ريتاج : يلا يا بنتي سلمي علي ابوكي
سها بصدمه : مين ؟
.
. سيف فتح أحضانه لها واقترب منها لتضمه هيا الأخري بشده لاول مره تضمه والدها وتشم ريح حنان الوالد كان سيف لا يود إخراجها لقد عرفت عينه بالدموع واما عاصم فقد انضم لهم لا يصدق هذا لقد شعر بحب و انجذاب لتلك الفتاه من اول يوم لتكون أخته في اليوم التالي نظر لمن حوله وهو سعيد جدا .
.
.عاصم بفرح لمرتضي : اختي . . . التوأم بص شبهي جدا
سها بفرح : بابا . . . انتا بابا مش كدا
سيف وهو يمسح دموعها : اكيد ازاي معرفتش كدا من اول يوم حسيت فيه نحيتك أنه في بينا حاجه بس . . .بس أنكرت
سها بحزن : امي ارجوك ساعدها
انقلب وجه سيف وعاصم وتحدث سيف : هيا فين ؟
ريتاج بهمس : بنتك متعرفش حاجه ارجوك شوف مالها
عاصم بصدمه : ماما . . . هيا فين ليه مش معاكي ؟!
سها : ديون كتيره عشان اتعلم ومكنش موافق يخلينا نفسط ماما خلتني اهرب و انسجنت هيا
سيف بغضب : مين الي اتجرأ وعمل كدا
سها : واحد منه لله هتعمل ايه دلوقتي
سيف : انتم كنتم فين
سها : دسوق
سيف : بس دا مشوار طويل اوي
عاصم : بابا خليك انتا في الشغل معا جدي وانا و اختي هنروح
سيف : لا أنا اخاف عليها انا لسه عارفها
ريتاج : ليه مش معاها بدل الراجل أتنين مرتضي خطيب بنتك
سيف : أمتي دا
سها بتهرب : احم احم قصة طويلة هبقا احكيها لك بعدين بس بلاش مرتضي
مرتضي : لا معلش انا جاي
سها : بجد بلاش
سيف : لا خليها يروح عشان ارتاح
سها بضيق : طاب يلا
.
.في غرفة سها وهيا تستعد للمغادرة كانت تنتظر خروج مرتضي اولا وعندما خرج ذهبت الي غرفته بسرعه فتحت دولاب ملابسه لكنه عاد فوراً لأنه نسي مفاتيح السيارة فإختبئت بسرعة داخل الدولاب ظل مرتضي يقف أمام المرآة يعدل من ملابسه ويضع برفانه وهيا تنتظر داخل الدولاب ثم كاد أن يفتح الدولاب لكن اتي صوت ريتاج ليجعله يغادر واغلق الغرفة وفتحت هيا الدولاب بسرعة .
.
.سها : اخيرا كملي بقا يا سها اما نشوف . . . امممم الراجل دا غريب في حد يحط القمصان البيضه علي رف لوحدها . . . مش في جيب البدلة . . . اها اكيد في عنده حاجه تحت بيحطهم فيها . . . يا نهار دي حزنه اكيد لها قفل . . . لا هما ضربتين والقفل دا يتفتح وهو قديم اوي لسه قفل فكرت كلمة مرور . . . يلا الكعب دا جامد ضربتين بس . . .يلا بقا يا اخويا . . . ايو اهو ورق المشروع هكتب اسمي بقا في قائمه الموظفين يلا مهو لو مش بالذوق يبقا عافيه .
.
. لم تعلم تلك المغفله أنا كتبت نفسها في مكان المدير التنفيذى للمشروع ملأت الاستمارة الخاطئة غادرة بسرعه وعندما نزلت ودعها والدها بحرارة و رقية أيضاً .
.
.كانت بالسيارة الي جانب مرتضي وعاصم يركب بالخلف أنها تخاف من السرعة الزائدة لذا عندما قد بسرعه وضعت يدها علي ديه بشكل تلقائي نظر لها وهيا مغمضة عيناها بقوة لم يبدي اي ردة فعل أخذوا حاولي ساعتين في الطريق وعندنا وصلت حارتها بدأ الاطفال يهللون فقد كانت بمثابة اخت كبيرة لهم .
.
.الاطفال : سها . سها .سها
سها بفرح : شوفوا الحلو القمور شكلك كبرت اليومين الي غبتهم فين عم نعيم
الطفل : عم نعيم . . . عم نعيم فوق معا امك
سها بغضب : ولد عيب من غير هزار فين ؟!
الطفل : بس مش بهزر امك اتجوزت عمي نعيم وعملوا فرح كبير خالص وانا كلت فيه وعم نعيم بيدور عليكي عشان تتجوزي هارون ابنه
عاصم بغضب : ايه الكلام دا ومين نعيم
سها : دا الراجل الي ادي لماما الفلوس طلع طمعان في حاجه تانيه
مرتضي : وهتعمل ايه دلوقتي
الطفل : يا نهار دا عم هارون جه أما اجري اوعي تقولي له اني قولت لك حاجه
استدار الجميع .عاصم : خير يا حلو
هارون : هاخد عروستي
وقف مرتضي بينهم وتحدث بغضب : عروستك ايه هيا لعبة دي مراتي
هارون بسخرية : يعني البت هربت معا حبيبها
مرتضي : حبيب مين دا اخوها وانا طلبتها من ابوها و اخوها
هارون : يا سلام وكان فين ابوها وامها بتخدم هنا وهنا والبت بتشتغل من الفجر في أراضي الناس عشان تجيب فلوس وتتعلم وتدفع تمن يومها من أكل وشرب
عاصم شاح بوجهه فلا يعلم ماذا يقول : _____
مرتضي : اهم رجعوا يعوضوا الي فات
هارون : معدش وقت يلا طلق
.
.عاصم بغضب مسك هارون وانهال عليه بالكمات واحده تلوا الأخري حتي أصبح وجهه مغطى بالدماء اتي الجميع حتي حنين وعندما أتت وقف عاصم فقد شعر بها .
.
.سها بحزن : ماما ؟!
عاصم بحزن : امي ؟!
مرتضي : ايه هتقفوا كدا
حنين بشوق : عاصم ابني
هارون بالم : دا انا هسجنك انتي و ابنك
سها : ماما يلا تعالي أنا قابلت بابا سيف وشوفته وبعتنا نجيبك
نعيم : حيلك يا بطة امك خلاص اتجوزت
عاصم بغضب : اخرس خالص
مرتضي : حنين هانم لازم تجي معانا حالاً أنا هدفه كل الفلوس
حنين : دا مين ده ؟!
مرتضي : أنا خطيب بنتك طلبتها من عم سيف
نعيم : حلو اوي البت هربانه معا حبيبها
عاصم بغضب : أن قولت كلمه كمان هموتك
سها : احب ايدك سببها وتعالي
عاصم : امي دي اول مره اشوفك واظن أنه اول طلب ليا سيبي الراجل ده
حنين بحزن : اتمني اني اسيبه ويطلقني بس مش راضي مش هينفع
مرتضي : احنا لو اتواصلنا معا اي واحد في الي نعرفهم نخلعه من جلسه بس انتي وافقي
نعيم وقد لكم مرتضي : وانتا مين يا حلو . . . هاتوا البت دي هنجوزها الليلة
مرتضي بغضب : لولا أنك قد جدي كنت دفنتك
عاصم بس انا بقا مش بعمل حساب لا لقد جدي ولا لقد حفيدي : اسمع بقا يا حلو عشان شكلك متعرفنيش معاك عاصم الجبالي يعني ميقفش قدامي حد ولا قدام امري
.
.وضربه عاصم بقوة علي رأسه حتي فقد الوعي وأخذ حنين من يدها ودخلوا منزلها الذي بالحاره أمام الجميع ولم يستطيع أحد الوقوف في وجههم وأصبحت كل فتيات الحاره معجبة بعاصم و مرتضي . . . مر يومين علي وجودهم بالحاره ولا يتوصلون معا أحد ينتظرون المحكمه لكي ينهوا هذا الأمر فسوف يكون المحامي الخاص بهم مرتضي فهو لديه كارنيه المحاماه وكان محامياً سابقا قبل أن يعمل معا والده . . . كانت سها تقف وتنشر الملابس وتري مرتضي وهو يتحدث في الهاتف و الفتيات من حوله يحدقون به لم تتحمل هذا المشهد فسكبت فوقهم مياه الغسيل ولم يسلم مرتضي من تلك المياه .
.
.سها بضيق : معلش وقعت غصب
مرتضي ببسمة صفراء : ولا يهمك يا روحي
سها : تعالا يا حبيبي وانا انشرهم لك
مرتضي وهو يكز علي أسنانها ببسمة زائفة : من عيوني ثواني بس
.صعد لها بسرعه وهو غاضب فلا يملك سوي هذا الطقم والذي سوف يذهب به للمحكمه .
مرتضي وهو يفك ازرار قميصه : مفيش غيره يا غبية انتي
سها : عندي طقمه رجالي
مرتضي : ودا ليه إنشاءالله
سها : عشان شغلي
.وقف الي جوارها في البلكونة عاري الصدر والفتيات وهن يمشون ينظرون لها دفعته أرضاً لكي لا يراه أحد وأغلقت باب البلكونة عليهم وعاصم كان يتابع ما يحدث وهو يضحك عليهم هو يعلم طبيعة العلاقة بينهم لكنه يستمتع بهذا حقاً ويتمني أن يتغير ذاك الكره الي حب في اسرع وقت .
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Short Storyنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.