. مر اسبوع كامل علي ذلك اليوم لياتي نهاية الشهر يحمل الافراح و الزينة ليكون يوم زفافهم كانت سهيلة بشعرها الاحمر و عيونها البنيه و بشرتها البيضاء مثل حورية البحر تلك التي في عالم ديزني بينما كان يرتدي مثل أي احد يوم زفافه لكنه ليس اي احد عاصم الجبالي لذا فهو دائما مميز كانت يده بيدها كما لو كان بينهم علاقة حب طويلة ولكن ما جمعهم حقاً هو نفس الالم و ذاك الوعد فلو لم يكن الحب لتكن المحبة كان ينزلون من علي السلم مثل لحظة كسوف الشمس عندما تلتقي الشمس بالقمر يغطون علي الجميع .
.
.بسام : مع أن كان نفسي تكون اختي الي تاخد شاب زيه بس مع الاسف مافيش في اليد حيلة
شروق : متزعلش اكيد ربنا اختياره الافضل
بسام : شكله حلو كأنه كان بيحبها
شروق : أو بيداري حزنه
بسام : مش قادر اوصف أنا ازاي مكسوف وانا هنا بعد الاحراج الي حصل ده و ازاي كسفنا العالم وحتي الحقيقه انكشفت بطريقة صعبة جدا واختي ولا همها
شروق : لسه صغيرة وبعدين انتا شايف شكلهم حلو ازي اظن انها هتقدر تسعده
بسام : يارب . . . يلا بينا نروح نقف بعيد عن السلم دا عشان العروسة نازلة
شروق : تمام يلا
.
.أما علي الطاولة المحاورة كانت ترتدي فستان من اللون الفضي وبه حبات من اللؤلؤ تزينه تماما كانت تشبه الالماس الذي يسلط عليه الضوء في غرفة مظلمة ليشع نوره ويملأ المكان . . .
.
.مرتضي بإرتباك : احم احم . . . هو ممكن اعرف خطيبتي فين ؟
سها نظرت خلفها : مش عارفه كانت هنا من شوية يمكن مشيت
مرتضي : لا دي رغاية ولفافة اكيد وقفت ترغي مع اي حد هنا
سها بغضب : مرتضيييي
مرتضي : أيو هي دي . . . بعدين ايه اللبس ده و اللمعه دي كلها
سها لفت كما الاميرات : ايه حلوه
مرتضي بهيام : اكيد حلوة . . . لكن لكن بردك ايه الفستان دا تحسيه زي الي حد راشش فوقه برق بالعافية
سها : ذوقك في الفساتين زبالة اوي انا راحه عند ماما
.
بينما كان سيف يقف ويشاهد تلك المحادثة بينهم ليعود بذاكرته الي يوم خطوبته وفستانها في ذاك الوقت كان جميلاً لكن كان معقدا ولكن لا يليق بغيرها بينما كان يتذكر والبسمة تعلوا وجهه كانت في الجانب الآخر تنظر له تنتظر أن تأتي لي صدفه لتجمع بينهم من جديد .
.
.عبدالرحمن بإحراج : سيف الف مبروك
سيف : الله يبارك فيك عقبال ولادك
عبدالرحمن : انتا مش متخيل أنا محروج قد ايه حتي اني مكنتش حابب اجي ولا ريتاج قبلت تجي
سيف : ولا يهمك احنا اخوات وبعدين ليه يعني ريتاج متجيش مش فرح ابن اخوها ولا هيا لسان بس
عبدالرحمن : اكيد هنجي بقي مرتضى ابننا و بسام في ليلة ونجوز البت وارجع شباب تاني معنديش ولاد بقي
سيف : اه يا ابو الشباب انتا هيكون عندك احفاد يا اخويا
عبدالرحمن : دا الي خايف منه الواد مرتضي عصبي ومش بيحب حد يصحيه من النوم ممكن لو بقي عنده عيل يفتكره منبه و يرميه من الشباك
سيف : لا دا احنا نفكر تاني بقي
عبدالرحمن : اه الحق بنتك أنا حذرتك
سيف : هممم فكرك بقى لو قلت لمرتضي
عبدالرحمن : متقوله ونحارب فيه شوية كدا
سيف : تعالي كدا نشوفه
.
.ما أن اتي وقت الرقصة حتي كانت تنظر من بعيد من خلف الناس ولكن عيونها تلمع بسعاده حتي انتهاء الرقصة لترفع يدها وهيا تصفق وفي اصبها هناك خاتم ذهبي ويقف خلفها أحد الشباب كان شاب قوي البنية حاد الملامح ليراها من بين الناس أحد آخر و يخترق الصفوف ليقف أمامها .
.
.مرتضي : ياااه مين الي طلعك اكيد الي ضحكتي عليه ده
ماريا : يلا يا جسار دا اكيد زعلان لسه
مرتضي : جسار ايه هو شغال ايه ده
ماريا : انتا اكيد عرفت اني مظلومه وان اختك هي السبب لأن امك الي جات و طلعتني وجسار ده خطيبي واسمه الرائد جسار
مرتضي بصدمه : امي ؟!
ماريا : شوف أنا اسفه اني خدعتك أو أيا كان الي حصل بس اهو اختك كمان خدعته و اتجوز في الاخر بنت لا كانت بتحبه ولا كان بحبها الحياه مش بتقف ولا هتقف عليا أنا كمان عرفت جسار في الحبس مين كان يتوقع
جسار نظر للساعة : يلا بينا
ماريا : الف مبروك ليك و لبسام مقدما عشان مش هكون هنا هكون بقضي شهر العسل واسفه مره تانيه
.
.غادرت ماريا المكان ليذهب مرتضي حائرا بين كل تلك الأمور وذاك العار الذي سببته له أخته وكأنه لا يكفي ما فعله كان بسام يقف خلف أخيه فكان يواجه نفس ما يواجه .
.
. بسام : صعب نبص في عين حد بعد النهارده حاسس ان الناس كلها عارفه وبتداري علينا مش احنا الي بنداري عليهم
مرتضي : تخيل حتي ماريا طلعت عارفه لسه مقابلها مع خطيبها
بسام : عارف وعارف انها طلعت من السجن
مرتضي : حاسس بالذنب
حسام من خلفهم : مش غلطك انتا وهو انتم كمان عرفتم مع عاصم و تخيل الاحراج الي كان هيحصل لو اتجوزنا وعرف الي حصل بقى
بسام : عندك حق بس لسه خايف
حسام : الحل انكم تقبلوا بصفوت ده مش مهم ايه راي الناس أو ردهم لكن لازم وهو الوحيد الي يقدر يصلح غلطته وهو موافق يبقى ليه ترقضوا انتم
نظر بسام لمرتضي : وعم سيف و عاصم كمان
حسام : ولا مؤاخذه بقي بعد شهرين تلاته لو بطن اختك كبرت هتقول للناس ايه ولا لو جوزتوها لواحد تاني وعرف الحقيقه
مرتضي : عندك حق لازم نكلم بابا فعلاً بس الاول لازم تقابل صفوت وتتكلم معاه يا بسام تشوفه ايه رأيه ليكون غيره وتكون مشكلة
بسام : اكيد هقابله و أكلمه بكرا الصبح
حسام : طاب يلا نستمتع شوية دا فرح واحد من الشلة بردك
مرتضي : ايو يعم الي عمل فرحه من غير ما يدعي حد ولا يكلم حد الا صحيح هيا وافق تطلع ازاي
حسام بحده : مرتضي ؟!
بسام : بيقولوا بيتحولوا بعد الزواج صح الكلام ده ولا ايه
حسام : كذب كذب ولا فيه نكد ولا زعيق ولا غيره دي بتكون لطيفة خالص (أنا كذابة😂)
مرتضي : طاب ياريت يطلع كلامك صح ومين يكره كدا
بسام : علي رأيك هيا اصلا عصبية هتبقي عصبية زياده
حسام بهمس : كل واحد يجرب بنفسهمرت الحفله بشكل طبيعي ما بين مرح ومزاح وحتي اتي موعد زفاف عاصم الذي سبق الجميع كان بسيطا جدا بين أهله فقط ومجموعه من أصدقائه كانت سهيلة جميلة جدا وبسيطه كانت ترتدي فستان بسيط ليس مثل تلك الفاستين الصاخبه وتجلس الي جوار عاصم بينما كان ينظر هو في الفراغ حتي أتت رقية وبيدها زوجها ذاك .
.
.ريتاج بإحراج : بسام ازاي سابك تخرجي كدا
. . .احم احم اسفه يا جماعه عن اذنكم دقيقه
عاصم ببرود : لا خالتي سبيها تدخل دا فرح مش جنازه
سهيلة نظرت له بحزن : ـــــــــــــــــــــــــ
امسك عاصم يد سهيلة بقوة : اكيد جايه تبارك وتهني الف مبروك ليكي كمان
منصور : عاصم بيه اعذرني والله بسـ . . .
سها مقاطعه : مش حابين نسمع اي حاجه لو سمحتم اتفضلوا من سُكات
سهيلة : عن اذنكم دقيقه لازم ارد علي الموبايل
أنت تقرأ
وماذا بعد الحب ؟! (معشوقتي بعقل طفله )
Historia Cortaنصف السعادة... تجدها فى روح تفهمك... والنصف الآخر فى قلب لن يتغير عليك... فالروح مهما علت و سمت... تهوى من يشابهها... والقلب مهما قسى أو تغير... يهوى من يحتويه... أما العقل... فدائماً يهوى من يقدره.