12- اللحظات التي تفصلهم ...

132 8 54
                                    

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *

*

*

*


مرحبا  ...


أعتذر لأنني لم أصبح منتظمة في تنزيل الفصول لكن إقتربت لحظة الحقيقة يا جماعة ، أنا فعليا رح أصير توجيهي السنة و تعرفو صعوبة هذا الشي المهم رح أحاول أنزل البارتات الجاية بسرعة قدر المستطاع عشان لما أرجع أداوم ما يكون في مشكلة كبيرة و بس

إستمتعوا بالقراءة ...


***

ألبيرتينو روفيري ....

مر على الخلق وقت طويل منذ خلق ، حتى بعثت أنا من العدم ، فكنت الأفعى التي أوقعتكم جميعا في هذه الدوامة اللامتناهية من العذاب الدنيوي ، مرحبا بكم في الجحيم  ...

 تطورت بسرعة خيالية لأواكب سير الحقارة البشرية ، كنت المسؤول عن مقتل كل سافل سعى لتدمير الحياة المستقرة ، أقتعت كل من كان على رأس السلطة أن القمع هو الحل ، فيما أوهمت الضعفاء بخرافة عدالة الحياة ، حشدت جيوشا من القتلة المغفلين ، تحت راية  البقاء للأقوى ... نعم إنه أنا ، ألبيرتينو روفيري ، أعلن رسميا أنني أصبحت الزعيم الرسمي لساكرا كورونا يونيتا ....


***

رمى الصحيفة على الطاولة التي تتوسط أثاث غرفة الجلوس ، يدور في نفس الحلقة المفرغة منذ قرابة النصف ساعة ، فك منقبض ، عروق بارزة ، و عيون أظلمت بالغضب ، كل هذا بسبب المقابلة و الخطاب الذان أجريا بروما الأسبوع الفائت ، مع من ؟ ... 


مع أكبر عدو يهدد كوزا نوسترا بوقاحة حاليا ، أليرتينو روفيري ، على غير المتوقع ، عندما ظهر ، لم يكن أحد يدري بوجوده حتى ، فكيف إذا ما ظهرت عاصفة من العدم تخبرهم أن الحرب باتت وشيكة ، و هذا بالضبط ما فعله ألبيرتينو ...


كان برفقة ثلاثتهم في تلك الغرفة  الخاصة بجناحه هو ... أندريا  ...  أنابيلا و تاتيانا ، علامات الحيرة ظاهرة على ملامحهم جميعا ، و الصمت كان سيد الجلسة هنا ... حتى إستقام أندريا يحاول تهدأة شقيقه و يطبطب على كتفه بخفة ...

بينما تاتيانا  .... إنتشلت الصحيفة لتقرأها في محاولة منها لفهم ما حصل و معرفة سبب غضب أجاوستينو هذا ، و مرت عديد الدقائق و هي لا تزال على نفس الوضع ، منزلة رأسها ، شعرها يغطي ملا محها ، ملامحها التي كانت مصدومة ، بينما تمسك الصحيفة بين يديها ، حتى نظر ثلاثتهم لها بإستغراب ...

Obsession - هَوَسْ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن