عند نايف |
الجد عايض خبّر نايف بكل شي ،،
كان يفكر كيف بيعيش معها ؟ هل بيحبها ! بتحبه ؟ هل بيعيشون بسلام ولا بيتطلقون ؟ وش بيصير معهم بكره اذا كانو لوحدهم في غرفه وحده ! و الافكار تجي وتروح عليه
دخلت وهي تبكي : نايف
نايف مفجوع من دموعها : وانا علامش ؟؟
تقدمت له و حطت راسها على فخذه تبكي بصمت ، استغرب جيّتها بهالوقت ! و استغرب حركتها و كيف جات عنده ؟ و تظهر له ضعفها !
نايف ولاول مره يخاف عليها : علامممش يا بنيه
عذاري : بكره بكون في بيتك ! بكره بكون معك في نفس البيت بكون معك بنفس الغرفه بنفس السرير
نايف غمض عيونه براحه انه هذا السبب : توكلي على ربش يسسرها
عذاري قامت من فخذه : اخاف ! انا اخاف
نايف بهدوء : ما بلمسش ولا باتيش ( م بقربك ) لا تخافين .. جيزتنا ( زواجنا من بعض ) كلها عشان الشايب عايض
وقفّت : اخاف اظلمك و اخاف تظلمني ! اخاف اعلقك فيني او اتعلق فيك في النهايه !! نفترق ,
هزّت راسها مراراً و تكراراً تبعد الافكار الي براسها
نايف عقد حجاجه من كلامها ! كلامها فعلاً صحيح ميه بالميه بالنسبه لهم .. ناظرها نايف : اسمعي حن بنفذّ وصيه الشايب و بعدها لكل حادث حديث .. زهبي عمرش ( جهزي نفسك ) بكره بتروحين معي
تافف من الي قاعد يصير و خرجت من عنده
غمّض عيونه بتعب من الي يصير معهم هو يخاف يظلمها معه و هي خايفه منه تخاف من الرجال بشكل عام ما تحب احد يقربها حتى ابوها عادل م تحبه يقرب منها بسبب ~~قبل 4 سنوات .. و عذاري بعمر 15
كانت عذاري و صديقاتها في حديقه بعدها كل وحده راحت بيتها
م بقي الا عذاري واسماء
تقدمت اسماء لعذراي : عذارء
همهمت لها عذاري لانها كانت ع الجوال تتصل على اهلها ابوها و عزوز لكن دون جدوى محد يرد عليها و الحديقه م عاد فيها الا شباب سرابيت ..
اسماء : شرايتس تروحين معي بيتنا ؟.
تاففت عذاري من الحيره الي فيها : مدري مدددرررري
اسماء : تعالي يختي م فيه الا انا و اختي غزيّل هياتس معي !
عذاري : واخوانش الـ 6 اكلتهم الذيابه ؟
ضحكت اسماء بتوتر : ءءء لا لا مب موجودين مسافرين
عذاري بفطنه : اذا كلهم مسافرين من بيجينا !! ، بنت لا تكذبين علي اكذبي على غيري
ضحكت بورطه : يا بعدي نسيت ان راكان خوي موجود بينزلنا البيت وبيروح معليتس
عذاري بتردد : الله يستر منش ،، هيا
ركبو السياره ووصلو البيت و عذاري لا زالت تدق على اهلها لانها مب مطمّنة
دخلت غرفة اسماء ..
اسماء بتوتر واضضضح عليها : هاتي عباتس
عذاري بشك : لا اتركيش عنها
اسماء : هاتيها بيذبحتس الحر
عذاري زقت معها من اسماء الي تحرث ( تعيد و تزيد ) في الكلام
فكت عباتها و كانت لابسه لقينز اسود و تيشيرت ابيض لنص بطنها: ابي مويه لاهنتي
ابتسمت اسماء : تم انتظريخرجت اسماء لراكان خوها ببتسامه لانها كانت مخططه معه على كل شي و هي اساساً تكرهه عذاري ،، : هيا ادخل
راكان بعمر 23
دخل راكان الغرفه و انصدم من الي يشوفه ،، عذاري و عينها بالجوال : اسسسماء! فين الماء عطشااانه
راكان : عطشانه !؟ والله انا العطشان بروي ضماي و ضماش يا بعدي
شهقت من الي تشوفه امامهها و ان كل توقعاتها باسماء و شكوكها بمحلها : وش تبي يا ****
ابتسم بهيام : قولي الي تقولين انتِ لي وبس ،، قرب منها و جلس ع السرير .. زحفت لوراء لين لصق ظهرها بالدولاب تقدم لها راكان و شلها و حذف بها على السرير : اهخ بس احلى بنت(ن) شفتها
تشارقت دموعها من اعتلاها هي بنت مالها حيل ولا قوه !
نزل نفسه لرقبتها و طبع علاماته القذره حاولت و حاولت تبعده عنها و تصرخ و تضربه لكن دونن فايده ،، و صرخت من حاول يبوس شفتها و هي تصرخ انفتح الباب و انصدم من اللي يشوفه !!
صرخ : يا بننن الكلب !!!!! تقدم عادل و هي يمسك راكان و يعطيه ذيك اللكمة الي فقدته وعيه و تقدم يشوف بنته وحيدته ! ( عذاري ارسلت له اللوكيشن * ابوي انا هنا خفت اقعد بالحديقة لوحدي و رحت مع زميلتي اذا فضيت تعال خذني واتمنى تجي بسرعه لاني مب متطمنه * ) عادل بعد م قرا الرساله خاف على بنته ووهو يشغل الموتر و ينطلق للموقع
عذاري : ءء والله مب انا والله انت م رديت على اتصالي
تقدم لها عادل بدموعه : ععءءءء..عذاري لا تقولين انه قربش !؟
تقدم لها و سحبها لحضنه و انجلط من شاف اثار عنقها مرر اصابعه عليها وهو مقهور على بنته ،، اغمى عليها و صرخ عادل و شلها بعباتها و خرج بها لاقرب مستشفى
أنت تقرأ
شوقي لعيونك ليالي
General Fiction-كاتبة مُبتدئة ,, نُـهى 🇸🇦|✍🏽 لا احلل نقل او اقتباس الرواية ..