14 - تمهيد لما هو قادم !

104 10 33
                                    

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *

( جماعة قمت بحذف جزئية أم أجاوستينو في البارت السابق ، لذى أحداث هذا الفصل ستبدأ من آخر جزئية في الفصل إذا لم تتذكروا عودوا للفصل السابق )

لا تنسوا التصويت فضلا 

*

*

*

(20:30 مساءا)

(صقلية ، قصر فيسكونتي)

سيارات سوداء تحيط بالمكان ، عدد الحراس إزداد عددا ... هذا ما أثار الإستغراب في عقل تاتيانا و هي عائدة للقصر ، لم تواجه مشكلة في الدخول طبعا ، إعتادوا عليها جميعا ، و ليس هنالك حارس هنا أو خادم من الخدم يجرؤ على إعتراض طريقها بعد الآن ، هذه كانت أوامر أجاوستينو ...

وجدت أن المدخل الرئيسي يعج بالحراس و الخدم كذلك ، بعضهم يحرسونه و الخدم يقومون بإدخال العديد من الحقائب خمنت على الفور أن سكان المنزل قد عادوا .

من هم ؟ والدي أجاوستينو و بالإظافة إلى جده ، الذين كانوا يتواجدون في روما قبل اللحضة ، هذا ما عرفته من الآخر ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، لما يعودون بشكل مفاجئ ، أعني لو كانت عودتهم مخططا لها ، كان ليخبرها أجاوستينو على الأقل ، هذا أمر يعنيها كليا ، فهي من تقطن هنا ، ماذا ستكون ردة فعلهم إن رأوها ، هل سيتقبلونها ؟ ربما سيطردونها أيضا ، باتت تتوقع التنمر و الإضطهاد من قبل الفيسكونتي بسبب أعمال أنطونيو بورجيا ...

دخلت من مدخل الخدم ، أعتقد أن السبب واضح ، ليست مستعدة أن تقابلهم ، على الأقل و هي بهذا المنظر ، ملامح أقل ما يقال عنها تحترق من الغضب ...

" متأكدة أن السيد لن يحتفظ بها بعد الآن  "

" ربما سيتخلصون من إبنة عمها تلك ، لولا بطنها اللعينة تلك لما تركوها بهذا المكان من البداية "

" ربما تعمدت ذلك كي تتجنب طردها من العائلة "

" وضاعة البورجيا حقا شيء ما " 

إسمعت إلى جميع هذا القيل و القال ، الذي كان يخرج من أفواه خادمات قصر فيسكونتي ، سأشرح لكم ، هي دخلت من الباب الخلفي الخاص بالخدم يوجد رواق صغيرهناك  ، به ثلاث غرف للخدم ، و غرفة صغيرة للتخزين ، و أيضا المطبخ ، هي كانت تقف بجانب باب المطبخ بالضبط ، تستمع لكلام الخادمات عنها و أنابيلا ، يقابلنها بظهورهن و يتفوهن بالهراء ، في العادة تتجاهل كل هذا و تمر مر الكرام ، دون أن تفسد صوف حياتها بكلام بعض التافهين ، لكنها لم تتحمل أن ينعتوها بالوضيعة ، حتى أنهم أشركوا أنابيلا بالأمر ..

Obsession - هَوَسْ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن