11

51 3 0
                                    

دخلو عليها البنات و هم يشوفون شكلها المبعثر و نحرها كيف كانه لوحه فنية  و كيف تبكي بصمت و سانده راسها ع الكنب
ظبية : ايلاف !
ايلاف اجهشت بالبكاء : اهههخ با ظبية ليتني ما حبيته ليتني م تعلقت فيه
كادي : يويلي عليش ،، علامش !؟
ايلاف وهي تبكي: كيف بنسى الي حصل كله ! هو خلاني اتعلق فيه اكثر يا بنات اكثر
تقدمت لها عذاري بحكم انها قريبة منها : سمي بالله يا بنتي سمي بالله و بيرجع لش سالم وكلي ربش و باذن الله م يجي عيد الاضحى الا وهو عندنا معليش ،، و تراه بيسوي كل شي عشان يتصل عليش لا تتفاولين عليه
ايلاف هدت شوي : تكفون تكفون م اقدر
ورود تشارقت عيونها و هي تخرج برا تبكي و كانت تبكي بكل صمت

عند البنات |

ايلاف هدت و كثير و حان وقت الوداع و الله يستر من لحظه الوداع..

غازي توادع من اهله كلهم
حسين : عوّد علي يبوك لا تتركني يا غويزي ابي اشوف حفيدي
غازي بغصه : باذن الي م تنام عينه
عادل : ودعناك الله وانا عمك
محمد : لا تكسر ظهر بنتي يا حسين و ارجع لنا يا الصقر
غازي حس انه بيبكي باس راس عمه و جده و ابوه و عادل

دخل عند الحريم |

فاطمة ببكاء : الله يرجعك ساااالم يا امي
ظبية تبلع غصتها م تبي تبكي : غازي ارجع لنا ووعد مني اسوي لك الي تبي لا تخليني
غازي وهو كذالك يبلع الغصه : باذن الله وانا خوش انتبهي لامي وصاتي لش يا المها وصاتي
ظبية بكت وهي تحضنه تنهد من صدرررره : لا توجعيني !
راحت عنه و هو يسلم على عمته هنادي و جدته و حنان من ورا الباب
غازي : عمه هنادي لاهنتي خلي ايلاف تجيني ورا البيت
هنادي وهي تدري ان بنتها و تتحمل لحضات الوداع و يمكن يجيها شي
هنادي : طييب ،، وهي تروح لبنتها و غازي خرج ينتظرها و باقي ١٠ دقايق و يجون اخوياه ياخذونه

هنادي م كانت تبي تنادي بنتها خوف عليها لا حسد لغازي و هي م تبي تقول لها حاجه مرت ٩ دقايق و ايلاف م نزلت و غازي ينتظر و هو يشوي و ينفجر يبيها يبي يودعها قبل يروح ،، سمع صوت الجلنط و البوري وهو يعض شفته بقهر و يناظر في شباك الغرفه وهو يدري انها هناك و بعالي الصوت : ودعتش الله يا ولايف و لا تبكين بغيابي تحرقين جوفي ،، خرج و ركب مع اصحابه متوجههين للمركز
ايلاف سمعت كل حاجه و هي تناظر في امها وتهز راسها ب لا
هنادي بلعت ريقها : لا تسسئين الضن فيه هو قالي اناديك بس خفت يجيك شي
ناظرتها ايلاف بصدمه و هي تتمنى ان امها تكذب : مبب صحيح
هنادي شوي و تبكي : صحيح يا امي
بكت ايلاف وهي تنزل مع الدرج خرجت للحوش و هي تصرخ باسم غازي : غغغاااااززززززييي
و تبكككييي بقوه ,, جاها نايف ركض و هو يغطيها بغترته* بحكم انها لابسه اللبس الي وريتكم اياه في البارت السابق*
حضنها نايف وهو يسمي عليها وبدا يحس بثقلها صرخ وهو عرف : يااااااااا اااااببهه
جاه محمد ركض : علامك !!!!
نايف وهو بيبكي : ايلاف يبه ايلاف شغل المووتر خلحن نروح بها المستشفى
محمد بفجعه : لبسها عباتها و هاتها بحيااااه ( بسرعه )
طبق نايف كلام ابوه و هو يستودع ايلاف الله

شوقي لعيونك لياليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن