ضحكت بخفه : مين هي هذي ؟ ، التفت خلفه و ضحك بصدمة : ليه تسألين ؟ ، ورود بنرفزه : اصلاً جايه عشان الارانب ، سيبك مني و روح للعيال ، ضحك من شكّ انها غِيره
عبدالله : اروح للعيال اجل و نشرب حليب فراوله و انتِ م بعطيش شي ،
لفّت له بدهشة : ابغا ،
عبدالله : قولي احبك و اعطيش
ورود : م احُبك ! جيب لي وحده ولا راح ازعل
فزّ واقف : اخو ظبية !!! تزعلين ؟
عطته ظهرها تلاعب الارانب تخفي ابتسامتها : ايوا حزعل
عبدالله : الا زعلك ي الغنوج
ضحكت تلتفت له : بسّك من هالإسم !
عبدالله : ما تحبينه ؟
ورود : م احُبه
عبدالله : غنوج غنوج غنوج غنوج
ضحكت بصدمه تعتلي وججهها : ايش شارب ؟؟
ناظرها نظره غريبه عليها : اعوذ بالله من الشيطان ، فارقيني يا بنت الناس لا افطّر عليش
ارتعبت من اسلوبه الغريب : وش سوّيت !
اعتلى صوت ضحكته : جعله بعمري عنش ، ضحك زياده : م قصدي ارعبش! بس الشيطان ثالثنا يا بنت خالد
ضحكت بصدمه من فهمت عليه و ضربت صدره : حقيرررفي احد غُرف بيت الجد عايض |
ترتّب ملابسها و تستمع لذِكرى ~ مشغّله الاضاءة و لا كأن نايف بالغرفة ..
نايف صحى بازعاج : طفي الجوال
عذاري بعناد : روح نام في مجلس الرجال ، أنا مشغولة
نايف بنرفزه : لا عاد تنعاد ، خرج متوجهه لمجلس الجد عايض و يدعي ربه ان م فيه احد هناك ،،،عذاري انتهت من ترتيب الغرفة و تنظيفها ، و انتهت من ترتيب ملابسها و اغراضها بالدرّج ...
تقدّمت لدولاب تأخذ لها لبس لأنها بتتروّش ، اخذّت لها بنطلون اسود و تيشيرت برشلونة و ملابسها الداخلية ، نزّلتها ع السرير و وضعّت عطوراتها و كريماتها وووو ،، راحت تاخذ لها اطوّل شوّر .....عند نايف |
صحى من النوم شبعان و توجهه للغرفة ، فتح الباب و ابتسم من شاف الغرفة و ريحة البخور و العودة املأ الغرفة تقدّم للتسريحة بفضول ناظر الترتيب ، و انتهى و راح ينسدح ع الفراش و شاف لبسها و أشياءها الخاصة و ضحك بسخرية ،
فتّح جواله يترّقب موعد المباراة ( برشلونة _ ريال مدريد ) تبقى عليها مدّة ،، اتصّـل على رقم سبق و اتصل على نايف بيوم زواجه ، ردّ صاحب الرقم : اهلاً اهلاً ، نايف وضع الإتصال سبيكر يتأكد من الصوت !!!
نايف بحدّه : من انتِ ؟
غرور بغنج ماصخخ : انا غرور! حُب طفولتك ،
خرجت عذاري من دورات المياة على ( حُب طفولتك ) وهي تناظره بصدّمه تعتلي وجهها م تعرف كيف تتصرف ! هي صحيح تكرهه و هو م نعرف هل يحبها او يكرهها ، لكن مشاعره الي نشوفها ، اتضّح لنا انه عادي عنده لا يحبها ولا يكرهها !
انصدم من شافها امامه ،
غرور : مبروك الزواج حبيبي ! و عقبال ااثانية ، ضحكت : الي هي انا
تصنّم ما عرّف يتصرّف
غرور ادرّكت ان عذاري عنده و بدأت تملّح و تبهّر : تتذّكر لما كنا بغرفة جدتي وش سويت فيني ! اهخ بس كل م اتذكر يصير وجهي طمامه ، ضحكت بغنج : ليتني حليلتك بس ! والله م اخلييك تقوم من حضني ، قفّل بوجهها و استقام من السسرير يتوجهه لعذاري ، عذاري ببتسامة مُصطنعه ، بدأت تصفق بيدينها : واو واااووو ، تقدّم لها نايف : الموضوع كل بوه غلط
عذاري بشبهه صراخ : غلط ! غلط ! هي ليش يوم تحبك و انت تحبها م ذلفت تتزوجها و تتتركني !! تتركني اعيش حياتي ، انت تدري اني بزر ؟ تدري ان توّني تخرجت من الثانوي ؟؟؟ ولا فوقها مجبوره عليك ! انا انسانه تخاف قرب الرجال ،، جدي م زوجني اياك عشانه يحبنا و يبي يجمعهنا ! لا هو زوجني منك عشان احاول اتخلّص من الحاله الي انا فيها !! ليته على زين اخلاق ولا احترام ولا شي ! احتدت نبرة صوتها : اذا انت بايعني فانا م ابيك من البداية ! كان قلت لجدك م ابي اتزوّج و فكيتني منك انا لازلت اعاني انا اخاف قرب ابوي و عزوز ! و بايالله اسلّـم على اعمامي ، يروحون يزوجوني !!!! وانت و لا همّك كاني خدامتك مب زوجتك ،، و بهدوء : ليش كذا !
صرّخت بوجهه : ليش تحرقني ! لللييش
تقدّم لها و صفقته كف دوى صوته بالغرفة : انقلّع ! لا اشوف وجهكك
نايف : ،، خرج بهدوء تااام ! و قفلت الباب بالمفتاح خلفه و هي لا زالت بروب الاستحممام ، مشّت لسرير و حذفت بنففسها على بطنها ع السرير و وجهها على المخدة ، اشهجت بالبكاء ،
أنت تقرأ
شوقي لعيونك ليالي
Ficción General-كاتبة مُبتدئة ,, نُـهى 🇸🇦|✍🏽 لا احلل نقل او اقتباس الرواية ..