اليوم الثاني بعد المغرب جو ضيوف والي هم يكونون اهل هنادي /
بمجلس الرجال و كان الكل متواجد , احفاد و عيال عايض كلهم , توسعت عيون متعب ,
من نطق تركي خال كادي : جايين نطلب القرب منكم , و نبي بنتك يا محمد لولدي هزاع على سنة الله و رسوله
كان بيتكلم متعب لكن عزوز شد على فخذه يهمس :اهجد نشوف وش تالي ذليل
متعب : اظهره من عندي لا العن ابو جابه هو و ابوه
عزوز من بين اسنانه : كل تبن , نشوف وش العلم ! يمكن البنت ترفض ؟؟ يمكن م فيه نصيب , امس علينا
متعب الي ما تحمل وهو يخرج للحوش و يتنفس بقوه و يناظر شباك الكادي و كأنه يشوف ظلال وهو يقول :صديت عشانه وانا خاطري فيه
واقفيت عنه ودمعتي وسط عيني
هو
يحسب اني بيوم صديت عنه ما ابيه
مايدري انه ساكن بقلبي وفيني
بالشباك /..
كانت الكادي تناظره و هي تبي تقابله عند الفرس عشان تقوله كلام بخاطرها , عمرها ما حست بالأمان الا معه , عمرها م طلعت الي بخاطرها كله الا معه , عقدتت حجاجها من سمعت ابياته وهي تجهل انه يقول الشعر , م فهمت وش يقصد من القصيده الي قالها لها و هي تفتح الشباك تنطق : علامك ؟ عسى م بك خلاف
ابتسم بحزن : تعالي للفرس وانا احكي لش
الكادي : لا , م اقدر ابد
توجهه للمزرعه بدون م ينطق حرف اخر , حكت جبينها بعدم فهم من الي يصير
سرعان م دخلت هنادي بفرحتها : ابشرك ! خالك تركي خطبك لهزاع , بتكونين موافقه عشاني
اتسعت عيون الكادي : وشو ؟؟؟ و فهمت كلام متعب و قصيدته و ليش كان متضايق ! , ,
هي تنطق بهمس مسموع : هزاع ؟
هنادي تقدمت تبوس راسها : أي بالله هزاع , رجال من ظهر رجال و امه و اخواته فيهم الخير , و هو والله انه ماعليه
مسكت الكادي رأسها بحيره , هي تبي تكسب رضا امها و ما معها الا و توافق على هزاع , هي ما تعرف مشاعر متعب لها صح اعترف لها لكنها خايفه يكون طيش و لعب عيال , و هي تنسدح عالسرير تفكر بحيره , غلط اذا راحت لمتعب تساله بشعوره تجاهها هي صح فيه مشاعر لمتعب بس هي تحس انها بدوااااااااامه كبيرة
بالمزرعة /
متعب كان جالس عند النياق و هو يرص على اسنانه و يخرج كرتون الدخان و يشعل الزقاره , و هو ينفثها من صدره و يرجع يشفط و يخرج , الشي الوحيد الي قادر يهدي متعب هي زقارته , شافها م فادت معاه و هو يحذف الزقاره و يصرخ من قلبه و يهمس : يالله ياربي وانت ربي , لا ياخذونها مني , و متعب كان قادر يسوي كل شي لكن قال لنفسه بتمهل و اشوف اذا وافقت تصرفت واذا رفضت ليني م قد سويت شي يغضب ابوي و عماني
بعد مرور اسسبوعين ..
وافقت الكادي على هزاع ولد خالها , مشبب رجع يخطب ساره لكنها رفضت , و عبدالله و ورود م يتقابلون الا و يهيمون فبعض اكثر
غازي و ايلاف عايشين بالعسل و زواجهم بعد يومين , عذاري و نايف رجعت لعذاري حالتها و صارت بينهم حوااااجز بعد م تجرأت عذاري على نايف ...
بالحوش /
الكل متجمع بالحوش , حسين و حرمه و عيالهم , محمد و حرمه و عيالهم , عادل و حرمه و عيالهم , بالجد و الجده و بنتهم ساره
عايض : نايف وانا ابوك , قاطعه نايف من نطق : لبيه نفداك ؟
عايض : بشرني وانا ابوك , م به ضنا جاي ع الطريق
انصعقت عذاري من كلام جدها و سرعان م تدخل نايف ببتسامه مصطنعه : يا جد جعني فداك تونا معرسين والله يجيب الخير
تشارقت دموع عذاري لهم شهرين متزوجين و متعايشين مع بعضهم ولا عمره قربها او حتى لمسها , متى عاد يوصلها و تجيب لهم الضنا , عايض م جمعهم الا انه يبي يشوف ضنا احب حفيدين له و هي تقوم و تروح للمزرعة , نايف حس عليها وشاف دموعها و تركها على حالها لانها م تبيه يقرب منها نهائيا , بسبب ..
قبل اسبوعين /
كانت عذاري بالغرفه و لابسه شورت و صدريتها , كانت متضايقه ولا تعرف تطلع حرتها الا بالرقص و مشغله شرقي و ترقص تتمايل على :
أنت تقرأ
شوقي لعيونك ليالي
General Fiction-كاتبة مُبتدئة ,, نُـهى 🇸🇦|✍🏽 لا احلل نقل او اقتباس الرواية ..