " وكان صوتي يخرج من حنجرتي بالقوة
ويبدو أن اخي قد شعر بذلك
كنان "مابك لينا لما تبكين ماذا حدث"
لينا ببكاء "لا لاشيء "
كنان "اعطيني ايهاب"
اعطيت الهاتف لإيهاب الذي انسك مقود السيارة بيد واليد الثانية الهاتف
ايهاب"نعم كنان .... لا لست أنا اقسم لك .......لا أنها خالة كريمة ..... لقد لقد ....حينما اعود سأخبرك ..... لا ليس الان بعد قليل .....اود أخذها لمكان ما .....حسنا وداعاً"
اعاد الهاتف لي ووضعت رأسي على زجاج السيارة انظر الى الخارج عبر دموعي وانا اتذكر ما فعلته امي
Flash back
ذهبت الى منزل خالي توفيق لأن امي ذهبت إلى منزله البارحة بعد شجارها مع ابي استقبلنا خالي توفيق وادخلني أنا وايهاب وجدت امي تجلس في الصالون لا اعلم اين كانت نظراتها فقد كانت تقابلنا بظهرها اقتربت قليلا منها
لينا "امي " لكنها لم ترد علي شككت في أن تكون قد سمعتني فأعادت منادها
لينا "امي أنا لينا "لم ترد أيضا فأكملت
لينا "امي ماذا يحدث معك أخبريني وأقسم أننا سنساعدك أو ما رأيك أن تأتي معي لنذهب الى طبيب ليعلم مابك " وما أن أكملت كلامي استدارت إلي وهي تنظر ببرود واقتربت مني وماهي الا برهة وأحسست بصفعة على خدي نعم لقد ضربتني وما كدت أن استفيق من الصفعة الأولى حتى نلت الثانية وكانت ستشدني من شعري لكن في تلك اللحظة شعرت بأحد يسحبني وما كان الا ايهاب الذي لطالما حماني من أمي وهاهو يحميني الان أيضا وما أن رأت امي ايهاب حتى بدأت بالصراخ بجنون
كريمة بصراخ "اااااااا ماذا تريدون مني انت وتلك العقرب التي منذ رأيت وجهه وانا في الهم والبئس اطرودوها ماذا تفعل هنا اخرجي من هنا يا وجه البئس والشئم " اشهجت بالبكاء في حين امسكني ايهاب محاولا اخراجي من الصالون دون أن يتكلم مع امي وما كدنا نصل إلى الباب حتى سمعنا شيئاً ينكسر بالقرب منا وما كان الا مزهرية فخارية ضربتها امي باتجاهنا أتى خالي توفيق مسرعا في حين أخرجني ايهاب من المنزل واركبني السيارة
End flash back
اه يا امي اه لقد كسرت خاطري وقلبي يا امي لماذا كنت افكر وانا ابكي حتى شعرت أن السيارة توقفت ظننت أننا وصلنا الى المنزل لكن عكس توقعاتي كان ايهاب قد ركن بجانب متجر ازياء نظرت إليه فإبتسم برقة وادرف بهدوء وهو يملس على وجنتي
ايهاب "العروس يجب أن ترتدي فستان ابيض جميل كالاميرات وتظهر في أبهى حلة جميلة وهذا ما سأجعلك
تعيشينه يا روحي "ثم حمل كف يدي وقبلها ثم أكمل
ايهاب" هيا يا قلبي انزلي لنختار لأميرة قلبي اجمل فستان زفاف" ابتسمت له واومئت كنت سأفتح الباب لكنه اوقفني نزل هو الأول ودار حول السيارة وأتى نحو بابي فتحه وهو يبتسم أكثر
ايهاب"تفصيلي يا صاحبة السمو ابتسمت له ونزلت اغلق الباب واغلق السيارة ثم دخلنا للمحل وقد كان فارغ الا من امرأة تكون في العقد الثالث من العمر ابتسمت لنا وتقدمت لنا
صاحبة المحل " اهلا يا سيد ايهاب لقد نفذنا أوامرك وقد فتحنا خصيصا لك والانسة الجميلة " قالتها وابتسمت لي رد عليها ايهاب
ايهاب "شكرا يا وفاء هلا ساعدتي خطيبتي في اختيار فستان زفاف"
وفاء "اكيد يا سيد ايهاب تفضلي يا آنستي "
نظرت له فأومأ لي فدخلت معها بدأت ادور وسط فساتين الزفاف البيضاء كلها رائعة ارتديت فستانين وكان كل واحد اجمل من الاخر لكن يبدو أن ايهاب لم يحببهما حتى أنه حينما ارتديت فستان زفاف كان بصدر مفتوح ويأتي ملتسقا على الجسم ثم يصبح على شكل ذيل السمكه من الاسفل اقترب ايهاب واردف في اذني بهمس
ايهاب "تبدين رائعة يا قلبي لكن ليس هذا الفستان المنشود " ثم قبل خدي احمر وجهي واسرعت لغرفة تبديل الملابس الحمدلله لله أن صاحب المحل كانت الداخل ساعدتني على خلع الفستان ثم دخلت بواحد أكثر ما يقال عنه أنه رائع أسرعت في ارتدائه وذهبت انظر الى نفسي في المرأة كان بفتحة صدر على شكل قلب وبذراعين طويلين ويقطع الماس على الرقبة كان رائع فعلا قررت أن أخرج إلى ايهاب الذي كان يتحدث في الهاتف وينظر إلى خارج المحل اقتربت منه وحمحمت فإستدار إلي بقي ينظر إلي بإنبهار في حين كان المتصل يتكلم اعد وضع الهاتف على أذنه
ايهاب"لحظة يا رسيم اتصل بك لاحقا "
بقي ينظر إلي ثم أردف
ايهاب"رائعة يا قلبي هذا هو "
ابتسمت وانا ادور أمامه به وفي دورتي الأخيرة كان قد سحبني إليه مقبلا إياي على شفاهي ولم يتوقف عن تقبيلي الا حينما سمع صوت صاحبة المحل ابتعد عني مجبرا
صاحبة المحل "إذن سيد ايهاب هل اخترتم ام اريكم فساتين أخرى "
ايهاب "لا يا وفاء لقد اخترنا هذا افضل فستان "
وفاء"حسنا يا سيد ايهاب تفضلي معي آنستي لكي تزيليه ثم نقوم ببعض التعديلات به ثم يمكنكم أخذه غدا أردف
ايهاب"حسنا شكرا يا وفاء "
نظرت مرة أخيرة في المرأة قبل أن أدخل واغير ملابسي وحملت وفاء الفستان أما أنا فخرجت إلى ايهاب الذي ابتسم لي
أيهاب"اتريدين العودة الى المنزل ام نذهب لتري شقتنا "
لينا"أنا متعبة لا داعي سأراها بعد زواجنا "
ايهاب"حسنا إذن هيا يا قلبي لنغادر قبل أن يقتلني شقيقيك "
ضحكت وخرجنا من المحل ركبنا السيارة وانطلق ايهاب إلى منزل كنان وصلنا الى المنزل نزلت أنا وكذلك ايهاب دخلنا للمنزل وجدت كنان جالس فوق الأريكة في غرفة الجلوس ينظر إلى هاتفه وحالما رأنا وضعه جانبا ثم وقف واقترب مني
كنان "مابك يا لينا لما كنتي تبكين " أردف ثم نظر إلى ايهاب وقد عقد حاجبيه
نظر إلي ايهاب ثم أردف
ايهاب"انت متعبة اصعدي إلى غرفتك "
اومئت واتجهت إلى غرفتي ورميت نفسي فوق السرير غير مهتمة اني لم اخلع حذائي لأني تعبت جدا .
..........
ايمن يحكي
انظر الى جهاد اقسم أن قلبي انكسر من أجله لم يكن مطلقا هكذا لحيته قد نمت كثيرا كما وأن تحت عينيه اسود من قلة النوم ويبدو على وجهه التعب وقد أخبرني اكرم أن جدي أجبره على الزواج من ريم الدالي وان سلمى قد غادرت منزل جدي صادق وذهبت الى قصر مختار تجرأت أن اسئله
ايمن "جهاد "
رفع رأسه عن هاتفه ونظر إلي
جهاد "ماذا يا ايمن أتريد شيء"
ايمن "لا لاشيء لكني أردت سألك "
جهاد "ماذا يا ايمن "
ايمن " هل تظن أن جدي سيوافق لو طلبت أن أتزوج ريم الدالي بدلا عنك "
نظر إلي لبرهة ثم اعاد نظره إلى هاتفه ثم أردف
جهاد "لا لن يوافق يا ايمن كما وأن ال الراجحي يريدوني أنا ليس انت لذلك لا تفكر كثيرا كما واني قد خسرت سلمى"
صمت واعاد نظره للهاتف اعلم جيدا أنه مكسور لكن ماذا سنفعل أمام رغبة جدي .
................
مريم تحكي
نائمة فوق سريري بجانب سرير امي النائمة نظرت إلى لقد أصبحت هذه الأيام تعتني بنفسها وكذلك قد قالت أنها ستذهب إلى محل تجاري لتشتري بعض الاشياء لم اسئلها عن اي شيء ولم أرد أن ازعجها تقلبت على جانبي الآخر ليأتي إلى تفكيري الرجل من الحديقة الذي وجد امير لقد كان رجل طويل جميل عينيها أقل ما يقال عنها رائعة تنهدت اه اكيد ذلك يكون حظ النساء ليس أنا ياربي لما لا يكون لي نصيب مثله يارب تنهدت بضيق لأقرر أن انام احسن شيء مثلما قالت سلمى شئت أم أبيت فهذا هو نصيبي أن أتزوج ارمل وعسى أن تحبو شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم تنهدت واستسلمت للنوم
...................
كنان يحكي
جلست مقابل لإيهاب الذي حكى لي ماذا حدث مع لينا وامها لطالما كرهت تلك المرأة كريمة رأس الأفعى صحيح لم يخطأ رامي في تسميتها نهض ايهاب قائلا
ايهاب "يجب أن أذهب يا كنان غدا لدي اجتماعات كثيرة يحب أن انهيها لأتفرغ الايام القادمة تصبح بخير "
اومئت رأسي
كنان "لاتنسى أن تدعو جدك وعمك وال الرفاعي لزفافك "
ايهاب "لا داعي لأن تقول غدا حينما انهي اجتماعتي سوف أمر عليهم ومنها اخضر جدتي للينا بدلا عن أمها " قال ثم
غادر أما أنا فحملت هاتفي لأراها تجلس فوق سريرها
لازالت تقرأ نفس الكتاب ثم فجأت وضعت يدها على بطنها يبدو أنها تشعر بألم وضعت الكتاب جانبا واعتدلت متكأة تغطي نفسها في تلك اللحظة أردت أن أكون بجانبها واحضنها لكن لن استطيع ذلك زفرت بغضب ونهضت متجها إلى غرفتي الايام تمر وعلي العودة إلى إيطاليا ولازلت لم آخذ ما يخصني ولهذا يجب أن أفعل مابوسعي لكي اكسر انف مختار فقط دخلت الى غرفتي خلعت حذائي و قميصي وارتميت على السرير فتحت الكاميرا لأنام وانا انظر الى صغيرتي
.............
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romanceماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!