24

78 3 0
                                    

ابتسمت تتامله تنطق : عطايا الله واجد , و انت اجملها فداك الروح عساني م خلا من حبك الوافي و وقفاتك ! 
ضحك يدخل راسها بحضنه ينطق : الله ! الله ! 
ناظرته تنطق : ودي ببحر ! 
نايف اشر على خشمه ينطق : على خشممي ! خلي زواج غويزي يتم ووالله انه تم ! 

عند غازي و ايلاف , 

ايلاف كانت ماسكه تحاليل حملها و تتاملها بكل حٌب , دخل عليها غازي ينطق : الله يتمم على خيرر
تقدمت له تحاوط عنقه بيديها : الله لا يحرمني منك ! 
ابتسم لها ينطق بحُب : والله لو ما انتي بحامل كان عرفت اتصرف معش ! 
ضحكت تتبعد عنه : الحين وش السواة نسوي زواج ولا نقولهم خبر حملي ولا ايش رايك انت ؟
حك دكنه بتفكير ينطق : اللي يريحش ! لكن اشوف ان حن نسوي زواج هم نسافر و نرجع لهم نقول حامل 
ضحكت : بيسالوني في كم ؟ وش اقولهم وقتها 
ابتسم : معليش منهم 
ضحكت وهي تنطق : احس بديت اشتهي اشياء 
غازي بخبث : حتى انا 
استعت عيونها تناظره : الله اش من قلة الادب 
ضحك و هو يجيها و يشلها و يدور فيها و صراخها و ضحكها مالي الغرفه : بطيييح بطييح
غازي و هو يبي يخوفها انها بتطيح : طاحت طيحي طاحت طيحي 
وهي منفجره ضحك و تصارخ : اسالك بالله ! 
نزلها غازي و كان ضحك الثنين مالي الغرفه و سرعان م اختفى ضحكهم تدريجيا من اندق الباب , شردت ايلاف للحمامات و غازي راح يفتح الباب , منيره : يا ولمممهم وش ذا الصياح من الي عندك ؟
غازي تورط : محد يا جده 
منيره : حبيبي ؟ لا كون الشقراء هنا ؟
غازي و هو يدري بنية جدته اذا قال اي : اي..لا لالا ما هي عندي
منيره بطرف عين : اجل النهيق الي قبل شوي منهو له ؟
غازي و الي ورط نفسه اكثر : كنت اتفرج ف الجوال 
ضربته بالعصا على صدره : وش تفرج في صياح النسوان له ؟
حك جبهته من غبائه ينطق : امزح يا جده الصوت ماهو من عندي ! يمكن البنات 
منيره عطته ظهرها تهمس : البنات البنات , انا اوريك 
غازي قفل الباب : هيا تعالي 
خرجت له ميته ضحك : يوه يا جدتي هههههههههههههههههههههههههه 
غازي : عطاه الله السلطه و سلط علي تسليط 
ضحكت تودعه : بروح لبيتنا , لا بغيت شي برسل لك 
ودعها وهو ينسدح على السرير و كيف ان حبه لايلاف يزيد اكثر و اكثر , و هي الحين تحمل روح في بطنها و اكيد بيزيد الدلع و الدلال و الحب بيكبر و يكبر .. 

عند متعب الي غارق بهواجيسه , و يفكر كيف ان الكادي بتكون مع رجال غيره , و هو بنى احلامه على انها زوجته حبيبته ام عياله 
و ملكتها بعد زواج ايلاف و غازي , و الاكيد انها جهزت حتى لزواجهم لانه تحدد , وهو يفكر و يخطط لاشياء نعرفها بعدين , 

عند عبدالله الي كان غارق بالعسل مع ورود و اول م يبدا صباحه يدخل حسابها بالانستا يتصفحه و يتفرج فيه يشوف يومياتها و ينبسط عليها , و كل م حاول يجيها بحسابات وهميه م ترد و كبرت بعينه , و هو عرف انها موجوده ببيت ابوه و بغرفة ظبيه و هو قرر يرسل لها تجيه , 
_ عبدالله : نمتي ؟
_ورود : لسا , ليش ؟
_ عبدالله : اذا فاضيه تعالي تحت , انا لحالي ف الحوش 
_ ورود : فيك حاجه ؟
_ عبدالله : ابد طفشان , اذا تبين تجين انا ورا عند الورد 
_ ورود : تمام . 

لبست عبايتها و طرحتها و نزلت له : هااي 
عبدالله ببتسامه يخفيها : هلا هلا 
جلست امامه : اشبك لوحدك هنا ؟ فين العيال ؟
عبدالله : ابد , عبدالعزيز غاط عند مشبب و غازي نايم و نايف مع حرمه و متعب مع هواجيسه و انا معش 
ابتسمت له : متضايق صح ؟
عبدالله تنهد : اي بالله متضايق بالحيلل 
ورود : تتضايق وانا موجوده ؟ هيا قولي اشبك ؟ 
عبدالله : الي احبها .. سكت من شاف ملامح ورود  
تغيرت ملامح ورود و اكتفت بالصمت , كمل عبدالله : احبها احبها بالحيل
ملامح ورود متغيره تماما وهي تتلعثم : ايوا ؟ و مين هيه البنت ؟
رفع نظره عليها : يشهد الله اني حبيتها من بين كل البنات , ولا قد حبيت لي مثلها 
ورود كانت ساكته , عبدالله : بس خايف ! اهلها و لا اهلي يرفضون بسبب سلومنا غير عن سلومهم 
ورود بملامح جامده تماما : ايش ؟
عبدالله : السلوم يعني العادات و التقاليد 
ورود : م جاوبتني مين تكون البنت 
عبدالله ببتسامه : عانيها قبالي 
ورود بردت اطرافها تنطق : هاا؟
عبدالله اتسع مبسمه اكثر و يقرب من وجهها اكثر : قبالي قدامي جالسه معي و في حوش ابوي 
ورود احمرت خدودها خجل و الي م توقعت انه بيعترف لها بهذي الطريقه ,
عبدالله مستانس على خجلها : سنه ! واقع في الحب وانت م طقيتي لي خبر 
ورود قامت من عنده وهو يفز وراها : على وين ؟
ورود من قو خجلها تشارقت دموعها : سيبني بحالي !
عبدالله ضمها لصدره و بضحكه: يا نفدا بنننتتتي ! 
دفته عنها تركض للداخل و كانت نبضات قلبها تسمعها قبل تدق , و كانت خدودها حمراء و عيونها فيها لمعه 
دخلت الغرفه وهي تناظر يدها كيف ترجف و ظبيه ناظرتها : خير يا وردتي ؟ فيك شي 
ورود وهو تغطي وجهها بكفوفها : عسللل عسل !
عقدت ظبيه حجاجها و سرعان م اتسعت عيونها م عرفت ريحة العطر تضرب ورود بكتفها : ياااااااا وجع انتي وهو ! 
ضحكت ورود تنسدح ع السرير : اهههخخخ 
ظبيه بصدمه: لا واضح طايحه على وجهك ! 
ورود : اقولك اسكتي يا شيخه و نامي بس 
ضحكت ظبيه : امااانه وش قايل لك جايتني كذا مخفوعه ؟
ورود : كل حاجه حلوه فبالك قالها لي بكلمه وحده 
ظبيه : يا سلااام ي سلام , وهي ترفع السلبر حقها و تطيح ضرب في ورود و ورود منفجره ضحك : سيبيني !! والله لا اشكيك له يمردغك و بضحك : يا حيوااناااه !! 
انتهت ظبيه : و هو طبه عندي انا اوريه 
ورود : مجنووونه ! وش مسوين احنا عشان تسوي فيني كذا ! 
ظبيه : اربيش يا عسل 
ضحكت ورود : نامي بس 
......... 

صباح اليوم الثاني 

كانت فاطمه تحس بتعب قوي و اسفل ظهرها الم مب طبيعي بس م قالت لحسين كلمه , 
كانت بالمطبخ مع حسين و يسوون فطورهم سوا و سرعان م ونت فاطمه بالم , و صرخت باسم حسين من شافت المويات تنزل : حسيين ! 
حسين انطلق للغرفه جاب عبايتها و يغطيها بها و يركب السياره باعلى سرعته متوجهه للمستشفى 

بالسياره /

فاطمه : بسسرررعه يا حسيين !!
حسين بتوتر : اصبري انا طالبش تصبرين شوي و نوصل 
وصل للمستشفى و نزل من السياره يصيح بالطاقم الطبي : ولاده !
جو الطاقم الطبي و اخذو   فاطمه لغرف الولاده و رفضو ان حسين يدخل مع فاطمه , 
كانت مع كل صرخه قلبه يعوره و مع كل ونه يحس بالالم بدالها , و سرعان م وقفت فاطمه صراخ و لا فيه صوت بالممر غير صوت بكاء البيبي و يسمع الدكاتره ينطقون :  Baby Girl ,  Baby Girl 
 هنا حسين فقد السيطره و التحمل و هو يدخل لغرفة الولاده و يناظر فاطمه كيف تتامل الطفله بحب و كيف عيونها فيها لمعه,
حسين نزلت دمعته و اخيرا , جات بنته الي يتمنى تكون اخت لظبيه و تكون بنته الثانيه و هو يتقدم و يقبل راس فاطمه بعمق و هي تبكي : الحمدلله ! 
حسين ناظر البيبي يتاملها , اخذوها الطاقم الطبي يروشونها و يلبسونها , انتهو و جابوها له و هي تجي بعيونه لمعه و يحملها بين يديه ياذن باذنها , انتهى يقبل وجهها و هي تمسك اصبعه الخنصر و تتشبت فيه , 
حسين وهو بيذوب من طعامة البيبي : بموت يا عرب بموت !
ضحكت فاطمه : برضعها عطني اياها
مد حسين البيبي لفاطمه وهي تناظر حسين : ممكت تطلع ؟
حسين بخبث : لا بالله ماني بطالع , هيا ارضعي البنت 
خزته بنظراتها تاخذ طرحتها تغطي صدرها , ابتسم حسين : الوجد !
اتسع مببسم فاطمه تناظره : الله , يجنن الاسم 
حسين ابتسم من ابتسامتها : الوجد بنت حسين الضاحي 
ضحكت فاطمه لان هذي عادة حسين كل م يجي له طفل يقول اسم البيبي و اسمه واسم عايلتهم : م تترك عادتك !
فتل شاربه يتاملها : جعني م عدمش ! 
زمت شفايفها تتامله : و لا اعدمك 
تقدم لها و هو يقبل ثغرها و يبتعد 
فاطمه باحراج : حسييين ! 
ضحك و هو يرفع جواله على اذنه من اتصلت عليه منيره : بشّر ؟
ابتسم حسين : جات وجودي يا يمه , و سميتها الوجد 
ضحكت منيره : حيا الله الوجد و سلّم امها ! , مبروك م جالكم و تتربي بعزكم و انا امك و وصل سلامي على فاااطمه 
حسين : على خشمي , 
منيره : اسمع و انا امك , شف بسوي لها زاد و بخلي حد من الشباب يجيبه لكم , اما انا فاعذروني والله اني م احتال اجيكم , 
حسين : معذورة جعني فداش معذووره 

شوقي لعيونك لياليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن