Obsession - هَوَسْ -

11 - على غير المتوقع ...

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية لم أراجع الفصل  *

*

*

*

مرحبا ...

أتمنى أن يعجبكم البارت 

و كمان بدي أشكر كل اللي مخلصين في قراءة الرواية و التعليق على محتوايتها و دعمي بأي شكل من الأشكال

شكرا جزيلا يا رفاق و بس 

إستمتعوا بالقراءة ...

...

أحيانا ستجد أنه من غير المتوقع أن تتخذ قرارا لا تعلم أنت ماهيته ، سواءا كان صائبا أو غير ذلك ، عندما تتعمق في التفكير أو بالأحرى مثلما عرف العديد من العلماء التعمق في بعض الأشياء هي التفكير فيها  أو يمكن تسميته التفلسف ، و من كان متعمقا أو مفكرا يطلق عليه الفيلسوف ، هذا كان تعريف عديد من المفكرين ، الذين يطلقون عليهم أيضا فلاسفة ، منهم أفلطون و سقراط و غيرهم كثير ، لكن في عصرنا هذا يطلق على كل من يقدم رأيه بصراحة عادية أو يقوم بنصح أحد أو حتى يتشارك معرفته مع الملئ ، عندها يطلق عليه لقب الفيلسوف ... و يتضايق كثيرون من هذا ، ظنا منهم أن هذا اللقب أو الإدعاء هو ذم للذات و السخرية ... على أية حال ، موضوعنا اليوم ليس عن الفلسفة و التفلسف بل هو عن إتخاذ القرار ...

***

وقفت أمام باب الحجرة تأخذ كثيرا من النفس العميق ، هي متوترة صحيح ، لكن توترها ليس لسبب ربما غير محبب لها إطلاقا ، ما بالكم ؟ هي فقط تلتقي بقريبتها التي طال اللقاء بها ، ربما منذ تسعة أشهر ، على كل المهم أنها إشتاقت لها و حسب ، تفهموا هذا و فقط  ...

طرقت الخادمة الباب ثلاث ، و هي نفسها الخادمة التي أحظرتها إلى هنا ، بطلب من أجاوستينو ، ثم فجأة سمعت صوت أنابيلا من خلفه ...

" أدخل " 

إستدارت نحوها الخادمة بوجه خال من المشاعر ، و أخبرتها أن بإمكانها الدخول ، ثم غادرت دون إظافة حرف ، حقا مابال أهل هذا المنزل ، هي لا تعني مالكيه بالمعنى الحرفي ، لكن الخدم هنا وقحون بنسبة خيالية ، حتى أوقح من الخادمات لديهم ، منذ دخلت إلى هنا و هي تحاول تجاهل نظراتهم المزدرية نحوها ، رائع كل هذا بفضل أنطونيو بورجيا ، هي بحاجة لتلتقي به لتهنئه على هذا الإنجاز الرائع ..

فتحت الباب بهدوء ثم دخلت بروية ، غرفة عادية ، جميلة و بتصميم يليق بغرفة زوجين ... لم تتمعن فيها كثيرا فلا وقت لها لفعل ذلك أغلقت الباب خلفها تزامنا مع أنابيلا التي رفعت عينيها مما كانت تفعله و هي جالسة على السرير ، فتفاجأت لكن ليس كصدمة الأخرى التي توقفت عن التقدم عندما لمحت بطنها المكورة