23

93 8 0
                                    

يبوس غمازاتها يتوجهون لبيت محمد نزلو بيت محمد و جات الكادي و حضرت لهم القهوه و تقهوو و راح نايف لابوه و و طلال, كانت عذاري في عالم اخر ثاني الين جاتها هنادي و اخذها لغرفة ايلاف و هي تنطق : خير ان شاء الله ؟ صاير بينكم شي اتسعت عيون عذاري و كيف انها قافطتهم :ءءء..لا لا يا عمه م حصل الا كل خيرر
و كانت عيون هنادي على عيون عذاري وهي تنطق : تحبينه ؟
اكتفت عذاري بالصمت و خرجت هنادي من عندها متوجهه لقسم الرجال بفستانها العنابي و ليل شعرها متناثر على ظهرها , تنطق : نايف ! نااااايف
فز نايف خارج لامه لكنها سبقته بالدخول للمجلس : السلام عليكم !  ردو عليها السلام , و بحده : نايف انقلع برا ابيك
كان محمد يناظرها من فوق لتحت و هي انحرجت من نظراته : نااايف برا
ضحك نايف من شاف احراج امه و خرج لبرا , بعد دقيقه جات هنادي وهي تضربه بظهر يدها على صدره : وش مسوي بالبنت ؟؟ 
اتسعت عيونه بضحكة : الحين الضربه عشان نظرات ابوي ولا عشان عذاري قولي الصدق ؟
ضحكت : لا يابوي مب عشان ابوك بس وش مسوي بالبنت ؟
نطق : والله مب مسوي شي ليه عسى خير ؟ اشتكت من شي 
هنادي تكتفت : لا بالله ما قالت لي حرف بس عيونها تقولي 
نايف ببتسامه : مفروض انا الي تشوفين عيوني و تتركين الدلوعه 
هنادي بحده : اقولك للمره الثانيه و اعيدها ليوم الدين لا تجبر البنت على شي , فاهم ؟؟
تقدم نايف يقبل رأسها : والله ما طبها الا برضاها والله ما اجبرها على شي , خلاص ارتحتي الحين 
ضحكت تبوس وجنتيه : حبيبي انت 
ضحك يتوجهه للصاله : يااااولد
ضحكت ايلاف : تعال يا ووولد 
دخل و جلس جنب ايلاف ينطق : لو ندري بتحلوين كان زوجناش غازي من اول 
ضحكت : و حن لو ندري انك بتسحب علينا كان م زوجناك 
ضحكت عذاري : شدددعوه ؟
نايف الي كان يتاملها و يتقهوى لين انفجرت كادي تضحك وهو انخرش : تضحكين بلا سنون الي قالت جدتي خير ؟؟؟
كتمت ضحكتها : ابد كمل كمل 
مثل الحده ينطق : امسي علينا 
استغربت عذاري من شافت ابتسامه كادي و تهديد نايف لها : والله لو ما تمسين !
تغدو و تقهوو , طلعت عذاري جناحها و جاء نايف مستعجل اخذ غترته و جواله و خرج بسرعه , عقدتت حجاجها من اسعجاله تلف شعرها و تنام لين العصر ,, 
قامت اذان العصر على دق الباب وهي تفتح و كان نايف ملطخ بالدم وهي تصرخ : من سوا فيك كذا ؟ 
نايف بكلام مقطع : ءء فكي الثو...فكيه فكيي الثوب 
استند نايف عليها وهي تجلسه ع السرير تفك ثوبه و ببكاء : نايف خلك معي خذ نفسسس عميق 
نفذ نايف كلامها و فكت الثوب و هي تتنفس بقوه و فكت الفنيله الداخليه و زفرت براحه من كان جرح سطحي بس انه عميق و كانت طعنه : بسيطه نايف خلك معي 
غمض عيونه وهو يتمتم باسمها , تلطخت يدها بدموعها و بالدم و هي تصرخ : نايف اصحى خلك معي !! و هي بسبب ان لها خبره الجروح انطلقت تحت لسيارة نايف تجيب شنطة الاسعافات و رجعت 
نايف بكلام متقطع : عع..عذاري .. لا حد يدري صكي الباب و تعالي لا حد يدري , نقزت تسكر الباب بالمفتاح و رجعت له تحط يدها على جبينه و كانت حرارته مرتفعه : نايف تكفى بوديك المستشفى ! حرارتك مرتفعه بليز , رفعت الفنيلة البيضاء عن مكان الجرح تعض شفايفها و تبدا تعقم الجرح و انتهت بلف الجرح بالشاش و القطن 
نايف يهز رأسه بالنفي : بتروش و بتروح ,جيبي كمادات , انطلقت للمطبخ تجيب كمادات تكمده و سرعان م نام وهي ترجف ليكون صابه شي تهمس : نايف ؟ نايف ؟ و بهلع : نااااايف !! 
فز من نومته : نايم نايم مب ميت 
تنهدت براحه : بخليك تنام شوي و بجهز ملابسك عشان تتروش ما ينفع تجلس كذا 
بالفعل نايف نام و قامت تجهز الملابس , دخلت الحمام تضبط دفء الماء و جلست على جوالها محتاره تدق على عزوز تقوله ولا ايش تسوي , 
بعد ساعه صحت عذاري نايف وهي تدخله الحمام تنطق : انتبه على نفسك و نادني اذا تبي شي , 
شافت منه عدم الرد تناظره : اوكيه ؟
نايف بخبث: لا مب اوكيه , تعالي معي انتي ما اعرف اتصرف 
اتسعت عيونها : اقووول ! انقلع بسرعه 
ضحك عليها : هيا امانه والله م بعرف اتصرف هيا 
غمضت عيونها : مستحيلللل ! روح تروش , اعتمد على نفسك 
نايف سحبها معه و قفل الباب 
عذاري و دموعها بعيونها : افتح الباب 
ضحك نايف على تعابير وجهها : بسم الله على قلبس واي يا ناس 
نزلت دمعتها : نااايف !
ضحك عليها : خلاص خلاص يا ام دميعه , خليش هنا و عطيني ظهرش لا بغيت شي لينش عندي 
جلست على الكرسي وهي معطيه نايف ظهرها تهمس : الله ياخذكم يا ذا الرجال لا احساس ولا ضمير 
ضحك عليها : يا ابوي اهمسي لين يوم القيامه سامع سامع عاد الحين صدا 
... بعد 10 دقايق انتهى نايف ينطق : ناوليني المنشفه 
شهقت : حبيبي تراك زودتها ! يمين بالله لا..ما كملت كلامها الا وهي تصرخ تغطي عيونها : لعنه 
انفجر نايف يضحك : والله لو انش شايفه عزرائيل م تشهقين كذا ! ترا عادي بعدين لابس منشفتي لا تبكين 
فتحت شوي من عيونها تزفر براحة : لا عاد تتكرر و هيا افتح الباب كتمتني حسبي عليك 
فتح الباب وهو يضحك : النساء اولا 
ناظرته ببتسامه : طرق عن انفك 
ابتسم كيف انها غيرت عليه من الي حصل له و هو يلبس و ينتهي : ممكن شاهي ؟
ابتسمت : 5 دقايق بس 
جات  بالشاهي : نايف بدون لف و دوران ! امانه عليك تقولي ايش صار معك و ش الدم هذا ؟ و طالع مستعجل و بدون م تقول لي شي 
تنهد نايف : واحد من اخوياي تخانق مع مجموعه رجال و طلب الفزعه و رحت له 
وسعت عيونها : تعرض نفسك للخطر ! عشان واحد مدري منهو ؟ نايف صحصح !!
نايف : ايه اعرض نفسي للخطر عشانه اي بالله , جمايله معي واجد 
عذاري : طيب لو مت ولا جاك شي , انا ايش بيصير فيني ؟
ابتسم يغمز لها : تخافين علي 
شمقت فيه وهو ينفجر يضحك و يتالم : المهم انا طالع بعد المغرب , بتروحين مكان ؟
ناظرته : تستهبل ؟ تروح بعد المغرب فين ؟؟ يمكن يصير لك شي لا سمح الله ! انثبر هنا و اقعد مع متعب و العيال 
نايف : يا بنتي م بتاخر م بياذن العشاء الا وانا عندكم 
عذاري بطرف عين : بعد العشاء 
استقام و قامت معه و هو يقبل راسها و يخرج لخويه برا ينتظره .. 

عذاري استودعت الله نايف وهي تروح للبنات ببيت عايض , 

كادي : ولمها ما عاد شفناها 
ضحكت ظبيه : خلاص يا بنت 
عذاري : والله ودي بمكان فيه بحر و مطر وناسه 
ورود : زقت معاي من جده حلبت ام البحر بس ما فيه مطر 
غزلان : اعشق المطططر يا بناااااااات عشقق , يعني اذا رحنا تنومه الاجواء بيرفكككت 
عذاري : م تنلامين صراحه هناك اعمامش و كذا وناسه والله 
غزلان : حتى لو اعمامي مب فيه استانس 
ساره : عايشين بتنومه ؟
غزلان : اي بتنومه 
استقامت ساره تخرج برا للمزرعه .. 

بالمزرعة / 

كانت ساره هناك و هي تبكي ما تعرف وشهو الي يمنعها من انها توافق لمشبب , هي تبيه و راضيه فيه اتم الرضى لكن كل م جت تبي تقولهم موافقه تحس فيه احد يمنعها , 

كان مششبب واقف برا مع العيال و راحو للمشب و هو قعد واقف برا يبي الارسال , وهو يلمح زولها بين النخل ,, تقدم لها يتنحنح من عرف انها بنت : يا ولد , التفتت له ساره مفجوعه : خير ؟
قرب منها : وش تسوين هنا؟ 
تلثمت : مزرعة ابوي , انت الي وش تسوي هنا ومن انت اساسا !
اتسعت عيونه من عرف انها ساره , اعطاها ظهره : المعذره , انا مشبب 
ارتعش جسدها من اسمها و كان جسمها يحترق , مشبب لاحظ عليها بس م قال شي و سرعان م قرب منها بدت تصرخ بعالي صوتها 
هو انخرش ولا قدر يقرب منها لانه كل م قرب منها زاد صراخها , جو العيال وهم يشيلونها يودونها للبيت 
كانت مثل الميته , بعد مرور ساعتين كلنو كلهم عندها ,هي تنطق : وش فيه ؟ كانت تحس ان جسدها متكسر و تعبااانه 
منيرة : م به الا العافيه , ضني بش حرارة ؟
ساره : مدري مدري , اخرجو اتركوني لوحدي 
استغربو منها و هم يخرجون كلهم ما عد حسين ينطق : علامش انتي ؟ 
اجهشت بالبكاء وهي تقول لحسين كل شي و كيف تحس اذا كان مشبب عندهم بالبيت و كيف اذا جات تنام تحس فيه احد معها بالغرفه من سنتين وكانت تسمع اسمها وهي نايمه عند اذنها تقوم م تلاقي احد و يوم جهزت لبسها للشوفه الشرعية قامت لقته مقطع 
حسين : وليش ما قلتي لنا ؟ سنتين و ساكته !
ساره : والله قلت لامي قالت لي تتوهمين , خايفه يا حسين خااايفه ! 
حسين : ما من خوف ان شاء الله لكن .. انتي تبين مشبب ؟
ساره : والله اني استخير و ارتاااااح لكن اذا جيت اقولكم اني موافقه فيه احد يمنعني و كاني اتهدد , حتى تجيني كوابيس غريبه و كانها تهديد لي اذا وافقت عليه راح يصير له شي 
حسين : خير ان شاء الله .. خرج متوجهه لسيارته يروح لشيخ قريتهم ويخبره بكل شي 
الشيخ : البنت معها عاشق و العياذ بالله 
حسين اتسعت عيونه من تاكد من شكوكه : والحل يا شيخ ؟
الشيخ : الحل انها توافق على الشاب اذا كانت تبيه , و تدخل غصب عن الي لابسها , و نشوف وش يصير بعدها 
حسين : لاهنت يا شيخ .. 
خرج راجع لبيوتهم ..

شُـوقي لعيُونك ليَـاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن