قراءة ممتعة ❤️ ❤️
الفصل 22
جهاد يحكي
لقد مرت عليا هذه الليلة ككابوس طويل لا يريد أن ينتهي بت جالسا على كرسي مقابل غرفة ايمن بعد أن أقنعت عم عبد الله أن يذهب إلى منزله ليرتاح أما أنا فقد جافاني النوم وهاهو الصباح قد حل دخل أحد الممرضين إلى غرفة ايمن وسرعان ما خرج مبتسما واقترب منا
الممرض"لقد استفاق المريض وهو يريد أن يراكم "
أسرعت ودخلت إلى غرفة ايمن وما أن دخلت حتى رأيته يتحرك محاولا انتزاع الأكسجين الا اني اقتربت إليه بسرعة وابعدت يده عنه واردفت
جهاد "توقف ستأذي نفسك "
الا أنه لم يستمع وأبعدها عن أنفه
ايمن "لا تقلق أنا بخير كيف حتى وصلت إلى هنا لقد كنت مربوطا بالسلاسل في مرأب "
جهاد "لقد كنت متجها نحو شقتك فوجدت سيارة ترميك أمام العمارة وتنطلق بسرعة "
ايمن "ولم تعرفها "
جهاد "لا لم اعرفها "
ايمن " أنا أيضا لم اتعرف على الشخص الذي كان يحضر لي الطعام حتى أنه لم يتكلم معي "
جهاد " لا تشغل بالك الان عندما تستعيد عافيتك وجد من اختطفك "
نظر إلي واردف
ايمن "مابه وجهك "
جهاد "لا شيء "
ايمن "كيف لا شيء انظر الى وجهك تبدو انت الذي كنت مخطوف ليس أنا " وكح ايمن بقوة
أعدت له الأكسجين واسترسلت وانا احكي له كل ماحدث منذ اختفائه حتى اللحظة التي نحن بها
ايمن "اعتذر يا اخي لكن كيف لك أن تشك بي اني قد اهرب يالا حسن ظنك بي "
جهاد"اسف لكن هذا ما دار في عقلي كيف من دون هذه الأعوام الماضية تأتي في حين يريد أن يزوجك جدي وتختفي عموما دعك من الأمر اتود أن أحضر لك شيء كما أن عمتي تكون قلقة "
ايمن "احضر لي بعض الملابس وأحضر امي أيضا اود أن تطمأن اني بخير "
اومئت وخرجت مغادرا الغرفة والمستشفى بأكمله ركبت سيارتي واتجهت إلى قصر جدي فقد باتت عمتي ليلتها هناك وما أن وصلت حتى رأيتها نعم هي أنا لا اهذي تنزل من سيارة متأكد انها تعود لرامي الراجحي وكانت تبتسم وتتحدث مع السائق أوقفت السيارة بقوة فنظرت نحوي وسرعان ما أغلقت باب السيارة ودخلت عبر الباب الخارجي والسيارة التي اوصلتها انطلقت بقوة نزلت من سيارتي ولحقت بها
جهاد "سلمى انتظري "
لم ترد علي واكملت طريقها نحو الباب
جهاد "قلت لك انتظري الا تسمعين " وجذبتها من يدها نحوي بقوة استدرت وعلامات الغضب على وجهها
سلمى بغضب" ماذا تريد مني "
جهاد "من هذا الذي أتيت معه بمفردك "
سلمى"لا دخل لك ولا يعنيك الأمر " وجذبت يدها بقوة و استدارت مكملة طريقها فأوقفتها مرة أخرى
جهاد " قلت لك من هذا الذي كنت معه "
استدارت إلي بغضب شديد
سلمى" وانا قلت لا دخل لك تدخل في خطيبتك فقط ولا حكم لك علي رمت كلامها وابتعدت عني و طرقت باب القصر وبعد قليل فتحت بسمة الباب نظرت إليها ثم إلي وسرعان ما صعدت هي إلى فوق في حين أردفت بسمة
بسمة "لا تحاول يا جهاد فقد فقدتها "ولحقتها أما أنا فكان قلبي مكسورا إلى أجزاء صغيرة الحجم بعد كلامها .
.................
لينا تحكي
لأول مرة استيقظ بهذا النشاط على الرغم من اني نمت سويعات قليلة أيقظت اخي فؤاد وكنان مع وصول ايهاب ورامي افطرنا واجه اخوي الى قصر جدي مختار فؤاد غادر إلى الجامعة و ايهاب إلى العمل في حين أنه قد ارسل لي خبيرة الديكور من أجل التزيين منزل كنان وهاأنا امامها في الصالون حائرة أمام الاختيارات التي تقدمها لي
الخبيرة "لقد طلب السيد ايهاب أن نفصل بين النساء والرجال لذا فأنا افكر أن يكون هناك ديكور يضم بعض الطاولات في الحديقة أما النساء ما رأيك أن نستغل الصالون ونضع الطاولات هنا "
لينا "في الواقع هذا ما كنت افكر به ونزين الطاولات بالمفارش بالورود والزهور والشموع "
الخبيرة "سيكون ذلك رائع سيدتي واي لون تفضلين لمفارش الطاولة "
لينا" الابيض جيدا للنساء والرجال الرمادي سيكون جميل "
الخبيرة "وبالنسبة إلى الزهور "
لينا "تكون مزيجا بين الأبيض والوردي "
أنهت الخبيرة من كتابة طلباتي وأفكاري ثم وقفت وأردفت
الخبيرة "غدا سأعود مع فريق عملي لنقوم بالتنفيذ اراك غدا سيدة لينا أما الآن عليا المغادره " اومئت وطلبت من زبيدة إيصالها إلى الباب رن هاتفي كان ايهاب رددت على الهاتف
لينا "لقد اشتقت اليك كثيرا"
ايهاب "هههههههه لقد كنت عندك قبل ساعة واحدة فقط"
لينا "إذن افهم من كلامك أنك لم تشتق إلي إذا وداعا"
ايهاب"امزح يا حبيبتي لو كنت لم اشتق لك لما اتصلت "
لينا "أنا ايضا يا حبيبي اشتقت اليك "
ايهاب"ايه كيف كان لقائك مع خبيرة الديكور "
لينا "رائع ومتعب في نفس الوقت الكثير من الاختيارات "
ايهاب "إذن ماذا قررتما "
لينا "سنقسم منزل كنان الى قسمين خارج المنزل في الحديقة للرجال والنساء في الصالون"
ايهاب"والله لو يعرف انكم ستقسمون منزله سوف يقوم بطردنا كلنا هههههههه "
لينا "هههههههه لكن هو من أمر أن يقام الزفاف هنا فليتحمل إذن "
وما أن انهيت كلامي حتى دخل كنان واردف
كنان "اتحمل ماذا "
نظرت إليه مبتسمة وقد انزلت الهاتف عن أذني
لينا "احم اااا شيء أنا وايهاب اقصد ااا سنقوم بالفصل بين الرجال والنساء ولذلك لوجود بعض النساء اللواتي لا يشعرن بالراحة لوجود اختلاط اي لن يكون مثل حفلات الزفاف في ايطاليا"
نظر إلي وكأنه يفكر في شيء ثم أردف
كنان " جيد "
ثم مسح بعينيه الصالون
كنان "اين فؤاد"
لينا"لقد ذهب إلى الجامعة"
اومئ ثم صعد لغرفته في حين أعدت الهاتف الى اذني
لينا "حياتي لقد وافق كنان ههه"
ايهاب "جيد ياروحي صحيح هل ستقومين بدعوة امك إلى حفل زفافنا"
لينا "حقا يا ايهاب لا اعرف أخاف أن ادعوها فلا تأتي "
ايهاب"المساء نذهب إليها وندعوها مارأيك"
لينا "حسنا "
ايهاب"جيد ياروحي"
لينا "صحيح تذكرت ماذا فعلت بشقتنا هل هي جاهزة "
ايهاب"نعم لقد انتهى منها العمال اليوم المساء نمر لتريها اذا اردتي "
لينا "حسنا يا حبيبي "
ايهاب "إذن اراك لا حقا يا قلبي وداعا "
لينا "وداعا حبيبي"
أغلقت الهاتف وصعدت إلى الاعلى وجدت باب غرفة كنان موارب قليلا وكان كنان جالسا يحمل سلاحاً ناريا مررت إلى غرفتي بسرعة من الخوف وأغلقت الباب علي وبقيت هناك حتى حل المساء واتصل بي ايهاب يطلب مني تجهيز نفسي لنذهب الى اني منه لرؤية شقتنا.
.................
كنان يحكي
جلست فوق الأريكة انظف سلاحي وانا افكر في لقائي بفريد أكد لي أنه ضد مختار ولاسيما بعد أن حرض قادر على محاولة قتل ايهاب فلقد أصبح مختار لا يطاق احسن شيء هو أن أعود إلى إيطاليا لكن لن اذهب دون أن أخذها معي الأمر الأهم الان هو إقناعها لوضع مختار أمام الأمر الواقع يمكن أن أحضر جدتي أيضا وما خطرت على بالي تذكرت اني لم اجرب الكاميرا هل تعمل ام لا أخرجت هاتفي وفتحت ملف الكاميرا وسرعان ما ظهرت لي غرفة عمي كريم رحمه الله واغراضها موضوعة على الفراش وهناك ادوات رسم في أحد جوانب الغرفة يبدو أنها تحب الرسم مثل امها رحمها الله لكن اين هي يبدو أنها لم تعد بعد إلى القصر حسنا في المساء والقي نظرة عليها وما أن كدت اغلق الهاتف لفت انتباهي أن أحد فتح باب غرفتها لكن لم تكن هي إنما كانت خادمة جدتي وكانت تحمل علبة وتخبأها تحت الخزانة ثم تخرج بسرعة من الغرفة ماذلك الذي بداخل تلك العلبة وبما أن سلمى لم تعد بعد يجب أن أرسل أحد ليرى مابتلك العلبة ويجب أن يكون أحد ااتمنه رامي ذهب من أجل تنظيف المستودعات من بضاعته أما ماكس فلن يسمح له بالدخول من يا ترى ارسل
"لينا ايهاب ينتظرك بالاسفل "
كان صوت فؤاد ينادي على نعم فؤاد سوف أرسله إلى هناك وضعت الهاتف جانبا ونهضت مباشرة إليه
كنان "فؤاد تعالى الى هنا "
تقدم الى غرفتي مردفا
فؤاد"اقسم اني ذهبت الى الجامعة وليس الى قصر مختار "
كنان "يجب أن تذهب إذن الى قصر مختار اود أن تحضر لي شيء "
فؤاد "ماهو "
صمت وانا انظر الى لينا التي مرت بسرعة دون أن ترد وما أن نزلت الدرج أردفت
كنان" اذهب الى قصر مختار وبالضبط إلى غرفة عمي كريم هناك علبة تحت الخزانة أحضرها وعد الى هنا"
اومئ فؤاد
فؤاد "حسنا سأذهب "
كنان "عد بسرعة واياك أن يراك أحد "
فؤاد "لا تقلق سأعود سريعا"
قالها ونزل الدرج بسرعة فيما رن هاتفي فعدت إلى الغرفة كان رسيم يتصل فتحت المكالمة
كنان "نعم يا رسيم"
رسيم "كنان هل تذكر الفيديو الذي لدى مختار "
كنان "الذي هددك به "
رسيم "نعم "
كنان "مابه"
رسيم "لقد اتصل بي مختار وقال إنه يمكنني الحصول عليه بمقابل "
كنان "وماهو المقابل "
رسيم "أن اقنع رامي بأنك كنت على علم بوجود الشرطة ولم تخبره ووقعت أنا في الفخ والأمر الثاني هو أن .."
كنان بجمود "ماهو "
رسيم "أنه يمكن أن لا يزوجني ابنت الدالي "
كنان "وانت بماذا أجبته "
رسيم"اكيد رفضت يا كنان ماذا تظنني هل انا خسيس لأغدر بك انت اخي أتزوج ابنة الدالي ولا اخونك"
كنان "شكرا يا اخي "
رسيم "العفو يا اخي إلى اللقاء"
أغلقت الهاتف ورميته على الأريكة
كنان "إذن مختار يريد أن يلعب معي حسنا سنلعب الآن لكن بقوانيني أنا"
..................
سلمى تحكي
جلست مجبرة على طاولة الطعام اتناول الغداء مع جدي صادق الذي بدأ لي هزيل أكثر من الايام السابقة كما وأنه أصبح شديد الشرود وايضا اخطأ في اسمي بإسم جدتي مرتين لم تعجبني ابدا حالته وما أن أكملنا الطعام حتى جذبت خالتي زهرة
سلمى "مابه جدي حاله لا تعجبني ابدا"
زهرة "والله وانا ايضا يا ابنتي لكن هذه حاله من يومين يظل شارد وقبل قليل حينما ذهبت لكي أخبره أن ايمن بخير قال لي ايمن ابني صغيري هنا معي عن ماذا تتكلمين قالها لي وهو ينظر إلى الكنبة اين كان يجلس عادة المرحوم اخي ايمن كما وأنه البارحة حينما عاد من المستشفى كان ينادي امك "
سلمى "كل هذا ولازلتم ساكتين "
زهرة لكنها دقائق فقط ويعود إلى رشده لهذا لم نقلق كثيرا لأن جدي قبله كان يحدث هذا معه وحينما أخذته إلى الطبيب قال إنه مشتاق لمن توفو فقط "
سلمى "لا اعلم يا خالتي قلبي لم يطمئن "
ملست زهرة على يدي وقالت
زهرة"لا تخافي أن شاءالله سيكون بخير "
وذهبت وتركتني بدأت أشعر بالتعب كما واني لست مستعدة أن أتكلم مع خالة جهيدة أو أن يعود جهاد وأراه لهذا صعدت إلى غرفة بسمة هي والبنات لكي اودعهم واعود الى قصر مختار وفي طريقي إلى هناك التقيت بريهام التي لوهلة بدأت أشعر أن كلامها سم او انها متشفية
ريهام "ايه سلمى هنا كيف حالك يا خطيبة شقيق زوجي السابقة "
نظرت إليها ثم عبرت بجانبها دون أن اكلمها لكنها أمسكت يدي بقوة
ريهام "سمعت انك غادرتي القصر يا خسارة كنت مستمتعة بوجود مربية مجانية لأولادي عموما احسن شيء فعلته هو المغادرة "
ضحكت ضحكة صفراء وتركت يدي ودخلت إلى غرفتها أما أنا فكنت فاتحة فمي انظر الى ماذا قالت للتو ولوهلة رن كلام خالة جهيدة عن كونها افعى كان صحيح لم البث واقتربت نحو غرفة بسمة طرقت الباب وأدخلت رأسي
سلمى "بنات أنا مغادرة"
البنات"لا لا لماذا انت ذاهبة الان "
سلمى "علي العودة أنا تعبة لم انم جيدا البارحة " دخلت الغرفة واقتربت منهن حضنتهن وودعتهن ثم خرجت من الغرفة ونزلت الدرج وغادرت القصر متجهة إلى قصر مختار طلبت من سائق جدي أن يوصلني لانه لا يوجد بي حيل لكي اذهب مشيا على الاقدام وسرعان ما وصلت دخلت القصر سلمت على جدتي نجاة وخالة وداد واستئذنت لاذهب إلى غرفتي صعدت الدرج فإذا بي اصتطدم بشخص ما
"اسف اسف لم ارك قادمة "
رفعت رأسي فما كان إلا ابن عمي قادر فؤاد والذي كان يجره شقيقه كنان البارحة
سلمى "لا عليك لا تعتذر "
اومئ بإبتسامة وغادر دون أن يتحدث نظرت إليه باستغراب لكن قررت الدخول الى غرفتي والارتماء على سريري احسن شيء
أنت تقرأ
الحب المعذب
Romansaماذا يعني الورد الاسود؟ سألت هذا السؤال من قبل إلى أنا اجابتني امي في أحد الأيام يعني الحب المعذب وهل هناك حب يعذب ؟سألت ببراءة انتظر الإجابة فأجابت نعم الحب يعذب فقلبي يتعذب منه . وانتم ماهو رأيك هل الحب يعذب ؟!