1

144 3 0
                                    

عبدالله : يا يُمه تكفين ابي ارقد م رقدت امس كنت مع العيال صوب المزرعة !!
منيرة : ورع قم قامت قيامتك و اسمع هرج امك قمممم !!!
عبدالله اللي فززززز : ابشري يا جده ابشري
.....

في المطبخ
ظبية : يا امي عبيّد صحى ؟
فاطمة : ايه صحى اول م صحته جدتك نط مثل الغزال
ظبية : هههههههههههههههه لا عاد تصحونه خلو جدتي تستلمه
فاطمة : والله صدق
فجاءه سمعوا صراخخ و ضحك الجدة منيرة
انطلقت ظبية تشوف الاكشن اللي صاير .. كان متعب نايم و جاه بوه و يعطيه ذيك اللسعه بالعقال و هو يقوم مفجوع و يصرخ و الجدة منيره تضحك ... دخلت ظبية و فاطمة صارت بين حسين و متعب و ماسكة حسين شبهه ضامته عشان م يضرب متعب لانه من امس الساعه ٩ نايم لين الحين العصر و حسين انجلط كيف تسوي كذا قدام امه و عيالهم خفت عصبيته شوي و ابتسم بوسع مبسمه يوم شافتها مغمضه عيونها و شاده عليه و الجدة تناظرهم بوسع عيونها و متعب كابح ضحكته عشان بوه م يتوطى ببطنه و دخل عبدالله و انفجر يضحك : لا لا يالغوالي مب هنا ولا حنا ناقصين ورع جديد و انفجرت ظبيه تضحك على وجهه امها الي صار طماطه و متعب كذلك مات ضحك و الاب ضحك عشان وجهه فاطمه اللي صار احمر من كثر الاحراج و دخل غازي ع المنظر و طارت نيته بعيد و هو يحاول يستوعب لين ضربته الجده بالعصا و : علامك يا غويزي تناظرهم تسذا ؟
هو الي استوعب كل حاجه يوم شاف وجه متعب و الاب و العقال و شهقق وقال : ههههييي !! ابويي ليش ضربت امي !!
و عبدالله يرجع ينفجر هو وظبية ضحك و هنا انفجرت الجده تصحك و حسين بعالي الصوت : وللللددد انت وياهه كان من الضحك لاحد يشخ في سرواله عبيد انقلع للحلال شف وش ينقصه وش ينقص العمال و انت يا متيعيب انقلع شف الخزان فيه ماء
وانتي يا فطيّم تجهزي انتِ و الظبي العفر و امي بنطلع كشته
نطت الجده و بدون عكازها تركض للمستودع عشان تطلع العزبه
ابتسم حسين بخفيف و قال : يالله يا ولد اجهزوا بسرعه وانتوا يا عيال انقلعوا لمكان ما قلت لكم اماااااا انتتتت يا غويزي تعال ابيك بالمجلس — بردت اطراف غازي خايف من اي شي مايدري وش ينتظره ف المجلس التفت لفاطمه اللي تهوجس : يمه وش يبي بوي وش تتوقعين ؟؟ ابتسمت فاطمه بوسع ثغرها من تذكرت كلامها هي و حسين امس في غرفتهم
"" حسين : يا فطيّم ...
قاطعته فاطمه بالرد : عيونها
ابتسم و قال : جعلش سالمه ،، شرايش نزوّج غازي ؟ كان قدهو كبير و لزوم يعرس !
فاطمه : يا احلى خبر !! ابشر لكن انت حاط عينك على حد ؟
حسين : وش عرفني ببنيات الجماعة ابا انشدش انتِ من تحسينها تناسب غويزي ؟
فاطمه : شرايك في ايلاف بنت خوك محمد ؟
استع مبسمه : اي والله نعم الراي خلاص بفاتحه في الموضوع و نشوف راي الصبي ""
فاطمة : ايه يا غازي روح شوف وش يبي معليك معليك
غازي : يماعاههخه انا م احب اجلس مع بوي لحالنا تعــ .. م كمل كلامه الا و حسين يقول : يا فطيّم جيبي الثور معش و تعالي قبرتيني
ابستم غازي : هياا هيا افلحنا نعرس هيا
انصدمت فاطمة : تعرف ؟
اختفت ابتسامه غازي : وش اعرف !؟
كشررت فاطمه بوجهها و قالت : هيا هيا نروح يمّ بوك نشوف وش يبي
.......
في المجلس
غازي : سم يبوي
حسين ابتسم : غويزي انت قدك رجال و تعرف مصلحه نفسك و م شاء الله عليك رجال رجـ .. م كمل كلامك الا و غازي يقول : من ظهر رجال يبو غازي و ابشر بعزك ويش تبي ؟
حسين كشرر بوجهه وقال : انكتم خلني اخلص كلامي .. انت رجال و تعرف مصلحة نفسك و م شاءالله عليك .. اتسع مبسم غازي و هو يسمع مدح بوه لكن سرعان م اختفت ابتسامته تدريجياً يوم قال بوه : لكنك بقره و خفيف لاحد يقولك احبك قلت اكثر ورععع اسمع انا نويت اخطب لك شأت ام ابيت !!!
غازي كشرر بوجهه وهو خايف ابوه يزوجه غير الي يحبها : تم م قول الا تم
حسين : لكن م سالت منهي تعيسه الحظ الي بتاخذك يا الاقشر
فاطمه : حسين على هونك ع الصبي ،، يا عيوني بنخطب لك ايلاف بنت عمّك محمد شرايك فيها
غازي اتتتسععع مبسمه يوم عرفها وكيف م يعرفها وهي حبيبته و عيونه و حب طفولته هو اصلاً كان بيفاتح اهله في الموضوع لكنه انشغل مع الدوام حقه .....

شوقي لعيونك لياليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن