الفصل السادس:" قرارات "

84 28 2
                                    


   في قصر عائلة فارعي :
    كان جميع أفراد العائلة مجتمعين على الطاولة ويضحكو على الطاولة حتى أتى الشيخ صادق سكتو كلهم ناظرين إليه جلس في مقدمة الطاولة ونظر إليهم مردفا " لماذا سكتم تكلموا " نطق ابنه الهادي "لا شيء ياابي  " نظر الصداق إلى عصاه ثم إلى أفراد عائلته ثم أردف  " كلكم تعرفو بالثأر لي بنا وبين عائلة رجوان "  سكت قليلا  ثم  حرك عصاه مكملا  وڨال " واليوم كانت جلسة صلح في منزل الشيخ محمد بيننا وبينهم ولقد اتخذنا قرار أنه الحل الأنسب من أجل الصلح هو النسب "نظر  جهاد الى جده الذي أكمل " وانا ارى انه  امر مناسب لنا لكي يصمتو حول البضاعة التي صادرها ايمن في الميناء" تنفس هادي جيدا ليقول  "وهل هناك أحد محدد لكي تزوجه "نظر  الصادق إلى حفيذاته ثم قال " مريم بنت زهرة " اغمض جهاد عينيه براحة ثم فتحهم مستمعا إلى كلام جده  "وأيمن ابن شريفة  يتزوج ابنتهم " سكت قليلا صادق ثم أكمل وقال " لهذا جهزو انفسكم على هذا الأساس" ثم نهض مستندا على عكازه وصعد إلى غرفته نظر  جهاد في سلمى والتي مان التقت عينيها بعينيه حتى احمر خديها  لتهرب عينيها عنه لينهض هو من الطاولة  متجها نحو غرفة جده دق باب الغرفة اسمع صوت جده يأذن له بالدخول فتح الباب و دخل نظر إليه الشيخ صادق ليقفل الباب خلفه    واقترب من جده الجالس على سريره يبدو عليه التعب والذي أردف " خيرا يا جهاد " جلس جهاد بجانب جده  " أنا خير خير ياجدي اود فقط أن أطلب منك شيء " عقد صادق حاجبيها قائلا " اطلب يا جهاد ماذا تريد حك جهاد لحيته قائلا " اااا ا مم جدي تعرف أنه منذ طفولتي وانا اعرف سلمى وقريب منها و اا.ا.. اود أن  أنا يعني اممم " الشيخ صادق " هيا يا جهاد ماذا تريد لقد فقعت مرارتي " جهاد بسرعة " اود أن أتزوج من سلمى "نظر صادق بعمق إلى حفيده بجمود ليردف " ايه أن شاء الله نسألها ونرد عليك " ابتسم جهاد ليرد بتسرع "لا تتعب نفسك فهي موافقة "عقد الصادق حواجبه وقال " موافقة من اخبرك " رد عليه جهاد مصححا "ا.ااا..امي امي سألتها واعربت عن موافقتها المبدئية لكنها أخبرتها أن الرأي عائء اليك فهي تراك في منزلة ابيها رحمة الله عليه " اومأ صادق وقال  "إذن نسأل الشرخ مختار ولا تنسى انها حفيذته "فتح جهاد فمه لكي يتكلم لكن صادق اكمل " إذ أن على الرغم من كل الخلاف بين عائلاتهم ونحن إلا أنه يبقى جدها وتلك عائلتها وقد كنت سوف اطرح موضوعها غذا في الجلسة " ابتسم  جهاد "إذن اطلب منهم الموافقة على زواجي منها " نظر صادق إليه بنظرة لم يفهمها ليرد عليه "أن شاء الله يا جهاد أن شاء الله اذهب الان اود أن ارتاح اومأ جهاد رأسه غير مقتنع بكلام جده لكنه فضل الصمت لينهض ويخرج من غرفة جده الذي كان ينظر إلى صورة ابنته المتوفاة قائلا " ليته يعلم أن هذا مستحيل ولا سيما بوجود كنان الذي سيأتي يوم ليطالب بها".
.......

الحب المعذب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن