ابتسمت تتامله تنطق : عطايا الله واجد , و انت اجملها فداك الروح عساني م خلا من حبك الوافي و وقفاتك !
ضحك يدخل راسها بحضنه ينطق : الله ! الله !
ناظرته تنطق : ودي ببحر !
نايف اشر على خشمه ينطق : على خشممي ! خلي زواج غويزي يتم ووالله انه تم !
عند غازي و ايلاف ,
ايلاف كانت ماسكه تحاليل حملها و تتاملها بكل حٌب , دخل عليها غازي ينطق : الله يتمم على خيرر
تقدمت له تحاوط عنقه بيديها : الله لا يحرمني منك !
ابتسم لها ينطق بحُب : والله لو ما انتي بحامل كان عرفت اتصرف معش !
ضحكت تتبعد عنه : الحين وش السواة نسوي زواج ولا نقولهم خبر حملي ولا ايش رايك انت ؟
حك دكنه بتفكير ينطق : اللي يريحش ! لكن اشوف ان حن نسوي زواج هم نسافر و نرجع لهم نقول حامل
ضحكت : بيسالوني في كم ؟ وش اقولهم وقتها
ابتسم : معليش منهم
ضحكت وهي تنطق : احس بديت اشتهي اشياء
غازي بخبث : حتى انا
استعت عيونها تناظره : الله اش من قلة الادب
ضحك و هو يجيها و يشلها و يدور فيها و صراخها و ضحكها مالي الغرفه : بطيييح بطييح
غازي و هو يبي يخوفها انها بتطيح : طاحت طيحي طاحت طيحي
وهي منفجره ضحك و تصارخ : اسالك بالله !
نزلها غازي و كان ضحك الثنين مالي الغرفه و سرعان م اختفى ضحكهم تدريجيا من اندق الباب , شردت ايلاف للحمامات و غازي راح يفتح الباب , منيره : يا ولمممهم وش ذا الصياح من الي عندك ؟
غازي تورط : محد يا جده
منيره : حبيبي ؟ لا كون الشقراء هنا ؟
غازي و هو يدري بنية جدته اذا قال اي : اي..لا لالا ما هي عندي
منيره بطرف عين : اجل النهيق الي قبل شوي منهو له ؟
غازي و الي ورط نفسه اكثر : كنت اتفرج ف الجوال
ضربته بالعصا على صدره : وش تفرج في صياح النسوان له ؟
حك جبهته من غبائه ينطق : امزح يا جده الصوت ماهو من عندي ! يمكن البنات
منيره عطته ظهرها تهمس : البنات البنات , انا اوريك
غازي قفل الباب : هيا تعالي
خرجت له ميته ضحك : يوه يا جدتي هههههههههههههههههههههههههه
غازي : عطاه الله السلطه و سلط علي تسليط
ضحكت تودعه : بروح لبيتنا , لا بغيت شي برسل لك
ودعها وهو ينسدح على السرير و كيف ان حبه لايلاف يزيد اكثر و اكثر , و هي الحين تحمل روح في بطنها و اكيد بيزيد الدلع و الدلال و الحب بيكبر و يكبر ..
عند متعب الي غارق بهواجيسه , و يفكر كيف ان الكادي بتكون مع رجال غيره , و هو بنى احلامه على انها زوجته حبيبته ام عياله
و ملكتها بعد زواج ايلاف و غازي , و الاكيد انها جهزت حتى لزواجهم لانه تحدد , وهو يفكر و يخطط لاشياء نعرفها بعدين ,
عند عبدالله الي كان غارق بالعسل مع ورود و اول م يبدا صباحه يدخل حسابها بالانستا يتصفحه و يتفرج فيه يشوف يومياتها و ينبسط عليها , و كل م حاول يجيها بحسابات وهميه م ترد و كبرت بعينه , و هو عرف انها موجوده ببيت ابوه و بغرفة ظبيه و هو قرر يرسل لها تجيه ,
_ عبدالله : نمتي ؟
_ورود : لسا , ليش ؟
_ عبدالله : اذا فاضيه تعالي تحت , انا لحالي ف الحوش
_ ورود : فيك حاجه ؟
_ عبدالله : ابد طفشان , اذا تبين تجين انا ورا عند الورد
_ ورود : تمام .
لبست عبايتها و طرحتها و نزلت له : هااي
عبدالله ببتسامه يخفيها : هلا هلا
جلست امامه : اشبك لوحدك هنا ؟ فين العيال ؟
عبدالله : ابد , عبدالعزيز غاط عند مشبب و غازي نايم و نايف مع حرمه و متعب مع هواجيسه و انا معش
ابتسمت له : متضايق صح ؟
عبدالله تنهد : اي بالله متضايق بالحيلل
ورود : تتضايق وانا موجوده ؟ هيا قولي اشبك ؟
عبدالله : الي احبها .. سكت من شاف ملامح ورود
تغيرت ملامح ورود و اكتفت بالصمت , كمل عبدالله : احبها احبها بالحيل
ملامح ورود متغيره تماما وهي تتلعثم : ايوا ؟ و مين هيه البنت ؟
رفع نظره عليها : يشهد الله اني حبيتها من بين كل البنات , ولا قد حبيت لي مثلها
ورود كانت ساكته , عبدالله : بس خايف ! اهلها و لا اهلي يرفضون بسبب سلومنا غير عن سلومهم
ورود بملامح جامده تماما : ايش ؟
عبدالله : السلوم يعني العادات و التقاليد
ورود : م جاوبتني مين تكون البنت
عبدالله ببتسامه : عانيها قبالي
ورود بردت اطرافها تنطق : هاا؟
عبدالله اتسع مبسمه اكثر و يقرب من وجهها اكثر : قبالي قدامي جالسه معي و في حوش ابوي
ورود احمرت خدودها خجل و الي م توقعت انه بيعترف لها بهذي الطريقه ,
عبدالله مستانس على خجلها : سنه ! واقع في الحب وانت م طقيتي لي خبر
ورود قامت من عنده وهو يفز وراها : على وين ؟
ورود من قو خجلها تشارقت دموعها : سيبني بحالي !
عبدالله ضمها لصدره و بضحكه: يا نفدا بنننتتتي !
دفته عنها تركض للداخل و كانت نبضات قلبها تسمعها قبل تدق , و كانت خدودها حمراء و عيونها فيها لمعه
دخلت الغرفه وهي تناظر يدها كيف ترجف و ظبيه ناظرتها : خير يا وردتي ؟ فيك شي
ورود وهو تغطي وجهها بكفوفها : عسللل عسل !
عقدت ظبيه حجاجها و سرعان م اتسعت عيونها م عرفت ريحة العطر تضرب ورود بكتفها : ياااااااا وجع انتي وهو !
ضحكت ورود تنسدح ع السرير : اهههخخخ
ظبيه بصدمه: لا واضح طايحه على وجهك !
ورود : اقولك اسكتي يا شيخه و نامي بس
ضحكت ظبيه : امااانه وش قايل لك جايتني كذا مخفوعه ؟
ورود : كل حاجه حلوه فبالك قالها لي بكلمه وحده
ظبيه : يا سلااام ي سلام , وهي ترفع السلبر حقها و تطيح ضرب في ورود و ورود منفجره ضحك : سيبيني !! والله لا اشكيك له يمردغك و بضحك : يا حيوااناااه !!
انتهت ظبيه : و هو طبه عندي انا اوريه
ورود : مجنووونه ! وش مسوين احنا عشان تسوي فيني كذا !
ظبيه : اربيش يا عسل
ضحكت ورود : نامي بس
.........
صباح اليوم الثاني
كانت فاطمه تحس بتعب قوي و اسفل ظهرها الم مب طبيعي بس م قالت لحسين كلمه ,
كانت بالمطبخ مع حسين و يسوون فطورهم سوا و سرعان م ونت فاطمه بالم , و صرخت باسم حسين من شافت المويات تنزل : حسيين !
حسين انطلق للغرفه جاب عبايتها و يغطيها بها و يركب السياره باعلى سرعته متوجهه للمستشفى
بالسياره /
فاطمه : بسسرررعه يا حسيين !!
حسين بتوتر : اصبري انا طالبش تصبرين شوي و نوصل
وصل للمستشفى و نزل من السياره يصيح بالطاقم الطبي : ولاده !
جو الطاقم الطبي و اخذو فاطمه لغرف الولاده و رفضو ان حسين يدخل مع فاطمه ,
كانت مع كل صرخه قلبه يعوره و مع كل ونه يحس بالالم بدالها , و سرعان م وقفت فاطمه صراخ و لا فيه صوت بالممر غير صوت بكاء البيبي و يسمع الدكاتره ينطقون : Baby Girl , Baby Girl
هنا حسين فقد السيطره و التحمل و هو يدخل لغرفة الولاده و يناظر فاطمه كيف تتامل الطفله بحب و كيف عيونها فيها لمعه,
حسين نزلت دمعته و اخيرا , جات بنته الي يتمنى تكون اخت لظبيه و تكون بنته الثانيه و هو يتقدم و يقبل راس فاطمه بعمق و هي تبكي : الحمدلله !
حسين ناظر البيبي يتاملها , اخذوها الطاقم الطبي يروشونها و يلبسونها , انتهو و جابوها له و هي تجي بعيونه لمعه و يحملها بين يديه ياذن باذنها , انتهى يقبل وجهها و هي تمسك اصبعه الخنصر و تتشبت فيه ,
حسين وهو بيذوب من طعامة البيبي : بموت يا عرب بموت !
ضحكت فاطمه : برضعها عطني اياها
مد حسين البيبي لفاطمه وهي تناظر حسين : ممكت تطلع ؟
حسين بخبث : لا بالله ماني بطالع , هيا ارضعي البنت
خزته بنظراتها تاخذ طرحتها تغطي صدرها , ابتسم حسين : الوجد !
اتسع مببسم فاطمه تناظره : الله , يجنن الاسم
حسين ابتسم من ابتسامتها : الوجد بنت حسين الضاحي
ضحكت فاطمه لان هذي عادة حسين كل م يجي له طفل يقول اسم البيبي و اسمه واسم عايلتهم : م تترك عادتك !
فتل شاربه يتاملها : جعني م عدمش !
زمت شفايفها تتامله : و لا اعدمك
تقدم لها و هو يقبل ثغرها و يبتعد
فاطمه باحراج : حسييين !
ضحك و هو يرفع جواله على اذنه من اتصلت عليه منيره : بشّر ؟
ابتسم حسين : جات وجودي يا يمه , و سميتها الوجد
ضحكت منيره : حيا الله الوجد و سلّم امها ! , مبروك م جالكم و تتربي بعزكم و انا امك و وصل سلامي على فاااطمه
حسين : على خشمي ,
منيره : اسمع و انا امك , شف بسوي لها زاد و بخلي حد من الشباب يجيبه لكم , اما انا فاعذروني والله اني م احتال اجيكم ,
حسين : معذورة جعني فداش معذووره
أنت تقرأ
شوقي لعيونك ليالي
General Fiction-كاتبة مُبتدئة ,, نُـهى 🇸🇦|✍🏽 لا احلل نقل او اقتباس الرواية ..