2- الفصل 21

32 7 3
                                    

أهلا أصدقائي ، كيف الحال ؟ ارجوا أن تكونوا بألف خير . 

لاتنسو التصويت للبارت . 

لقد اقتربت الدراسة و أسعار الأدوات كالنار في الهشيم . 

الآن قراءة ممتعة 

_______❤️______🇵🇸_____❤️___🇵🇸_____❤️____🇵🇸

أنطونيو : أخبريني بالحقيقة يا ستيلا ، ما الذي فعلته في هذا الصباح ؟ 

ستيلا : ذهبت للتنزه . 

أنطونيو : أنتي تكذبين . 

نظر أنطونيو الى ستيلا و في أعينها لمحة من التردد ، ابتعدت عنه قليلا و جلست بجانبه . 

ستيلا : لقد ... ذهبت الى زمن آخر و أنقذتك ... في الماضي . 

صمت إنطونيو و بينما أكملت ستيلا كلامها " أعلم أنك لن تصدقني لكن هذه هي الحقيقة . "

أنطونيو : أصدقكي يا ستيلا . 

نظرت ستيلا لأنطونيو و هي تنتظر ردة فعله . 

أنطونيو : هل ... كانوا يودون قتلي ؟ 

ستيلا : نعم . 

كانت تعبيرات أنطونيو باردة للغاية و لا تبدي أية مشاعر خوف أو قلق . 

أنطونيو : شكرا لكي على انقاذي . هل يمكنكي مناداة في ؟ 

ستيلا : نعم . 

قامت ستيلا بمنادات في ، و بعد دقائق أتى مع وينديبا . 

في : أهلا يا سيد أنطونيو . 

أنطونيو : هل تعلم سبب بغيتهم لقتلي و تغيير الزمن ؟ 

في : أظن أنه بسبب بغيتهم لمحو كرة القدم . 

أنطونيو : و ما سبب فعلهم لهذا ؟ 

في : لا أعلم . 

صمت الجميع و مرت دقائق من السكوت الغامض . كان أنطونيو يفكر في الأمر أكثر . فإيل دورادوا ليسوا منظمة عادية . 

نهض أنظونيو و مشى بإتجاه الباب ثم قال مخاطبا ستيلا : لا تقتربي من هذه الأمور ، إنها خطيرة عليكي . 

ستيلا : لكن .... 

أنطونيو : بلا لكن . أنا لا أريدكي أن تتعرضي لأي أذى و إذا عرفت أنكي قد فعلتي ذلك سأقوم بحرمانك من لعب كرة القدم . 

ستيلا : أبي ، لا تكن قاسيا هكذا 

أنطونيو : لست قاسيا ، أنا أريد أن احميكي من كل أذى . لأنهم بما أنه كان لديهم الشجاعة على محاولة قتلي فقد يحاولون قتلك . 

صمتت ستيلا بينما أغلق أنطونيو الباب . فمهت ستيلا أنه يريد حمايتها لكنها تريد حماية كرة القدم و بذلك تحميه و تحمي فريق النسور . 

في : ما الذي تفكرين به ؟ 

ستيلا : طبعا لن أستمع لكلامه . 

خرجت ستيلا و في و وينديبا من المنزل . 

ستيلا : هل تم احلال فريق النسور؟ 

في : نعم ، و قد نسي الفريق كل شيء . 

ستيلا : ماذا علينا أن نفعله من أجل إعادة فريق النسور ؟ 

في : سنفوز في مباراة أخرى . 


في مكان آخر مظلم كان تودو يصرخ على ألفا . 

تودو : لما فشلت في مهمة قتله ؟ 

ألفا : آسف ... 

تودو بغضب : لم تفشل فقط في قتله حتى أنك أيقظت قواها . 

ألفا : و ماذا سنفعل يا سيدي ؟ 

فكر تودو قليلا و قال : لدينا خيار وحيد الآن لمحو قوة أطفال الجيل الثاني و هو محو كرة القدم . 

ألفا : أعطني فرصة ثانية و سأبذل قصارى جهدي فيها . 

تودو : هذه هي الفرصة الأخيرة . 

خرج ألفا من المكان قاصدا وقت فتح فريق النسور . 


كانت ستيلا جالسة فوق السرير و لكنها سمعت صوت هاتفها يرن . حملت هاتفها و فتحت الاتصال . 

ستيلا : أهلا في ، ماذا يحدث ؟ 

في : ألفا ... ذهب الى وقت فتح فريق النسور . اذا قام باغلاق فريق النسور فإن ... الزمن سيتغير لا محالا . 

ستيلا : أنا آتية . 

نهضت ستيلا من السرير و توجهت مباشرة الى مكان تواجد في و ذهبوا الى زمن فتح فريق النسور . 

وصلوا الى الزمن و رأوا عامر و كوثر . 

ستيلا : هل هذا هو المدرب عامر عندما كان صغيرا ؟ 

في : نعم . 

ستيلا : إنه بنفس حماسه الذي اعتدنا عليه . يا للهول ! 

في : هل هو حقا حماسي ؟ 

ستيلا : لدرجة كبيرة ، هل سيتفاجأ اذا قلنا له أنه سيفوز بالبطولة الوطنية ثم العالمية ؟ 

في : لا ، لا يجب ذلك . فلندع الزمن يأخذ مجراه . 

ستيلا : حسنا ! 

أتى ألفا كالعادة ، و قام بمباراة ضد فريق النسور . و أثناء المباراة أتى بشر و ساعدهم على الفوز على بروتوكول أوميغا . بعد الفوز الساحق كالعادة جلس الجميع على الأرض و بدأت ستيلا : ما الذي جاء بك الى هنا ؟ 

بشر : لمساعدتكم لإعادة الزمن الى مجراه الطبيعي و استعادة كرة القدم . 

ستيلا : أين هو عقاب ؟ 

زفر بشر الهواء و قال : لقد أثر عليه تغيير الزمن . 

ستيلا : ماذا ؟ 

يا ترى ماذا سيحدث ؟ و هل سيتم انقاذ عقاب ؟ 

انتظروني في البارت القادم . 



نجمة في عالم أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن