1- الفصل الثالث

103 11 7
                                    

أهلا أصدقائي ، كيف الحال ؟ الفكرة العامة للقصة ليست لي إنما للجميلة Ast_0r4 الفكرة أعجبتني كثيرا لذلك اردت أن اكتبها . سأقسم القصة إلى ثلاثة أجزاء . الجزءالأول فكرة Ast_0r4 الجزء الثاني فكرتي الجزء الثالث فكرة Ast_0r4 ارجوا أن تعجبكم القصة .
الفيديو في الأعلى هو قصة من قصصي على اليوتيوب أرجوا أن تشاهدهوه .
الآن فلننطلق .

________________________

دخلت ستيلا إلى المنزل الخاص بها و إتجهت إلى غرفتها و غيرت ملابسها إلى ملابس خفيفة و مريحة و حملت حقيبتها و أخرجت كتبها و بدأت بحل واجباتها . سمعت صوت هاتفها و أخذته . عرفت أن والدها هو المتصل .

أنطونيو : اين أنتِ ؟

تذمرت ستيلا قائلة : ألن تقول ' مرحبا ' أو ' أهلا ' ؟

أنطونيو : لا يهم ، المهم هو أين أنت ِ ؟

ستيلا : أين سأكون ؟ في المنزل العادي طبعا .

أنطونيو : انتهي مما تفعليه بسرعة و تعالي إلى الشركة .

ستيلا بإستغراب : حسنا .

أغلق أنطونيو الهاتف بينما إستغربت ستيلا فلأول مرة تكون المحادثة بينهما هكذا . لذلك أنهت واجباتها بسرعة . غيرت ملابسها مرت ثانية إلى ملابس رياضية و خرجت من المنزل البسيط و تأكدت من إغلاق الباب . بدأت تمشي في الطرق و هي تتسائل عن سبب طلب أنطونيو الغريب وصلت إلى الشركة و دخلت و كالعادة إنحنى لها الجميع لكنها مشت و وقفت في المصعد و إنتظرت صعوده لآخر طابق . فُتِح الباب و ظهر والدها أمامها .

أنطونيو : أهلا صغيرتي ، هل يمكنكِ ان تتبعيني إلى المكتب ؟

ستيلا : طبعا .

مشو إلى المكتب و جلس أنطونيو و ستيلا في الكرسيان المقابلان لبعضهما البعض . أخذ مطوية و وضعها أمام ستيلا .

أنطونيو : إقرئيها .

نظرت ستيلا لأنطونيو ثم للورقة و حملتها أمامها . ملامحها تغيرت إلى عدم تصديق .

ستيلا : طبيب نفساني ؟ هل تظنني مجنونة ؟ . عرفت منذ تلك المكالمة الغريبة أن هناك شيئا مجنونا سيحدث . أعلم أنك ستفعل أي شيء غير معقول لكن أن تأخذني إلى طبيب نفساني ؟ مستحيل .

شبكت ستيلا يديها بغضب بينما أنطونيو يحاول جاهدا أن يشرح الأمر .

أنطونيو : منذ تلك الحادثة لم تعودي طبيعية ، وددت مرارا و تكرارا و منذ ست سنوات فعل هذا الأمر و كنت محتارا . لكن أظن أن هذا هو الصواب .

نجمة في عالم أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن