2- الفصل 22

29 5 10
                                    

أهلا أصدقائي ، كيف الحال ؟ 

ارجوا أن تكونوا بألف خير . 

اقترب العد التنازلي ، بقي ثلاثة أيام على الدخول المدرسي . الدخول المدرسي في 22 سبتمبر 2024 . 

الآن استمتعوا ❤️

🇵🇸_______❤️_______🇵🇸________❤️__________🇵🇸________❤️___________🇵🇸_______ 

كانت ستيلا تشعربالحزن حقا ، أن عقاب سينسى كل تلك الذكريات الجميلة التي قضاها في فريق النسور . لكن الآن عليهم إنقاذه و اعادة كل تلك الذكريات الحلوة . عادوا الى زمنهم و دخلت ستيلا للمنزل لتجد والدها يقف أما الباب . إبتسمت لكنها لاقت غضبا غير اعتيادي . 

أنطونيو : أين كنتي ؟ 

ستيلا : كنت ألعب كرة القدم مع في و وينديبا و بشر ..... 

أنطونيو : و ألفا ؟ 

تفاجأت ستيلا  " كيف عرفت ذلك ؟ "

أنطونيو : بطرقي الخاصة و لا تلهيني عن موضوعي الأساسي . 

ستيلا : أخبرني عن طرقك الخاصة . 

أنطونيو : لن أخبرك ، لأنكي عصيتي أمري و أعطيتكي الرهان . لن تلعبي كرة القدم مجددا . 

بدأت أعينها تمتلأ بالدموع . 

ستيلا : ماذا ؟ .... أبي ... لا تكن قاسيا معي هكذا .... 

أنطونيو : أنا لست قاسيا ، أنا أخاف عليكي . كيف لكي أن تذهبي عبر الزمن بعد أن حاولي قتلي ؟ . أعلم أنهم لن يستطيعوا ذلك و لو بتغيير الزمن لكن ... هذا خطر عليكي . أخاف أن يحاولوا تغيير الزمن لكي تنسي كل شيء و تحصل لكي أمور سيئة بسبب تدخلك العشوائي هذا . 

ستيلا : أريد إسترجاع كرة القدم ... أريد إسترجاع أصدقائي ... عائلة النسور . 

أنطونيو : بالتضحية بنفسك ؟ 

ستيلا : لما كل هذه الحماية؟ ... هل سيفكرون فقط في ستيلا شولي لفعل أشياء سيئة لها ؟ ......  الشي. السيء الوحيد هو محو كرة القدم من ذاكرتي .... 

أنطونيو : أنا أعرف أشياء لا تعرفينها ... أشياء كثيرة . 

ستيلا : لما تخفي علي الأمر ؟ أخبرني ... أنا إبنتك . 

أنطونيو : هناك أشياء لا يمكنكي معرفتها ..... لأنها خطيرة . الآن ستدخلين الى غرفتكي و تذاكري . لا مزيد من كرة القدم . 

ستيلا : لما لا تخبرني بما يحدث ؟ أشعر بالتشويش و الغموض . 

أنطونيو : لا تدعي فضولكي يدفعكي لفعل أمور متهورة ... و الا فعلت أمورا أكثر تهورا . 

ستيلا : سأفعل اي شيء في عقلي و لن تمنعني و لو كان ذلك إنقاذ كرة القدم . 

صعدت الى غرفتها و أغرفت الباب و وضعت جسدها أمام الباب تغلقه بالمفتاح بينما كان أنطونيو يصرخ " أيتها العنيدة ! لا تكوني متهورة هكذا ! إسمعي ! ثقي بي ! أريد سلامتك يا صغيرتي ! "

نجمة في عالم أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن