1- الفصل ال 11 :

47 8 10
                                    

أهلا أصدقاء كيف الحال ؟ أرجوا ان تكونوا بألف خير . هذا البارت من الآن سنذهب الى جزء مظلم من قصة ستيلا . لكن سنتابع البارت السابق ثم سنعود الى الماضي . ذكرت جزئية منه في البارت السابق و أظن أنكم انتبهتوا عليه . الآن استمتعوا ❤️🇵🇸

______________

مرت الأيام و كانت ستيلا تريد مشاهدة مباراة كرة السلة . و كان اللاعب الذي سيحل مكان ستيلا هو فلاد . نظرت للشاشة بإستغراب و بدأت بالإشارة بيدها .

ستيلا : هل هذا فلاد ؟

أنطونيو : هو بشحمه و لحمه .

ستيلا : كيف ... أقنعته ؟ و لماذا أدخلته هو لا يجيد كرة السلة ؟

أنطونيو : لقد قام بذلك كعربون على ازعاجك الدائم ، أما السؤال الثاني فهو ماهر جدا في هذه الرياضة . لكنه اعتزلها بعد أن حصلت له حادثة .

ستيلا : و ماذا حصل ؟

صمت أنطونيو قليلا ثم إكمل " حسنا ، كان لاعبا ماهرا لكنه اعتزل بسبب موت والديه ، كانوا يريدون رؤيته يلعب لكن حصلت لهم حادثة مدبرة . "

ستيلا : مسكين ، و من يعتني به ؟

أنطونيو : أخوه الكبير . لا تقلقي كل شيء بخير و قد تعدى الصدمة .

ستيلا : لكن كيف عرفت كل هذه المعلومات ؟

توتر أنطونيو قليلا " بطرقي الخاصة . "

ستيلا : و ما هي هذه الطرق ؟

أنطونيو : انها طرق سرية ، لما أفصح عنها ؟

ستيلا : هل تخفي على ابنتك أسرار ؟ هذا يدمر مشاعري .

ثم بدأت بالبكاء المصطنع و أكملت " أنت تحطم مشاعري ، كيف لك أن تخفي على إبنتك الحبيبة و الغالية أسرار ؟ "

نظر لها أنطونيو و زفر الهواء الثقيل و قرر أن يكذب عليها " لقد طلبت من أحد اصدقائي أن يعطيني بعض المعلومات عنه . هو يعمل في هذه الأمور لذلك أخبرني بكل هذه المعلومات "

توقفت عن البكاء و قالت بنبرة قطط " حقا ؟ "

أنطونيو : نعم .

ستيلا : حسنا ، سأصدقك . 

أنطونيو : هذه هي أميرتي . 

و بقي الإثنان يشاهدان المباراة الى أن انتهت بفوز فريق الشجعان . 

ستيلا : لقد فازو ! لا أصدق ! 

نجمة في عالم أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن