مَا لمْ يكُن فِي الحِسْبان!|05

1K 38 16
                                    

قبل بداية الفصل

تابعوني على الانستغرام فلّاتي كي ترَون ما أنشر هناك ثمّ أنّني أعلن هناك عن موعد تنزيل الفصل مسبقا🤍🌸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تابعوني على الانستغرام فلّاتي كي ترَون ما أنشر هناك ثمّ أنّني أعلن هناك عن موعد تنزيل الفصل مسبقا🤍🌸

هذا الرابط: https://www.instagram.com/watt_youta/

بالمناسبة احترت ماذا سيكون اسم قارئاتي فكرت أوّلا في زهراتي بما أنّ يولاند تحب الأزهار لكن بعدها اقتنعتُ بفُلّاتي 🌸 💞😊

والٱن قراءة ممتعة 🤍

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

•يولاند:

بدأت السيّارة فجأة تميل في الطريق فالتفتّ له بسرعة لأجده يكاد يغلق عينيه!

ناديته وأنا أهزّ يده لينتبه لي: غيلبيرت..غيلبيرت..ما بك؟!

فتح عينيه قليلا ثمّ بدا وكأنّه يحاول التحكم في نفسه وأخيرا أسرع يصفّ السيارة على جانب الطريق.

أسند جبينه على المقود يسحب أنفاسه بسرعة، كان كامل جسده يرتجف ووجهه قد شحب تماما.

رفعتُ يدي أوجّهها لكتفه لكنّني توقفّتُ في المنتصف عندما همس بكلماتٍ استصعبت تمييزها في البداية: أنا..أنا لستُ...بخير.

- غيلبيرت؟

عندها، ارتخى جسده تماما فعلمتُ أنّه قد فقد وعيه.
مع ذلك كذّبتُ نفسي ونطقتُ بصوتٍ أنا على يقين أنّ ما من أحد كان ليسمعه إن كان هنا معي، لقد خانني ولم يخرج بل تحرّكت شفتيّ وحدها: غيلبيرت..لما أنتَ هادئ هكذا؟

لم يعطي أيّ ردّة فعل وهذا أخافني أكثر!
يا الاهي ماذا أفعل؟

جفّ حلقي وجمدتُ في مكاني أنظر له. تمنّيتُ لو أنّني أرى كابوسا سينتهي عندما أستيقظ بعد قليل، لكنني انتظرتُ وانتظرتُ ولكن لم يكن كذلك!
تسلّلت لرؤيتي صورة من صور الماضي الأليم، الأسوأ !

أمّي..

وهي منبطحة أرضا كجماد لا تتحرّك.

هو أيضا لا يتحرّك!

يا الاهي لا...

أنا أريد فعل أيّ شيء ولكن، جسدي مخدّر حرفيّا.
سحبتُ شهيقا طويلاً تزامن مع اغماضي لعيوني بقوّة ثمّ زفرتُه وعدتُ أطالعه إلى أن رفعتُ يدي لأدير له وجهه الذي كان يسنده على المقود بيد مرتجفة فتألّمتُ لرؤيته ساكنا مغلقا جفنيه باستسلام.

ليتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن