15 - إستعدوا للجحيم ...

85 10 50
                                    

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *

*

*

*

هاي ...

مرحبا بالساحبة و أهلا بالمسحوب عليهم شكرا جزيلا للإنتظار 

جماعة بلش الضغط علي و أنا مو حاسة ، قربت المدارس و أنا كان في بالي أنو روايتي رح تكون خلاص مكتملة  و أنا حرفيا كاتبة النصف بس ...

سو شوفو رح أعترفلكم من هلأ و أتمنى تتفهمو وضعي ، يجماعة أنا توجيهي هاي السنة ، و التوجيهي أو الباكالوريا في الجزائر إشي ما بينلعب فيه الصراحة و خصوصا مع البنت لأنو هذا إشي يحدد مستقبلها سو بتمنى ما تسحبو عليا إنتو كمان ، رح صير أنزلكم فصل كل أسبوع و إذا طولت إعذروني لأنو الدراسة رح تلهيني أكيد و بس 

إستمتعو بالقراءة ...


***

أحست بالبرد و هي جالسة على الأرض في ظلمة ليل حافية القدمين ، رثة الثياب ، و الأصفاد تقيد منحنيات جسدها من كل جهة ، في باحة منزل قديم ، تحيطه الأشواك من أربع جهات ، شمال ، جنوب ، شرق و غرب ، و هي وحيدة ، و إذا بها تسمع أنين من الخلف فتستدير لكن لا أحد ، غير تلك العيون الميتة الخضراء و التي تبصرها على بعد خمسة أمتار ، و رأت طيفا مر بسرعة البرق ما هو للآدميين ، جسمها فورا أفرز الأدرناليين و سمعت خفقة قلبها في تلك اللحظة دون ترك أي مجال لإستعاب ما يحصل معها ...

فجأة !

إستيقظت أنابيلا على صوت فيور و هي تنده بإسمها ...

...


"  أنابيلا ... لطفا إستيقظي  "

نطقتها فيور و هي تحدقها برعب ، الواضح أنها رأت و سمعت كل شيء ، حمى أنابيلا التي تتوافد إليها كل ليلة ، تلك الكوابيس ، صراخها المرعوب المتواصل ، و غيرهم و غيرهم 

" متى أتيتِ ؟ " 

" قبل لحظات ، أمي بالكاد يرف لها جفن و هي غير قادرة على ترك أعمالها و القدوم إليك ، من الجيد أنني تركت دراستي لبعض الوقت و أتيت للإطمئنان عليك "

" آسفة لكل ما يحدث لكم بسببي ، الكوابيس تحيطني من كل الأماكن  ، مهما فعلت و حاولت  لا أستطيع تجاوزها "

قالت و فيور ناولتها كأسا من المياه تبلل به حلقها الجاف

" و كيف كانت ردة فعلك  ؟"

Obsession - هَوَسْ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن