26

111 6 2
                                    


بالقصر ,, الكل راحو لبيوتهم عدا عذاري تنتظر نايف , اتصلت به مرتين م يرد , تاففت من الوضع و هي تتصل بعزوز م يرد  
صرخت صرخه مكبوته بقهر منهم , استقامت تفك عبايتها بسبب الحَر و هي تجلس تدخل القاعه , صرخت بذعر من شافت العمّال ينظفون و هي تلبس عبايتها و تطلع برا على وصول نايف لباب القصر , ركبت تضرب كتفه تنطق : وينك انت هاا ؟؟ ليه م ترد ؟ م تقول وراي زوجتي بالقاعه حيّه ميته شفيك انت لا احساس ولا ضمير ؟ 
نايف ابتسم من عفويتها ووجها المحمّر اثر الحر ينطق : والله ثم والله ان جوالي طافي شحن , و كنت مع ابوي وجدي وعمي حسين , عند ال صقر و اسف 
ناظرته بطرف عين : اسف ؟ انت تدري ان كان فيه عمال بالقاعه ؟ 
اكتفى بالصمت و يطلّع حرتّه بالسواقه وهو يدعس ع البنزين و صرخت عذاري : ياااااااا مجنووننن !!
ضحك : تستاهلين 
تكتفت بزعل تفتح شباكها و تتامل السماء , و النجوم , سماء خاليه من الغيوم مُمتلئه بالنجووم , مدّ نايف يده للمسجل يلفه صوّب عذاري يشغّله , تشتغل اغنية بصوت عبادي الجوهر " أحبك لو تكون حاضر أحبك لو تكون هاجر " , وهو يناظر عذاري و هي تناظره و هي تلمّع عيونها من غنّى مع الاغنية ينطق " أحبك حب خلاني أبيع الدنيا من أجلك , وبكرة لو تعود ثاني أخلي الغالي يرخص لك " , ضحكت له : من متى تسمع زي كذا ؟ 
تنهّد ببتسامه : م اسمع كذا , سمعتش تسمعينها و صرت اسمعها 
ابتسمت بضحكة : ياا مهوووسسسس 
ضحك : اذا م انهوست فيش من انهوس فيه ؟
ناظرته بطرف عين تشيل الطرحه عن راسها و تفّل شعرها تتركه ينسدّل على اكتافها و ظهرها براحته : جرّب بس تروح عينك لغيري , بطلعها لك 
ابتسم لها ينطق : اجل اسمعي  
زمّت شفايفها : شي حلو ؟ 
نايف : تبين تسمعينها ولا لا ؟
لفّت بجسمها عليه بحيّث انها تصير مُقابله له , تنطق بحمَاس : اكيد ابي اسمّع !!
تنحنح  :
ياوردة البستان .. يا ريح ريحان
 يشمّش الصاحي ويسكر على الريح
 الخشم سلة سيف .. والرمش فتان
 والعين عين اللي كسر .. للملوايح
وشعرٍ حرير ليا نزل .. فوق الامتان
 ارجعه باصابعي .. فوق ويطيح

توسعّت عيونها بصدمه من عمّق الوَصف ترمّش بتكرَار : مدري وش اقول صح لسانك ولا وجع ولا مدري يمه منك 
ضحك بصدمه : بالهون يا بنت علامش ؟ 
صفقّت بيدها : بس حبيت اشكرك صراحه 
ابتسم , و هي تتامّله تتنطق : نايف من متى تكتب القصّيد ؟؟
نايف : من يومني صفّ ثاني ثانوي 
ضحكت بصدمه : لالا , مو من جدّك نيوفي !!
التفّت لها بوسّع عيووونه : هاهه ؟ ايش ايش !! عيدي ؟
عقدت حجاجها باستغراب : علامك ؟ 
نايف :  عيدي وش قلتي بسرعه 
عذاري بضحكه : وش قلت علامك انت ؟
نايف : انتِ قلتي مو من جدك يا ايش ؟
عذاري تذكرت تجحده : نايف ! 
ضحك بقهر : انقلعي 
ضحكت : نيووووووفييييي 
انفجرت تضحك من ملامح وجهه و مسح على وجهه ينطق : الله الخِيره , ها امسي عشان تصبح عواقب نيوفيي وخيمه 
تلوّن وججهها : صدق انك حمار 
وصلو للبيت تدخل و تعلّق عبايتها , و هي تروح للغرفه تتأمّل شكلها , ابتسمت برضا و هي تاخذ بجامتها تروح لغرفة التبديل , عذاري من غرفه التبديل : نااايفف !! فين الملابس !!!
حكّ رأسه بغباء من تذّكر انه شحن كل الملابس لان سفرتهم بعد بكره الليل , وكان يبيها مفاجأة , ولا عرف يكذّب عليها ينطق : البسي من تيشيرتاتي و تعالي 
عذاري : لااااا لا لا وين ملابسي ؟
استقام نايف يتوجهه لها يدخل بدون طرّق الباب , تصرخ عذاري و هي تلف نفسها حول الفستان بسبب انها لابسه صدّرِيتها و شورت : يااااا كلب 
انفجر يضحك : اسفين , البسي تيشيرت و تعالي ننام 
عذاري : ربي خلق لك يّد عشان تدق الباب فيها اوريك 
ضحك منها يتوجهه للسرير ينتظرها خرجت عليه بتيشيرت باللون الاحمر الغَامق ينزل من كتفها اليمين بسبب كُبر حجمه و يوصل لنص فخذَها , و شعرها مسدول براحته على ظهرها , و عيونها نعسانه اثر التعب و اثر النوم , و هي تمشي بخطوات بطيئه , نايف يناظرها و هي مو متنبهه عليه تنحنح ينطق : 

شُـوقي لعيُونك ليَـاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن