انتهى الفلم بلقطة رومنسية و عذاري غطت عيونها تشهق و نايف صد يضحك : لازم نشوف عشان نطببق
انفجرت عذاري تضحك باعلى صوتها : مب صاحححي عليك قل صح !!
ضحك نايف من ضحكتها : افلحنا نرقد بكره ورانا عرسين عرسين
ضحكت عذاري : قرارات جدي عايض في 5 دقايق يتخذها وهو نايم
ضحك يتوجهه للسرير و سرعان م لحقته عذاري يغطون بالنوووم ..
اليوم الثاني |
زواج غازي و ايلاف
زواج طلال و ظبية
الصباح
راح حسين المشب و هو ياخذ طلال : اسمع تراني ادري بكل شي ولا غرني فيك انت وياها و ادري انكم خذيتو بعض من عناد فقبل ندخلكم بيت واحد و نزوجكم هل انت تبي البنت ولا لا ؟
طلال اتسعت عيونه كيف انه عرف انهم مو متفاهمين ولا شي ينطق : ءء اسالها هي انا مالي دخل
حسين بحده : كيف مالك دخل يا الدبشه ؟ مب انت زوجها من الي يخطب انت ولاهي ؟
طلال بتوتر : اءاءا ابيها انا ابيها بس مدري عنها , ولا تجبرها علي
حسين : انا اوريكم يا بزران يحسبون الدنيا لعب , هذا زواااج زواج فيه ورعان و فيه و فيه وانت ابخص يا ولد محمد
طلال حس بيدوخ من الاحراج : ابشر ابشر بس.. م كمل كلامه الا و حسين رايح لبنته تنهد براحه : يارب
حسين و ظبية /
حسين تنهد من شاف دموعها : يا بنت انا ما اصيح عليش انا افهمش
ظبيه و دموعها بعيونها : م بتزوج الا وانت راضي علي , تراك تغيرت علي كثير و م انام الليل لين تغرق وسادتي من دموعي اخاف يجيك شي بعيد الشر وانت زعلان علي , ابوي انا اشتقت اضحك و العب معك و اجي و اروح معك , صاير تمر من عندي م كاني موجوده , ابوي انا وحيدتك و تراني متضايقه من صارت السالفه ليومك ذا م عاد صرت تحارشني ولا حتى تبتسم بوجهي و اذا ناظرت فيني احسك بتاكلني بعيونك ! ليش يا بوي
ضحك عشان يغير من جوّها : م عدتي وحيدتي جات الوجد
اتسعت عيونها : ابوووووي ! اجل زواج م فيه
ضحك يحضنها لصدره يبتسم : اسف يابعد الدنيا والله اني اسف انتِ تدرين انش حبيبتي و عيوني و قلبي و ابشري بالي يرضيش
حاوطته تجهش بالبكاء : احبك
حسين م تحمل يشوفها تبكي بذا الطريقه وهو ينطق : بالهون وانا ابوش بالهون انا طالبش م اقوى اشوف دموعش
ابتعدت عنه تمسح دموعها بكم بجامتها و هي تقول : رضيت ؟
ضحك لها : رضيتي انتِ ؟
ابتسمت تقبّل يده و رأسه , زفر براحه ينطق : قد جهزتي ؟
ظبيه بضحكه : كنت ادري ان زواجي بيجي فجاه , والحمدلله خلصت كل شي
استقام يودعها و يخرج , و هي تروح على شباكها حررت شعرها و هي توقف امام الشباك تتأمل المطر الي بدأ يرش بالخفيف تبتسم , تاخذ شالها و تنزل للمزرعه
بالمزرعه ,,
كانت واقفه و مبسوطه بسبب المطر و هي تطلع دفترها و قلمها و تبدأ تعبر عن شعورها , و هي تكتب ( يطهّر المطر أرواح الناس ويغسل جراحات قلوبهم , فهم يرون في الشتاء، فصلًا للحب والعطاء، فصلًا للأمل والنقاء، فكلُ شقاءٍ يغسلهُ المطر وكل ألمٍ تمحوه قطراتُ الندى في صباح يومٍ باكر بعد ليلةٍ ماطرة كثيرًا ما نرى أرواحًا معذبةً يعتريها الألم، ويكسوها اليأس، وليس على ألسنتهم سوى عبارات الشقاء التي ما تلبثُ تلعنُ الأقدار بعض الأرواح لو تراها لتظن أنها تُزبِد وتُرعِد وتَعوي في كل صباح ومساء تكرهُ الأرض ومن عليها، ولكن ما إن يبدأ فصل المطر وتتساقطُ أول زخاته، وتعبقُ في الأرض رائحةُ الشتاء، حتى يبدأ الهمُ بالانقشاع والأوجاع بالتلاشي، فلا شيء إلًا الأمل ببدايات عصر جديد فسبحان الله خالق السماوات والأرض والمطّر ) ابتسمت تقفل دفترها و تلف للخلف و هي شهقت من شافت طلال وراها ينطق : وش تسوين ؟
حطت يدها على قلبها : يمه من متى وانت هنا !
طلال : من يوم جيتي
ظبيه : وش جابك طيب ؟
طلال : قلب الانسان دليله ولا ؟
ضحكت : اقول وخر بس وراي شغل لي راسي ماني فاضيه لك و لغزلك .. غمزت له : الوعد ف الفندق
انفجر يضحك : ابشري بي
غطت وجهها بكفوفها : لاا لا لالاا موو كذا انقلع فهمتني غلط
ضحك يبوس غمازتها و هي تروح لبيتهم
